منذ زمن ما وانا افكر واظن ان التفكير وصل بي مبلغة او انني من وصل بة الى حال يرثى لة ولي ايضاً،لا تسألني ياعزيزي لماذا؟ لانني ولانك نعرف مسبقاً عن ماذا نفكر وفيماذا نتحدث تظل القضية هي القضية الجوهرية لكل ابناء اليمن او فلنقل لاابناء الجنوب دون غيرهم من الاشخاص مابين دفاع مستميت وهجوم شرس تظل هذة القضية تتبدل الاسماء والاشخاص والازمان لكن يظل الحديث والقبلة واحدة وكل شيء واحد والحلم واحد والواقع السيئ واحد لايتبدل، منذ زمن ما افكر بشأن مجموعة اشخاص قابلتهم في حياتي الخاصة واخرون قابلت كتاباتهم وافارهم على هذا البياض اللأمتناهي ،منذ ان دلفت الى هنا وقضية الجنوب القضية رقم واحد قضية فيها من الشجون مايكفي لااسألة انهر من الدم والدموع ،حينما نقراء ادبيات وماسطرتة وماخلفتة لنا من احاديث طويلة عن الحرية والعدالة والكفاح ضد كل ماهو مأسوي لاشيء يخطر في بالنا غير واجهة محطمة لقلوب وسمات عادية او بالاحرى شعبية هي دائماً الواجهة رقم واحد الواجهة التي تخرج منها نار الثورة ضد الظلم وضد الفساد ،دائماً ما تتحد الشعوب ضد الظلم اياً كان شكلة ونوعه وحتى مصدرة ،ونحن هنا منذ زمن ما زمن لس بالقصير كنا نقول وسنظل الى ان ننال حريتنا نقول باننا محتلون محتلون محتلون وانا هنا اكتب وغيري يفكر واخر يتذمر والكل يشكو ويسب ويلعن ويتوعد والكل يحس بما احسة بما يحسة سيف العدل والصقر وحبان الحوار وغيرهم الكثير وكل هؤلا هم الواجهة لما نعانية انا لن اتوقف عند كتابات هؤلا فهي واضحة وضوح الشمس ولن اتطرق الى كتابات مثل كتابات بحر والرياشي ونشوان الحميري وغيرهم فما يكتبة هؤلا هو اقل مايمكن ان يقدموة لوطنهم لشعبهم لقضيتهم المصيرية الا وهي الوحدة اليمنية فحينما ستسقط هذة الوحدة سيسقط بحر سيفقد بحر اللوحة الخضراء التي تزين حياتة وسترتفع اكف اهالي المناطق الوسطى تتسول الناس وسيتدمر كل شيء،لذلك فأنني لاالومهم البتة وهذا ول مايكتبونة وحديثهم الطويل والعريض والممل ن الوحدة والاعتصام بحبل الله كل هذة الاشياء لو كنت اقولها بكل صراحة لو كنت محلهم لفعلت نفس ما يفعلونة بل اكثر من ذلك، اظن انني ابتعدت اكثر من ذلك ساعود ادراجي لعلي اوصل لكم الفكرة التي ظننتها لاول وهلة صغيرة لكنني اجدها صعبة هذة اللحظة!!كيف؟ ببساطة وبصراحة اريد هنا ان اتحدث عن كتابات الكثير من الاخوة هنا من ابناء الجنوب مثل صاحب هذا المنتدى مثل فارس مثل باروي هؤلا فئة من ابناء الجنوب ولا اظنني املك الحق في سلب الهوية عنهم فهم ابناء الجنوب وسيظلون ابناء الجنوب الى ابد الابدين ومهما اختلفنا معهم الا اننا حينما سنصفع منهم سندير لهم الخد الاخر لكي ياخذون منه مايريدون بعكس غيرهم ،هنا لايمكنني الانكار باننا نختلف مع هؤلا نختلف اشد الاختلاف والسبب معروف والقضية معروفة ،يشهد الله انني حينما حضرت لكتابة هذا الموضوع فكرت كثيراً وملياً قبل ان اخط أي من الحروف التالية فكرت كثيراً وكثيراً لعلي اصل الى امر معقول ثمة سؤال اعيتني الاجابة علية اشد الاعياء خيل لي انني مجنون او انني لاافكر بعين الواقع تسأول بسيط للغاية وهو لماذا لااكون مثل باروي مثل فارس محمد مثل الافق لماذا لااشاركهم وجهات النظر الخاصة بهم بل وجهة النظر الوحيدة .......هل انا شيطان اقف ضد الجماعة؟ ضد الوحدة والتوحد؟ ضد لم الشمل هاجمتني الكثير من الاسألة وقلت لنفسي لماذا يافتحي لاتكون مثل هؤلا؟ ما الذي يمنعك من ان تفعل مثلهم فكرت ملياً وملياً وملياً ولكنني بعد عصرت ذهني واجهدت كل شيءفي وجلست بركن مقهى قديم وزكنت واحد شاهي احمر وجلست جلسة طويلة مع نفسي افكر وافكر توصلت الى اسياء كثيرة كثيرة جداً ومتعددة قسماً انني اقتنعت بكل واحد منها على حدة بعيد عن الاشياء الاخرى وضعت تسأؤل بسيط وهو لماذا يحب هؤلا الوحدة الا يحس هؤلا بما يحسة ابناء الجنوب اليوم؟ التساؤل بسيط وبسيط جداً ساحكي لكم قصة او فلنقل سأضرب لكم مثال بسيط للغاية شخص ما فقير للغاية معدم بالبلدي ولا معة فلس واحد هذا الشخص يحكي لشخص غني عن الخبز الجاف وطعمة ورائحتة الزكية اترى مثل هذا الحديث يمكن ان يؤثر في شخص لايتذوق ا كل ماهو جاهز من الوجبات السريعة!!! القضية واضحة وبسيطة نحن مثلاً حينما نتحدث عن الم الناس واوجاعهم نتحدث عن قضاياهم المصيرية عن رغيف الخبز الذي يـتضأل يوم بعد يوم والسبب في كل مأسينا هم هؤلا النظام وازلامة النظام وشعبة بكل بساطة وحدة الظلم والاجحاف وحدة الضم وانتهاك الحقوق حينما نتحدث ونقول بأن شخص ما ظلم وسلب حقة ولم يستطع ان يوفر لقمة العيش الكريمة لااهلة وكل ذلك بسبب هؤلا !!! ومن ثم يأتي فارس محمد وهو يضع نظارة سوداء ويلبس معطف ضخم يقية من شدة البرد في احدى الدول الاوربية بينما نحن هنا نتأمل مروحة ملتصقة بالسقف قطع عنها تيار الكهرباء يضع النظارة جانباً ويستخرج من حقيبتة جهاز كمبيوتر محمول ويبدا بتصفح الانترنت ويقراء كلماتنا هذة اتراه يمكن ان يحس ببشاعة ان يصبح رغيف الخبز ضئيلاً بينما كل ما يشغل بالة من هذة الناحية هوان فرع ماكدونالدز في هذة المنطقة لايقدم خدمات جيدة ،بعيداً عن هذا حينما يقف المواطن في عدن حسيراً يتنهد بعمق وبين ذراعية طفل لة مريض ويتجول بة بين اروقة مستشفى الجمهورية بعدن ولايستطيع التحصل على حبة بندول وبينما هو يتجول في هذا المكان تسوق لة الريح قصاصة صحيفة مكتوب فيها ان ميزانية مستشفى الثورة العام بصنعاء تفوق ميزانية محافظة عدن مجتمعة بكل مافيها من مقار حكومية ومستشفيات وكل شيء بالله عليكم تخيلوا ما الذي يمكن ان يحسة هذا الشخص؟ الن يحز في نفسة مثل هذا الامر؟ بعيداً عن هذا المواطن هنالك الافق يجلس في مكتبة الوثير يرن جوالة يظهر مكتوباً المنزل يتصل بك يرد على الاتصال ويعلمة المتصل بان ابنة الصغير لم يتناول عشاء هذة الليلة فقط بكل سيقول الافق بانة يجب ان تذهبوا بة الى المستشفى الفلاني وهو لايعلم ولايحب ولايهمة ان يعلم كم تكاليف هذة الزيارة !!! اترى الافق اذا حكينا لة عن هذا المواطن الغلبان يمك ان يتأثر لااظنة يمكن ان يتأثر لان الحقيقة الواضحة هي انة لايحس بألم الناس ومعاناتهم الامن يعايشها وهذة هي الحقيقة باروي هذا الرجل اتعبني كثيراً كثيراً يحمل جهازة المحمول وتلفونة الانيق واشياء اخرى كثيره كثر وجودة في كل المواضيع على طول هذا المنتدى وعرضة لماذا يحب باروي الوحدة ولماذا نكرهها؟ هل يعيش باروي واقعنا بعيداً عن اليمن واهل اليمن يعيش باروي يحب باروي الوحدة لانها مثلا تعطية الكثير من الاميازات مثلا باروي حينما يأتي الى اليمن يقيم في افخر الفنادق يقود احدث سيارة يفعل مايريد وكل ذلك بفضل الوحدة المباركة!!! باروي يقراء عن الالم لكنة لايحسة بة باروي يعيش بعيداً عنا باروي لايحس بنا حينما تتوقف سيارتة الفارهة في احدى الجولات وتمتد الايادي تتسولة ينظر اليها بعيون فارغة وهو يتحدث في الجوال ولكنة رغم كل شي لم يتسأل عمن كان السبب في تسول هؤلا اتراه يحس بما يحسون بة؟ لااظن ذلك حينما يقف شاب من شباب شبوة يحمل شهاد البكلاريوس من ابناء منطقة بلحاف يقف على ابواب الوزارات لكي يتحصل على وظيفة حار منس في هذة المنشئة ولايجد وتذهب احلامة وامانية ادراج الرياح بينما من يدلف بسيارة فارهة كل صباح الى هذة المنشئة شخص ما غريب عن بلحاف عن شبوة عن الجنوب اليس من حق هذا الشخص ان يلعن كل شيء اليس هذة اكبر هيانة ترتكب بحق هذ الشاب ، هل يمكن ان يحس باروي بالم هذا الشخص وهو مشغول بلعبة احبس عضو في قسم الفرفشة!!! الامر جد عجيب مابين الواقع واللاواقع خيط رفيع رفيع للغاية لكنة يمكن لة ان يوضح لك الكثير من الحقائق المغيبة حينما تتحدث هذة الفئة من ابناء الجنوب عن الوحدة اليمنية وعن غيرها فصدقوني ان كل مواقفهم هذة لم تأتى عن فراغ لم تأت من احساس بالاحتياج لها بل لان ما يعكسة الوضع المعيشي والظلم والاضطهاد والتمييز لم ينالهم شيء منة ولو انة نالهم شيء من ما كنا شاهدناهم على هذة الحال الوض سيء لكنة جيد ومثمر بالنسبة لهم وطالما انة جيد بالنسبة لهم فلهم الحق ان يدافعوا عن مصالحهم الضيقة لكنهم لا يمثلوننا بل يمثلون انفسهم من يخالفني الرأي فل يعرض لرأية تخيلوا ان فارس محمد شاب جنوبي يقف على ابواب شركة النفط في بلحاف لايجد شيء تخيلوا الافق يقف وسط ردهة مستشفى الجمهورية وتصطدم بوجهة قصاصة الصحيفة السالفة الذكر ،تخيلوا باروي ينحبس في السجن لان طريق العميد الركن طريق او غيرة يريد ان يأخذ بيتة بعد هذا كلة وهذا وضعهم هل يمكن ان يحبون الوحدة؟ سؤال
Bookmarks