تعويذة لـ "ريم"
أحبة الشعر وأحباب العقيدة..
كتبت إحدى الفتيات (واسمها ريم محمود) خاطرة في الفيس بوك يوم 29-12-2010 فيها ألفاظ شركية إذ تقول إننا أبناء الله وفي موضع آخر تقول زفير الله.. سبحانه وتعالى عما يصفون..
وبدورنا، الشاعر ناصر البنا ومحدثكم، كان لنا هذه الردود:
عادل الأحمدي:
جلَّ الذي عن خلقه انفردا
لم يتخذْ خلاً ولا ولدا
عفوٌ إذا ما مُقلةٌ ذرفتْ
ترجوه من إحسانه مددا
وهو الوليُّ إذا انتهت حِيَلي
وهو المجيبُ إذا رفعتُ يدا
"رباهُ".. وانشرح الفؤاد بها
وانزاح همي وانجلى بددا
غفرانك اللهم من زللٍ
من بعض من لم يفلحوا رشَدا
أعطيتَهم يا ربِّ قافيةً
فتطاولوا جهلاً بغير هدى
يا "ريمُ" هذا واحدٌ صمدٌ
هلا شكرتِ الواحدَ الصمدا
يا بنت محمودٍ على ألمٍ
أنضو حروف العتْبِ متّقدا
فالواحد القدوس ليس له
ندٌ.. تبارك من سما وهدى
فتعوّذي بالله من شططٍ
ولتسأليه الصفح والسندا
ناصر البنا:
وحدتُ ربي الواحدَ الأحدا
الخالقَ المعبودَ والصمدا
نزّهتُه عن كل منقصةٍ
وحمدتُ ربي خيرَ من حُمدا
في كل يوم أستبينُ به
رشدي وأرجو خالقي المددا
وإذا تطاول فيه مندحرٌ
القمتُهُ حجراً وسيف رَدى
قبحاً لريمٍ قيحُ أحرفها
قد سال حتى جاوز الأمدا
عادل الأحمدي:
يا ناصرٌ لا تيأسنْ أبداً
هذا التضرُّعُ لن يضيع سُدى
فلعلّ ربَّ العرش يلهمها
من فضله نوراً وفيض هدى
إن الذي أنشاكَ من عدمٍ
سيعيدُ ظبياً بعد ما شردا
سبحانهُ ما خاب سائلهُ
والحمدُ لا نحصي لهُ عددا
ناصر البنا:
اللهُ لي فيما اختفى وبدا
وهو الكريم إذا مددت يدا
وهو الغنيُّ عن العباد به
ما ضره من زاغ أو جحدا
عادل الأحمدي:
أنعم به من خالق صمدٍ
وله جميعُ الكون قد سجدا
وظِلالُهم في كل ثانيةٍ
ما طار طيرٌ في الرُّبا وشدا
وفي نهاية الأمر دخلت ريم وحذفت مشاركتها..
Bookmarks