[size=4]تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر أربعة اقتصادات في العالم , وقد كثر الجدل حول انضمام المملكة العربية السعوديةالى منظمة التجارة العالمية .
والجدير بالذكر انه وبنهاية الاسبوع القادم ستحسم اخر جوالة حول انظمام المملكة الذي طال كثيرا واذا ماتم ذالك حسب التوقعات فسيكون انظمام المملكة الى المنظمة قبل حلول 2006.
وهناك طريقين لاثالث لهما تاخذه اي دوله عند الانظمام الى منظمة التجارة العالميه الى وهي.
الاول/ طريق متعدد الأطراف يجري في إطار "جماعة عمل" والمشاركة فيه مفتوحة لجميع أعضاء منظمة التجارة العالمية، ويتولى هذا المسار دراسة كاملة للمنظومة التجارية للبلد الراغب في الانضمام بما في ذلك سياسته التجارية وقوانينه وضوابطه عبر سؤال وجواب طالب الانضمام، والغرض من هذا الحوار هو التثبت من طبيعة الممارسات التجارية لطالب العضوية وحال أسواقه الداخلية.
اما الاخر/فهو ثنائي ويقوم على أساس التفاوض مع عدد من الشركاء التجاريين الأساسيين لطالب العضوية ويدور حول الشروط الخاصة لدخول أسواقه ويكون البحث هنا حول مستوى التعريفة الجمركية وأي عوائق غير جمركية قد تعيق التجارة.
المكاسب والتكاليف.
(المعطــيات الأساســية)
* تعتبر المنظمة الكيان الوحيد الذي يضع القواعد الملزمة قانونياً لممارسة التجارة الدولية
* تطبق اتفاقيات المنظمة مبدأ الالتزام الواحد على الدول خارج المنظمة
* نسبة تجارة الدول الأعضاء في المنظمة (89%) من إجمالي التجارة الدولية
* التأني والتأخر في الانضمام يؤدي إلى تفاقم الأعباء وزيادة الطلبات وليس إلى تحسينها
* إمكانية طرح المبادرات داخل المنظمة وإلزام الدول بالاتفاقيات وتعديل نصوصها
* حل النزاعات التجارية عن طريق هيئة حسم المنازعات في المنظمة
* زيادة الصادرات.
مقومات النجاح في منظمة التجارة العالمية
1) تأسيس جهاز فني متخصص لمتابعة أعمال المنظمة والدفاع عن مصالح المملكة
2) المشاركة في طرح المبادرات وصياغة الاتفاقيات لتحقيق المزيد من المكاسب
3) مطالبة الدول بالانضمام لتفاهم الكيماويات المنسقة والمبادرات القطاعية الأخرى
4) دراسة أسواق الدول لزيادة نفاذ صادرات المملكة إليها وإزالة عوائقها
5) تأسيس الشراكات الاستراتيجية والتحالفات الاقتصادية والاتحادات الجمركية
6) بناء الطاقات البشرية وتكوين الكادر الوطني في مجال التجارة الدولية
7) الإسراع في تخصيص المنشآت الحكومية لرفع كفاءتها الانتاجية وتوطين العمالة[/size
Bookmarks