وقفت جراحي بلحظة صمت
تسترجع ما قد أدمى الألم
وتسألت ما سبب كل هذا الهم
ولما الزمان سكب على حياتي جرأحاً
أم أن قلبي قد سئم
دنياي أنكرتني وكأنني
وحدي أنا إلى التراب أعود
وكأن قلبي بمن هواه شرود
وزماني ما عاد بالخير علي يجود
ومالبث إلا الدهر أبكاني
وأعاد كره الحزن الدامي
وقسى الوجوه بكدرة وجراحه
وصرخت روحي بصوتها الرنان
تقاسي ولا تعلم من الجاني ....؟
لكنها قد علمت شيئا يكفيها
وهو بان زمانها
قد أتاها بجرح ثاني
Bookmarks