Results 1 to 7 of 7

Thread: زعزعة الأمن في بلدانهم،

  1. #1


    Join Date
    Mar 2011
    العمر
    49
    Posts
    51
    Rep Power
    162

    زعزعة الأمن في بلدانهم،

    أنّ من أعظم مداخل أهل الباطل على المسلمين زعزعة الأمن في بلدانهم، فإذا فقدوه انطفأت السبل، وتفرقت الكلمة، وحل الفقر، وانتشرت الأسقام، وسلبت الأموال والممتلكات، وهتكت الأعراض، وسفكت الدماء، فيعم الجهل والخوف، وينشغل الناس عن دينهم، ويظهر أرباب البغي والإفساد، وكل ما ابتعد الناس عن زمن النبوة ظهرت الفتن والمحن.

    وأضاف، قال النبي الكريم عليه الصلاة والسلام: [إِنَّ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ فِتَنًا كَقِطَعِ اَللَّيْلِ اَلْمُظْلِمِ, يُصْبِحُ اَلرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا, وَيُمْسِي مُؤْمِنًا, وَيُصْبِحُ كَافِرًا]، والثبات في مدلهمات الحوادث والأزمان عزيز، ولا تظهر فتنة إلا ويسقط فيها رجال، وقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أمته بالتعوذ من الفتن قبل ظهورها وعند نزولها.

    قال الشيخ القاسم في خطبة الجمعة التي ألقاها في المسجد النبوي: إن من دواء الفتن عدم الخوض فيها وترك الأمر لأهله من الولاة والعلماء لعرضها على الكتاب والسنة، قال تعالي: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً}، مبينًا أن الفتنة إذا أقبلت عرفها العلماء، فإذا أدبرت عرفها العامة ولكن بعد الفوات، والعلماء هم ورثة الأنبياء ولا غنى للحاكم والمحكوم عنهم في السراء والضراء، والشدة والرخاء، فالله أمر بسؤالهم في جميع الأحوال، فهم بأمر الله أمان للمجتمع من الفوضى والتطاول على الحاكم، وهم الناصحون لولي الأمر المذكّرون له بما يرضي الله، فمن أسس هذا الدين النصيحة لكل فرد وإن علا، قال صلى الله عليه وسلم: [الدين النصيحة قلنا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم]، وقد سلك السلف الصالح السبيل الأقوم في النصح للحاكم على ما جاء به الكتاب والسنة من غير تشهير به ولا تنقيص، فهكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يخاطب رؤساء العشائر والقبائل.

    وبين إمام وخطيب المسجد النبوي أن من تعظيم الإسلام للجماعة أنه أمر بقتل من أراد تفريقها، ولا دين إلا بجماعة، ولا جماعة إلا بإمامة، ولا إمامة إلا بسمع وطاعة، وقد أدرك الصحابة رضي الله عنهم ذلك، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذهبوا إلى سقيفة بني ساعدة لاختيار خليفة له عليه السلام، ولما بايعو أبا بكر رضي الله عنه عادوا إلى تجهيز الرسول صلي الله عليه وسلم من غسل وتكفين ودفن، فقدموا اختيار الخليفة على دفنه صلى الله عليه وسلم لعلمهم أنّ المجتمع لا يصلح ولو ساعة بلا وال، موضحًا في ذات السياق أن من معتقد أهل السنة والجماعة طاعة ولي الأمر بالمعروف وإن كان ظالمًا، ومن رأى من وليه تقصير أو ظلم فهو مأمور بالصبر على بغيه، منهيًّا عن معصيته والخروج عليه، وعلى هذا النهج العظيم سار سلف هذه الأمة.

    وأضاف إمام وخطيب المسجد النبوي أن الإسلام جاء بدرء كل مفسدة عن الأفراد والشعوب ليبقى الجميع يدًا واحدة متلاحمة، نابذين كل فرقة واختلاف، فأخذ بهذه القاعدة علماء أهل السنة والجماعة، فاجتنبوا الشذوذ والخلاف والفرقة، ونهوا عن كل وسيلة تدعو إلى منابذة السلطان أو الخروج عليه، والصحابة رضي الله عنهم أجمعوا على تحريم هذا، فكل تظاهر، سواء كان بسلاح أو خلا من سلاح، فهو محرم في ديننا، وأجمع العلماء على تحريم الخروج علي ولاة الأمر وإن بدر منهم ظلم أو قصور، مشيرا إلى أنه لم يخرج أحد على إمامه إلا وقد ندم، وكان مفسدة خروجه أعظم من الصبر عليه، وما خرج أحد على إمام ذي سلطان إلا كان ما تولّد على فعله من الشرّ أعظم من مما تولّد من الخير.

    ومضى الشيخ القاسم يقول إنه في حشد الناس والتنادي بجمعهم والتكالب ضد إمامهم شتات لشمل الأمة، وتفرّق لكلمتها، وإثارة للفتن والفساد، ويوقعها في خنوع وكروب وجوع وحروب ونهب وسفك دماء وتحقيق لغاية الأعداء، ومن يتحمّل إثم سفك الدماء والقتل وترمّل النساء وهتك الأعراض وسلب الأموال ونهب الخيرات، فكل تظاهر على الحاكم فهو محرم وإن أذنت به أنظمة وضعية لمخالفتها لما جاء به الإسلام، ولما كانت هذه البلاد بفضل الله محكّمة لشرع الله عز وجل، مستنيرة بآراء العلماء , عم فيها بفضل الله الأمن والرخاء، وخابت فيها ظنون الأعداء، وتلاحمت فيها يد المحكوم مع الحاكم.

    وفي نهاية خطبته خاطب إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين قائلا: أيها المسلمون إن دين الإسلام دين اعتدال وأمان، موافق للفطرة والعقول، ولا ينفع للشعوب سوى الإسلام، فبه الأمان والسكينة وهو وقاية من الفرقة والاختلاف، وإذا سلكت الشعوب منهج أهل السنة والجماعة في معتقداتها مع خالقها ومعاملتها مع الخلق اطمأن الراعي والرعية، فلا خروج ولا فوضى ولا اضطراب، وإذا ابتعد الناس عن الدين دخلت الأهواء في النفوس، واختلفت الآراء، وتفرقت الكلمة، وعم البلاء، وفي زمن الفتن يتأكد العلم الشرعي وتغرس العقيدة الصحيحة في نفوس الناشئة والشباب والكهول، لتكون درعًا حصينًا في وجه أهل الباطل وشهوات الأعداء، ومما يديم نعمة الأمن والرخاء لدى الشعوب الإكثار من أنواع الطاعات، وأحب عبادة إلى الله عز وجل إفراده بالعبادة ونبذ الإشراك به، وإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أسس إصلاح المجتمع وترسيخ هيبة السلطان في رعيته، ومما ينزل السكينة على الشعوب ويجعلها تنبذ الفوضى والاضطراب قراءة القرآن الكريم.

  2. #2

    رعد عدن's Avatar
    Join Date
    Nov 2003
    Location
    عــــــــــــــدن-كاليca
    العمر
    45
    Posts
    36,685
    Rep Power
    1071

    رد: زعزعة الأمن في بلدانهم،

    طيب كلم البلطجي السفاح حقك يرحل
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي عدن نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية

  3. #3


    Join Date
    Mar 2011
    العمر
    49
    Posts
    51
    Rep Power
    162

    رد: زعزعة الأمن في بلدانهم،

    من لا يسمع كلام الله ورسوله فكلام من سيسمع هذا من انواع الكبر والتعالي على الله وسيريكم الله شر ذلك «سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق». «كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار» وقال تعالى «إنه لا يحب المستكبرين» «إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين».
    «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر». رواه البخاري «يقول الله تعالى الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحداً منهما ألقيته في جهنم ولا أبالي» رواه مسلم.
    المسلم الحق يكتفي بدليل صحيح واحد لاعتقاده وهذه الأدلة التي سبقت كلها تذم الكبر وتحرمه وتمقته لأن المسلم الحق لا يتكبر ولا يصعر خده للناس ولا يشمخ عليهم مستعلياً متجافياً. لأن هدي القرآن ملأ سمعه وقلبه وروحه ولأن المتكبر في الدنيا يبوء بالخسران العظيم يوم القيامة قال الباري جل وعلا: «تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين». : «ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور».
    والمتتبع للسنة النبوية ونصوصها يلاحظ شدة عنايتها باستئصال شأفة الكبر من النفوس بنهيها عنه وتنفيرها منه حتى توصل الأمر الى ان المتكبر قد يحرم من دخول الجنة قال «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثال ذرة من كبر فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسنة قال: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس». رواه مسلم.والكبر ينقسم الى ظاهر وباطن: فالباطن هو خلق النفس والظاهر هو أعمال تصدر من الجوارح وتلك الأعمال اكثر من ان تحصى لأن الكبر يحول بين صاحبه وبين أخلاق المؤمنين.
    أخي المسلم إن منشأ الكبر هو استحقار الغير وازدراؤه واستصغاره ولهذا شرح الكبر في قوله «هو بطر الحق وغمط الناس» ووجه آخر فالكبر والعز والعظمة والجبروت لا تليق إلا بملك السموات والأرض الذي كل يوم هو في شأن فكيف إذاً يليق بالمخلوق الحقير الضعيف ان يتكبر وهو أصله نطفة حقيرة قذرة.أخرج الشيخان: «بينما رجل يمشي في حلة تعجبه مرجل شعره مختال في مشيته إذا خسف الله به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة»، وروى الترمذي وغيره: «يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال يغشاهم من الذل من كل مكان يساقون الى سجن في جهنم يسمى بولس تعلوهم نار الأنيار يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال». وروى البزار في مسنده «كلكم بنو آدم. وآدم خلق من تراب لينتهين قوم يفتخرون بآبائهم او ليكونن أهون على الله من الجعلان».
    أيها المتكبر الرجال لا تقاس بالضخامة والقوة ولا بالزي والصورة ولكن تقاس بالقلوب التي تحملها والأعمال التي تصدرها والأخلاق التي تلبسها فمن حمل قلباً سليماً وأصدر عملاً نبيلاً وتخلق خلقاً جميلاً فذلك الرجل الذي يحمد صنيعه ويعظم اجره وان كان اشعث اغبر ذا طمرين تزدريه النفوس فإن هذا وأمثاله ممن صفت سرائرهم بإذن الله وخلصت عقيدتهم لو أقسموا على الله لأبرهم.: «ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين».أخي لا تغتر بقوتك ولا تسخرها في التجبر على الضعفاء الذين يحملون نفوساً عظيمة متواضعة لله خاشعة له فإنهم عبادالله المقربون وجنده المخلصون لا يرد عليهم دعاء ولا يخيب لهم رجاء: «إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون»

  4. #4

    ابونواف الوصابي's Avatar
    Join Date
    Jan 2008
    Location
    السعوديه --الرياض الحبيبه
    Posts
    24,610
    Rep Power
    751

    رد: زعزعة الأمن في بلدانهم،

    «سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق». ---- صدق الله العظيم


    اللهم ابعدنا عن الكبر والمتكبرين
    يامتكبر
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يا لله عساني ماموت الا ونا ساجد -- اسجد اذا صليت والسجده هي السجده


    اللهم ارزقهم ضعف مايتمنون لي

    إن كان ابوك رباك على رفع الخشوم !!!
    اسمع !!!
    ترى شايبي رباني على دقها

    لاتواضع للوضيع يضيع قدرك ** مانت مجبوراً على بعض التواضع

  5. #5


    Join Date
    Mar 2011
    العمر
    49
    Posts
    51
    Rep Power
    162

    رد: زعزعة الأمن في بلدانهم،

    كون على علم ويقين أن المتكبيرين هم من اعرض عن حكم الله ورسوله قوله تعالى : وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون

    [ ص: 272 ] فيه أربع مسائل :

    الأولى : قوله تعالى : وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم قال الطبري وغيره : إن رجلا من المنافقين اسمه بشر كانت بينه وبين رجل من اليهود خصومة في أرض ، فدعاه اليهودي إلى التحاكم عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وكان المنافق مبطلا ، فأبى من ذلك وقال : إن محمدا يحيف علينا ؛ فلنحكم كعب بن الأشرف ؛ فنزلت الآية فيه . وقيل : نزلت في المغيرة بن وائل من بني أمية ، كان بينه وبين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - خصومة في ماء وأرض فامتنع المغيرة أن يحاكم عليا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وقال : إنه يبغضني ؛ فنزلت الآية ، ذكره الماوردي . وقال : ليحكم ولم يقل ليحكما لأن المعني به الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، وإنما بدأ بذكر الله إعظاما لله واستفتاح كلام .

    الثانية : قوله تعالى : وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين أي طائعين منقادين ؛ لعلمهم أنه - عليه السلام - يحكم بالحق . يقال : أذعن فلان لحكم فلان يذعن إذعانا . وقال النقاش : مذعنين خاضعين ، مجاهد : مسرعين . الأخفش وابن الأعرابي : مقرين . أفي قلوبهم مرض شك وريب . أم ارتابوا أم حدث لهم شك في نبوته وعدله . أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله أي يجور في الحكم والظلم . وأتي بلفظ الاستفهام لأنه أشد في التوبيخ وأبلغ في الذم ؛ كقول جرير في المدح :



    ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راح

    بل أولئك هم الظالمون أي المعاندون الكافرون لإعراضهم عن حكم الله تعالى .

    الثالثة : القضاء يكون للمسلمين إذا كان الحكم بين المعاهد والمسلم ولا حق لأهل الذمة فيه . وإذا كان بين ذميين فذلك إليهما . فإن جاءا قاضي الإسلام فإن شاء حكم وإن شاء أعرض ؛ كما تقدم في ( المائدة )

    الرابعة : هذه الآية دليل على وجوب إجابة الداعي إلى الحاكم لأن الله سبحانه ذم من دعي إلى رسوله ليحكم بينه وبين خصمه بأقبح الذم فقال : أفي قلوبهم مرض الآية . قال ابن خويز منداد : واجب على كل من دعي إلى مجلس الحاكم أن يجيب ، ما لم يعلم أن الحاكم فاسق أو عداوة بين المدعي والمدعى عليه . وأسند الزهراوي عن الحسن بن أبي [ ص: 273 ] الحسن أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : من دعاه خصمه إلى حاكم من حكام المسلمين فلم يجب فهو ظالم ولا حق له . ذكره الماوردي أيضا . قال ابن العربي : وهذا حديث باطل : فأما قوله : فهو ظالم فكلام صحيح ، وأما قوله : فلا حق له فلا يصح ، ويحتمل أن يريد أنه على غير الحق .

  6. #6


    Join Date
    Mar 2011
    العمر
    49
    Posts
    51
    Rep Power
    162

    رد: زعزعة الأمن في بلدانهم،

    المسلمين بأنهم لا يعقلون؟ فهل نحن فقط من يملك العقل؟ هنا أدركت أن خطأ في
    الخطاب الذي يتلقاه كثير من شبابنا أوقعنا في أزمات التعامل مع الآخر وتقييمه,
    وقلت لهذا الشاب إن الذي يقرأ في الفكر والفلسفة الإسلامية بعمق وتأمل يخرج
    بنتائج أساسية حول ماهية هذا الدين العظيم, فالذي يقرأ عن (التاو) الصينية وهي
    عقيدة إيمانية باحثة عن الحقائق يدركها بعقل المفكر أو المنتقد ومن ثم يقف منها
    موقف مؤيد أو معارض, ولكن القارئ للفكر الإسلامي وفلسفته مهما كان مسلما أو
    مستشرقا أو باحثا عن الحقيقة تأتي كل نتائجه التي يخرج بها من تأييد أو معارضة
    وهي لا تخلو من قناعة روحية تظهر في نقده أو تأييده لهذا المنهج, وكل المنصفين
    الذين تمعّنوا في الإسلام وفكره الفلسفي على اختلاف مشاربهم وأديانهم خرجوا
    بنتيجة متشابهة هي أن الروحانية المتمازجة بفكر وفلسفة الدين الإسلامي لا يمكن
    إغفال تأثيرها على القارئ للفكر الإسلامي مهما اختلفت المشارب, لذلك يظل العقل
    والروح مرتبطين بها بشكل تكاملي يصعب فصله. ولأن الروحانية شعور نفسي متفاوت
    بدرجاته في البشر ومختلفة عن مدلول العقل فإن أحكام هذه الروحانية وضبط
    مساراتها تعتمد على التوازن الذي يعيشه الفرد ولابد من التوضيح هنا أن الدخول
    في الإسلام أو كون الفرد مسلما لا يعني بالضرورة أنه عاقل بالمعنى الفلسفي لهذه
    الكلمة وليس المعنى الحسي الذي يقابله الجنون, العقل بمعناه الإدراكي صفة
    إنسانية وليست الأديان واعتناقها مرتبطة بالعقل من عدمه ولذلك نخطئ عندما نصف
    الآخرين الذين لا يماثلوننا بالدين بأنهم ليس لديهم عقول بالمعنى القائم للعقل
    المرتبط بمنهجية التفكير والتعامل مع الحياة بوسائلها وأساليبها واستغلال
    إمكاناتها, فالذي نراه أن كثيراً من المسلمين في مقاييس العقل وفق الحقيقة
    السابقة لتعريف العقل يبدون فاقدين لعقولهم وذلك بسبب النتائج التي تخرج بها
    تصرفاتهم وممارساتهم الحياتية وهذا يعطي دلالة على أن عدم العقل الذي جاء
    بالقرآن واصفا فئات من غير المسلمين له دلالة أخرى لمعنى العقل ولكن المعضلة
    التي نواجهها الآن هي استخدام هذه الدلالات لنزع صفة العقل عن غيرنا فأصبحنا في
    مواجهة الأسئلة المهمة ومنها :كيف يحقق هؤلاء كل هذا النجاح؟ بينما نجد من
    بيننا من يصفهم بعدم العقل وهذا ضعف في تفسير الدلالات الحقيقية للمعاني. إن
    العقل في الفلسفة الإسلامية هو روحانية الاعتقاد وليس منهجية اكتشاف الخطأ
    والصواب وفق فرضية أن العقل الذي نتعامل معه هو القدرة على التفكير ونحن نرى
    الكثير من الأفراد لديهم القدرة على تحديد منهجية ما هو الخطأ وما هو الصواب
    ونعترف لهم بذلك بل وتبهرنا قدراتهم وإبداعهم ولكنهم ليسوا مسلمين, ومع أننا
    نملأ الأرض والكتب والمحاضرات بوصفنا لغير المسلمين بأنهم ليس لديهم عقول فنحن
    هنا نقع في إشكالية الفلسفة للألفاظ والعبارات وتنشأ الأجيال وفق إدراك أن
    العقل لا يملكه سوى المسلم فقط وفق منظور أن من يعتنق الإسلام عاقل دون إدراك
    للمدلول الحقيقي, ولذلك اكتفينا بكوننا مسلمين وأن تصرفاتنا مها كانت غير صائبة
    إلا أنها تصرفات مسلم يجب قبولها على أنها حقائق لا تقبل النقاش فنقول بقول
    الآخرين ونوقف التفكير ونشدد على عدم الاجتهاد وننسب العلم لفئات وننفيه عن
    أنفسنا ولذلك تنفصل في داخلنا صفة التمازج بين العقل والروحانية فيكبر أحدهما
    على حساب الآخر فالروحانية المركزة أنتجت التصوف والتطرف والتشدد. والعقل
    المركز أنتج الجبرية والاعتزال وخلق القرآن.
    إن علينا أن نحدد فلسفة الروحانية التي تشكل عقلية المسلم ولا تصنعها لأن البشر
    جميعا لديهم عقول ومن الخطأ أن يمارس الفكر الديني الحالي توجيه التهم للآخرين
    بفقدان العقل فالهداية التي يمنحها الله لبعض البشر، وليس كلهم، هي روحانية
    تمتزج بالعقل المفكر وتجعله يمارس العبادة لله الذي منحه هذه الصفة ولذلك نرى
    أن الله سبحانه وتعالى نسب إلى نفسه أنه يهدي من يشاء وبنفس الوقت منح الجميع
    العقل المفكر الذي يساعد البشر على ممارسة الحياة على الأرض بالشكل الذي نراه
    حيث تكيف الإنسان مع محيطه وبيئته. والأخطر من ذلك أن يتم ربط القدرة على
    التفكير عند غير المسلمين بأن ذلك تسخير لهم لخدمة المسلمين وهذا يخلق العزلة
    الحضارية ويجلب الاعتمادية التي لا تحتاج إلى من يبرهن على وجودها في هذا
    الزمن. فالمجتمعات البشرية المختلفة في منهجها الحياتي مع المسلمين يجب ألا
    تكون هي المحطات التي ينشغل المسلمون بتقييمها والغيرة منها ومن ثم التصرف
    تجاهها على أنها عدو بينما السبب الخفي يكمن في إما عدم القدرة على مجاراتها أو
    عدم القدرة على مواجهتها فكريا وفلسفيا وهذا هو السبب الأقرب, فالمسلمون لديهم
    الكنوز الفكرية وفلسفات الحياة الحقيقية ولكنهم لم يعثروا عليها بعد فهم
    مازالوا بعيدين يبحثون في قشور الأرض التي خلقت لهم الفرقة فقد استخرجوا
    البترول الذي يبعد آلاف الأمتار في الأرض ولكنهم لم يكتشفوا كنوز كتابهم الذي
    يحملونه فوق الأرض, ولو أن قضية التعامل مع الآخرين تعتمد الرفض المطلق الكامل
    لكان هناك مبرر لمثل هذا الوصف ولكن التعامل مع الآخر يتناقض مع نفسه فهو
    يستخدم متع الحياة التي صنعها الآخر لنفسه ويستخدم الأسلحة التي صنعها الآخر
    لنفسه ولا يجد فظاظة في كيل التهم لمن أوجد هذه المقومات,فلو أن غاندي لبس
    البدلة البريطانية واعتمد على منتجاتها في اعتصامه لما خرج البريطانيون من
    الهند فهو رجل تعرى من ملابسه من أجل السلام في وطنه. إن مشكلتنا الحقة هي في
    اعتمادنا نظرية أنه كوننا مسلمين فهذا بحد ذاته كاف لنا ومؤهل لنا بأن نكون
    الأحسن والأفضل على هذه الأرض وأن نقول ما نريد ونقيم الآخرين وفق ما نرى وهذا
    في حقيقته مخالف لسنن الكون بل ولا يعكسه واقعنا فلو كانت هذه الفرضية صحيحة
    لما بقي غيرنا على الأرض, ثم إننا ننسى أننا نسلم لمن هو في السماء الذي خلقنا
    مع من يخالفنا في منهجنا وعقيدتنا لنعيش سويا على الأرض.

  7. #7


    Join Date
    Mar 2011
    العمر
    49
    Posts
    51
    Rep Power
    162

    رد: زعزعة الأمن في بلدانهم،

    كشف قيادي مستقيل من التجمع اليمني للإصلاح (الاخوان المسلمين في اليمن) عن توجهات سياسية خطط لها تجمع الإصلاح واللقاء المشترك لإشعال فتنة في اليمن للوصول بهم الى السلطة.



    وقال الشيخ / علي بن علي العوبلي – عضو مجلس الشورى بالتجمع اليمني للإصلاح سابقا – ان مرتكزات برنامج تنفيذ الفتنة والانقلاب على الشرعية الوطنية اعتمدت على اخراج علماء الدين وخطباء المساجد لتوظيف الدين للسياسة والتغرير على الشباب ، بالإضافة الى تكديس الأسلحة ،وأختلاق وصناعة أزمات مرتبطة بهموم الناس .



    وقال في اجتماع قبلي لابناء مديرية الحداء عصر الجمعة :- أن الشيخ الزنداني كلف بمخاطبة الشباب في ساحة الجامعة بأنهم مجاهدين ويصفهم بالشهداء ، وكلف بان يراوغ ويغالط في تعامله مع رئيس الجمهورية ، ومع المجتمع اليمني .



    وعقد الجمعة أبناء ومشايخ ووجهاء ومواطني وشباب وقيادات المجالس والسلطة المحلية لقبيلة الحداء بمحافظة ذمار الاجتماع واللقاء الموسع الثاني ، وألقيت كلمة قبيلة الحداء من قبل الشيخ / عبد الحميد بن محمد القوسي – شيخ مشايخ قبيلة الحداء والذي أكد فيها أن اليمن تواجه اليوم مخططات خطيرة تسعى إلى تمزيق اليمن أرضا وإنسانا ،مشيداً بالحكمة التي يتحلى بها رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح أمام كل الأزمات والصراعات التي تحاك بالوطن من قبل أحزاب اللقاء المشترك ، وأشار إلى أن قبيلة الحداء من الرائدين في الدفاع عن الثورة اليمنية والوحدة اليمنية ومحاربة الانفصال والتمرد الحوثي وأوضح بأن الواجب الوطني يقتضي من كافة الأحزاب السياسية والمنظمات الجماهيرية وكافة أفراد المجتمع اليمني العمل على كل ما من شأنه إعلاء مكانة اليمن بين الأمم وإثراء الديمقراطية بالممارسات المسئولة والتي كفلها الدستور والقانون .



    واستعرض في كلمته الوضع الراهن وكل ما تقوم به قيادات المشترك من أفعال ضد الوطن والمبادرات التي قدمها رئيس الجمهورية من أجل مصلحة الوطن والمواطنين لافتا إلى المنجزات التاريخية والوطنية التي تحققت في عهد فخامة الرئيس – علي عبد الله صالح – رئيس الجمهورية .



    وأختتم كلمته قائلا :- أن لم تقبل أحزاب المشترك بأغلبية الشعب اليوم وتحترم إراداتهم في تقرير مصيرهم والتمسك بقائدهم ، فان الشعب غدا لن يقبلهم .



    من جانبه أشار الشيخ / صالح أحمد التام – عضو مجلس النواب إلى أن أحزاب اللقاء المشترك لاتريد الانتخابات ولا تحترم الدستور، والدليل هو ما فضحته وكشفته أعمالهم التآمرية التي استتروا بها باسم الديمقراطية وأسوا أستخدمها ضد الشعب اليمني وضد الوطن وكل ما أنجز فيه من شواهد ومنجزات تتحدث عن نفسها وهم يسعون لهدامها .



    وأكد أن التأييد الجماهيري والشعب الواسع للمبادرات الرئاسية الداعية للحوار وكل التنازلات التي قدمها رئيس الجمهورية من أجل مصلحة الوطن قد كشفت للعالم كله حكمة الرئيس في تجنيب اليمن كل الأزمات والصراعات، ومدى الوعي في التعامل مع كل القضايا التي تصنعها أحزاب اللقاء المشترك والتي رفضت كل وسائل الحوار والمبادرات الساعية لحل جميع المشاكل والقضايا.



    وفي كلمة شباب قبيلة الحداء أكد الشيخ / ناصر علي البخيتي دعمهم ومساندتهم للشرعية الدستورية ولرئيس الجمهورية والوقوف سداً منيعاً في وجه كل من تسول له نفسه المساس بالوحدة الوطنية والشرعية الدستورية مشيرا إلى ما حظي به شباب اليمن من رعاية واهتمام خاص من رئيس الجمهورية بالشباب وقضاياهم ,



    وأدان إقحام الأطفال وصغار السن في الصراع على السلطة وإخراجهم من المدارس وإنزالهم لساحات الاعتصامات والمظاهرات، كما أشاد الشيخ أحمد بن عزيز - بالمواقف الوطنية لأبناء شعبنا اليمني التي خرجت منددة بالأعمال التخريبية والفوضى التي تنفذها أحزاب المشترك ،ومبيناً بأن تلك الجماهير تؤكد أيضاً على الحوار وعدم استغلال الديمقراطية والمناخ الديمقراطي في اليمن واستخدامها لتنفيذ التآمر على اليمن وتنفيذ المخططات الأجنبية التي تستهدف أمن واستقرار اليمن ووحدته وثرواته الاقتصادية والزراعية والنفطية .



    وفي اللقاء الموسع أقترح الشيخ / حاشد بن فضل القوسي بأن تشكل لجنة وساطة من قبيلة الحداء للحوار مع الشباب المتواجدين في ساحة الجامعة وغيرها ، ومع السلطة ، وذلك تمهيدا للحوار بين كافة الأطراف في الأزمة السياسية التي تمر بها اليمن ، وذلك سعيا لإخراج اليمن من هذه الأزمة وتفويت الفرصة على أعداء اليمن والمتآمرين ضد ووحدتها وأمنها واستقرارها ومنجزاتها .



    هذا وقد ناقش المشاركون كافة التحديات والقضايا التي تمر بها اليمن، وأكدوا التزامهم الكامل بطاعة ولي الأمر، منوهين بأن الخروج عنه وعدم طاعته مخالفة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، مؤكدين تمسكهم بالثوابت الوطنية وعلى استمرارهم في إقامة الفعاليات الجماهيرية المعبرة عن إرادة الشعب حتى يستجيب قادة أحزاب اللقاء المشترك والخارجين عن الدستور والقانون للحوار ولإرادة الشعب ،



    وصدر عن اللقاء البيات التالي:
    بيان لأبناء قبيلة الحداء محافظة ذمار
    من منطلق الشعور بالمسؤولية التاريخية تجاه ما يواجه الوطن من تحديات خطيرة تداعت جماهير قبيلة الحداء للاجتماع لتدارس الوضع السياسي الخطير على الساحة اليمنية وعقدت الاجتماع واللقاء الثاني الموسع لأبناء قبيلة الحداء يوم الجمعة الموافق 1/4/ 2011م بالعاصمة صنعاء ووقف الاجتماع أمام هذا الحدث الهام والخطير ، والذي يحدد مصير شعبنا اليمني في المرحلة القادمة ، وخرج الاجتماع بالتوصيات التالية :- - نتوجه بالشكر إلى الجماهير اليمنية الوفية والذي أثبتت ذلك يوم الجمعة السابقة (جمعة التسامح ) وجمعة اليوم (جمعة الإخاء ) .
    - نتوجه بالشكر للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ / علي عبد الله صالح – رئيس الجمهورية على سعة صدره الذي كما عهدناه علية في الأزمات ، ولانتهاجه الاعتدال في الخطاب الإعلامي ، وأختيار الحوار منهج للخروج من هذه الأزمة ، وأن دل ذلك فأنه يدل على الثقة بالنفس والقاعدة الجماهيرية .
    - يعلن المجتمعون تأييدهم الكامل لإرادة الشعب اليمني الذي قال كلمته في عام 2006م ولازال يقولها حتى الأن . –
    يدعو المجتمعون الأخوة في أحزاب اللقاء المشترك العودة إلى جادة الصواب والانصياع لإرادة الشعب والجلوس على طاولة الحوار ، وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية ، وعدم الخروج على الأدب والتلفظ بألفاظ سيئة . –
    يدعو المجتمعون رئيس الجمهورية بالثبات والتمسك بحقه الشرعي والدستوري إلى انتهاء فترته الرئاسية حتى عام 2013م ، والذي هو حق الشعب أيضا .
    - يدعو المجتمعون الشباب المعتصمون إلى الانصياع لإرادة شعبهم والجلوس في حوار شفاف مكشوف مع قيادتهم السياسية لمعالجة جميع قضاياهم ومتطلباتهم المشروعة ، وسرعة تشكيل حزب سياسي يعبروا من خلاله عن إرادتهم في المرحلة القادمة ، وأن لايسمحوا لأي جهة استغلال طاقاتهم لتحقيق مآربها ومصالحها الشخصية .
    - يتقدم المجتمعون بالشكر إلى كافة منتسبي القوات المسلحة الذين عادوا إلى مظلة الجيش التي هي الوطن ، ويدعون من تبقى من المغرر بهم إلى الحذو لمن سبقهم من زملائهم الشرفاء ، وتغليب المصلحة الوطنية فوق كل المصالح ، وعدم السماح لأي طرف لاستخدامهم لتحقيق مآرب شخصية .
    - يؤكد المجتمعون على ضرورة قيام قبيلة الحداء بدور فاعل في هذه المرحلة وأن لايقتصر دورها في الاجتماعات والمسيرات فقط –
    يرحب المشاركين في الاجتماع واللقاء الثاني الموسع بكل من ينظم من أحزاب اللقاء المشترك أو المستقلين إلى الشرعية الدستورية ، ونؤكد بأننا معهم وأن ما يمسهم من سوء فهو يمسنا جميعا .
    هذا والله ولي الهداية والتوفيق ،والله من وراء القصد

Thread Information

Users Browsing this Thread

There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)

Similar Threads

  1. Replies: 0
    Last Post: 06-11-2012, 11:21 PM
  2. رؤساء فروا من بلدانهم بانتفاضات شعبية
    By أخبار التغيير نت in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 16-01-2011, 07:00 PM
  3. الولايات المتحدة ترحل 12 سجينا من غوانتانامو إلى بلدانهم
    By أخبار موقع روسيا اليوم in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 21-12-2009, 05:00 AM
  4. 39 صحفيا هجروا من بلدانهم في عام واحد
    By موقع قناة الجزيرة in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 18-06-2009, 10:00 PM
  5. بريطانيا تعتقل إسلاميين استعدادا لترحيلهم إلى بلدانهم
    By موقع قناة الجزيرة in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 27-02-2009, 11:40 AM

Bookmarks

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts
  •