في مجلس واحد جلسته مع اثنين ؛
حدثني كل واحد منهما بموقف صحيح موثق ؛
بين الموقفين مثل ما بين السماء والأرض ...
لا أحب أن أطيل المقدمة فأتركك مع المضمون ؛؛؛
الموقف الأول :
*************
رجل سعودي - الله يهديه - لما كان في أمريكا زار صديقه الأمريكي ،
ويوم رأى زوجته أعجبته - نسأل الله السلامة - فكلمها عن نفسها ؛
وماذا تتوقعون الرد ؟
قالت له :
أعطني مهلة لكل آخذ رأي زوجي .
كاد قلب الرجل أن يطير من الخوف إن علم زوجها بكلامه ولا سيما أنه صاحبه .
وفي اليوم التالي طـُـرق الباب ففتح الرجل فإذا صاحبه الأمريكي عند الباب ،
فازداد خوفه أكثر وبلغ منه الإحراج مبلغه .
وزاد خوفه وإحراجه من صاحبه حين قال الأمريكي وهو عند الباب :
أنت بالأمس كلمت زوجتي عن كذا ؟
فقال وهو خائف محرج :
نعم .
فقال الأمريكي :
وأنا جئتك أخبرك أنه لا مانع عندي ، وبعد نصف ساعة تكون زوجتي عندك … !
___________________________
الموقف الثاني :
**************
رجل سعودي وقع له حادث سيارة على طريق سريع وأدى الحادث إلى أن تكسرت كلتا رجلاه ،
فرآه الناس وهو يقفز على رجليه ويتحامل وهم في حالة استغراب شديدة ،
فما زال يقفز حتى وصل إلى زوجته - التي في حالة إغماء - وغطاها بثوبها بعد أن انكشف كثير من جسمها ،
فلما غطاها وقع بجانبها من الألم ولم يتحرك ولكن نفسه قد هدأت لما أن صان عرضه .
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
تساؤل لك أنت يامن تدخل مع زوجتك أو أختك السوق وهي متبرجة :
- أين موقعك الإعرابي بين هذين الموقفين ؟
- وإلى أيهما تصنّـف نفسك ؟
Bookmarks