اذا كانت التجاره الالكترونيه تتمتع بمزايا عده. فلا يعني ذلك خلوها من بعض المخاطر و خاصه في البلدان العربيه التي تتحكم في اسواقها منظومه من القيم الدينيه و الاخلاقيه. فمن هذه المخاطر:

1 - عرض السلع و الخدمات المحرمه شرعاً مثل ((الخمور و الجنس)) التى تعتبر احد التجارات المنتشره من خلال الانترنت. حيث يستطيع الشخص ان يدفع ثمن مشاهداته الجنسيه و هو جالس في منزله.

2 - التعامل في التجاره الالكترونيه يؤدي الى سرقه بطاقات الائتمان التي تتم عن طريق دفعها قيمه السلع. حيث من الممكن سرقه هذه الارقام و التعامل بها من غير ان يدري اصحابها
مع ذلك فهي اكثر الطرق خطراً . و اقلها امناً حيث من الممكن ان تتعرض هذه البطاقات الى عمليه القرصنه.

3 - الدفع بواسطه الحواله البريديه. و هو ان يقوم العميل بدفع مبلغ الى المصرف لتحويلها الى مصرف آخر باسم شخص او شركه . التى اشترى منها السلعه.

هذه يا سادتي و زملائي المخاطر و لا ننسى ان هناك مزايا للتجاره الالكترونيه حيث اشارت التقديرات الاخيره الى ان حجم التعاملات عبر التجاره الالكترونيه تزيد عن 8 تريليونات دولار ((الترليون يساوي الف الف مليون)). و هذا النمو في تزايد . من المزايا اعتماد الشركات على الانترنت في التسويق ويتيح لها عرض خدماتها و منتجاتها في مختلف اصقاع العالم بدون انقطاع مما يوفر لها الربح الكبير.

كذلك توفر التجاره الالكترونيه الوقت و الجهد للعملاء. حيث لا يحتاج العميل الى السفر و الانتظار . كما ان هناك ايضا من المزايا ان الشركات التى تعرض منتجاتها على الانترنت تبيع باسعاراقل من الاسواق التقليديه. و هذا يوفر الكثير من التكاليف المنفقه في التسوق العادي و يصب في مصلحة العملاء.