جعنان .,.,.,.,

[العمراوي]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .



هذه القصة كان من المفروض أن تنزل في رمضان كحلقة في مسلسل جعنان الذي كان من المزمع نشرة على صفحات ملتقى شباب اليمن وأيضا المجلس اليمني ...


ولكن الله يسامح اللي كان السبب هذا المسلسل لم يتم نشره ،،، وما عرفت ليش لحد الآن ,,, وأكتشفت وجود الحلقة الخاصة بي في الجهاز عندي فأنزلتها اليوم إن شاااء الله تعجبكم /// ...




قصتنا اليوم تبدأ من الدارة (1*)، وفيها العائلة الكريمة جلست محتارة ... الكهرباء أنطفت وهم في وسط معمعه ... وجعنان يشتي يعرف من هي المختارة ... أصلا كانوا يتفرجوا على باستهبال ... على الرشاقة والدلال ... في حفل إختيار ملكة الجمال ... ولما أنطفت الكهرباء .. والديش (2*) كمان طفاااء ... قام جعنان وأنهتر ... وزعل جدا وأنقهر ... وقال لخدوج بزعل : قومي أعملي لنا الشاهي ولا تنسي الهيل ... المزاج خلاص راح وطار فوق الريّل (3*) ... قال خدوج وهي كمان تفور : ليش يا أبو الجهال مقهور ... أيش البنات عجبوك أو أيش ... وإلا خلاص أني طنشتني تطنيش ... قال لها وقده يرغي كما الصابون ... وعقله طاير وطلعوا له قرون ... قومي يا أم عبود وأمسي ... وقحطي من قدامي وأنسي ... هي ليلة واحدة خليها تعدي ... قالت لا والله ما تمشي ... وخرجت وهي زعلانه ... وقالبه صورتها وضبحانه ... وهو جلس في الغرفة لوحدة ... والعقل أصبح كما المجنانه ... قال في نفسه أيش زعلنا منها ... كلامها صحيح وضنها ... أنا فعلا حسي عند الحفلة ... ولما أنطفت أجتنا الغفلة ...

قام جعنان لما عند مرته ... وقال لها سامحينا غلطة ... ولكن السبب من عندك يا أم الجهال ... ولازم تحاولي تتغيري وفي الحال ... أعملي بنفسك زلزال ... وتسونامي يا بنت الحلال ... قالت وعلى وجهها بان الوجل ... وأنت كمان معي أشتغل ... وفي نفسك التغيير لازم يبان ... عشان نكون مستر ومسز جعنان ... أنت الصلعة في وجهك كبير ... ولو تخبيها باتكون مثير ... قال لها هذه جزء من الجبين ... أنا كذا من زمان الزامنين ... قالت طيب والكرش السمين ... هذا أجى في أواخر السنين ... ما تقدر تقول أنه معاك من زمان ... وإلا باتكون هلاس وكمان جبان ... قال ما دام القصة وصلت لهنا ... أنت في غرفة وأنا بعييد منك بعد سنة ....

قام عبود وأنيسة الصباح ... لاقوا أبوهم وأمهم في صياح ... وأبوهم حتى قبل القراع (4*) خرج بزعل ... والأم ساكتة ولا كلمة ولا عمل ... قالت أنيسة هم دائما كذا يتصايحوا ... وبعدين تلاقيهم عسل ويتصالحوا ... قال لها أنا المهم عندي بطني ... انا جيعان ومافيش أكل بصحني ... نظرت له بنظره كلها بهرره (5*) ... وقالت له : والله إنك مسخرة ... أبوك وأمك في قتال ... وإنت ما بعقلك إلا الشرة ... قال لها بلا طبازة ... أنا خارج آكل في الخبازة ... وخرج وطبق بعده الباب ... وقالت أنيسة : أخرج من البيت يا جعلاب ... أبي وأمي يشعلوا كما النار ... زي اللي نشوفها في نشرة الأخبار ...

بعد ما خرج جلس يفكر جعنان ... قال لنفسه بالتأكيد أنا الغلطان ... لو ما كنت قلت اللي زعلها ... كنت الآن سعيد وفرحان ... لازم أصالحها بأي طريقة ... ولو كانت سهلة وبسيطة ... لما أرجع بأعتذر لها وأبوس الرأس ... هذه أم الجهال وعملت لي خدها مداس ... ورجع للبيت مع وقت الظهر ... ودخل من الباب وقال بلهجة الأمر ... يا خدوج تعالي أشتيك الآن ... ولو كان في يدك لحم الضان ... سابت خدوج الغداء لأنيسة ... وقالت في نفسها اليوم سنة كبيسة ... دخلت وقال لها بصوت حنون ... أنا آسف وحقك عليا ... أرجوك تسامحينا بالكلية ... قالت أني كمان غلطت عليك بالكلام ... هذه بهذه نخرج خالصين تمام ... قال لها كلامك كلام العقل ... الله يلعن الشيطان والزعل ... وهذا الديش لو منه مشاكل ... بأقطعه عشان ما عاد تكون بيننا مسائل ... قالت يا أبو عبود عندي رجاء خطير ... باقي مدبلج واحد عادنحنا ما شفناه للأخير ... قال لها البلاد فيها جرعة جديدة (6*) ... والعباد قدهم على الحديدة ... وأنت مكانك يا حرمه تتفرجي ... على هذا الكلام البارحي ... قالت أسلي نفسي قليل ... المدبلج أصله طوييل ... قال
.........
.........
.........
.........
حسبي الله ونعم الوكييييل ...


(1*) تسمى غرفة المعيشة.
(2*) طبعا سرقة بواسطة أبرة في وايرات أصحاب الديش.
(3*) السقف.
(4*) الصبوح - الأكل اللي في الصباح - الإفطار .
(5*) نظره فيها العين مفتوحه .
(6*) أسألوا أي مواطن يمني يقول لكم .

[البحار]

اعذرني معاي اسئلة قبل ما اعلق على الموضوع

هناك اخطاء اراها انها لا تناسب النصوص الموجودة
وقبل ان ابداء بالكلام لا بد من الشكر لتحديد المرام

ان موضوعك هدفه جميل جدا و هي عن مخاطر الديش و دوره في الاسر اليمنية وهي قصة قد تحصل في بيوت عديدة ...و لكنك ايها العبقري بدأت بالسجع و جعلتنا نذهب مع الكلمة المسجوعة و تركنا الفكرة المفجوعة ...لذا كان لا بد من ان انبه الى ...


*أنت الصلعة في وجهك كبير ... ولو تخبيها باتكون مثير .
-انت الصلعة في رأسك كبيرة ... و لو بتخبيها بتكون مثيرة

قال لها بلا طبازة ... أنا خارج آكل في الخبازة
-قال لها بلا طبازة ... انا خارج أكل في المخبازة

لما أرجع بأعتذر لها وأبوس الرأس ... هذه أم الجهال وعملت لي خدها مداس
- هذي على البنات ينتقدوك عليها أنا آسف وحقك عليا ... أرجوك تسامحينا بالكلية ...
- اعتقد ان هذي الكلمة لو اجى لها ابن سيبوية واشتغل عليها ايام ما بيصلحها
*******************

هذي اربع ملاحظات
الاولى هي اعتقد انه خطاء لغوي لكي تحسن القافية بس قرحت عارها جول
الثانية اعتقد انك كمان تشتي تخلي اللغة سهلة وقلت في نفسك ما عليه (خبازة او مخبازة) شئ واحد و لكن الصحيح انك قلبت او المعنى راساً على عقب
الثالثة هذي طبازة بينك وبين البنات علشان نشوف من اللي يعمل خده مداس
الرابعة ههههههه شكلك تذكرت ايام الكلية حق الهندسة ولا معك مرض الكلى

[مشـاكس]

بصراحه موضوع جميل جداً

وخساره انه ما تم طرحه من قبل

الموضوع للصلب

[ضياء]

ههههههههههههههههههههههههههههههههه

مشاركة رائعة أما نصيبي منها كان عن رمضان وإليكم النص
*********************************


ها هي الأيام تنطوي ورمضان على الأعتاب والصراخ في بيت آل طفشان

يعلوا ويعلوا ..........

خدوج : جعنان أين أغراض رمضان التي طلبتها منك

جعنان : الصبر يا خدوج أنا لا أملك المال اللازم لشراء الطلبات

خدوج : وحزمة القات التي تحملها من أين أتيت بها :73:

جعنان أصفر وأخضر لونه خاصة وان خدوج كانت تحمل بيدها سلاح من أسلحتها الخاصة

جعنان بارتباك : هذه هدية من جارنا أبو صالح

خدوج وهي تنظر له بنصف عين : منذ متى وأبو صالح يهديك حزم القات وهو لا يخزن

وقع جعنان في الفخ من حيث لا يعلم وكأني أراه يصغر ويصغر...... ثم قال :جاءته هديه ولأنه لا يخزن أهداني أيها

خدوج : من الصباح الباكر وأنت خارج البيت ماذا عملت

جعنان : لم أترك باب من أبواب العمل إلا وطرقته لكن الأرزاق بيد الله

لوحت خدوج بيدها بغضب وعادت أدراجها نحو مملكتها الخاصة ((المطبخ))

تنفس جعنان الصعداء وهو يحدث نفسه كدت أن أفضح نفسي وعملي لو علم أبو صالح أني اشتريت بالأجر الذي أعطاني إياها قات لما ستخدمني في عمل آخر خاص به...........



مرت الأيام واستطاعت خدوج أن تشتري احتياجات رمضان من المال الذي أرسله لها أخوها المغترب خارج الوطن وها هي في مطبخها منذ أن استيقظت وهي تتفنن في طبخ شتى أنواع المأكولات...........

عادت أنيسة من مدرستها وقد أنهكها الصيام والمشي الطويل توجهت نحو المطبخ فهالها ما رأته من أصناف الطعام فصرخت مذهوله : يا أمي ما كل هذا الطعام هل سيفطر عندنا أحد

خدوج : لا فكل هذا لنا

أنيسة : لكنه كثير يا أمي وهذا إسراف ونحن لا نملك ثلاجة لحفظ باقي الطعام ليوم آخر

خدوج : ما ذنبي أنا أبوك المهمل ذهب بثلاجة ليصلحها ولم يرجعها إلى الآن ((لم تعلم أن جعنان باع الثلاجة واشترى بمالها قات)) ..

دخل عبود المطبخ كالعاصفة وكاد أن يسقط لولا أن تمسك بالمنضدة

خدوج : على مهلك يا عبود لا تكون الشياطين تطاردك وأنت صائم

عبود وهو يلهث من شدة الركض : ومن قال لك أني ص....

أنيسة : ماذا تقول

عبود : لم أقل شيء أمي ماذا طبختي اليوم :65:

خدوج : سمبوسة وشوربة ومعكرونه وسلته وعصيدة و....

عبود: فقط !!!

ثم أقترب من صحن السمبوسة وأخذ ثلاث حبات دون أن يلحظه أحد و أخفاهم في جيبه وخرج ....

عاد جعنان قبل الغروب وهو حامل لأهم عنصر في حياته القات خدوج مشغولة بتحضير المائدة وهو مشغول بغسل القات وإخراج التالف منه ولفه في لفائف مرتبه اجتمعت عائلة آل طفشان حول المائدة العامرة بشتى أنواع المأكولات والناظر لها لا يقول أن هذه العائلة قبل أيام لم تكن تجد قوت يومها.

قرب جعنان صحن الشوربة منه وعبود صحن السمبوسة وخدوج صحن العصيدة وأنيسة صحن التمر وقالت : يا أبي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي فإن لم يكن فعلى تمرات فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء

جعنان : يا بنتي أنا جوعان و ورائي تخزينه ومحتاج طاقة

رفعت يديها باستسلام وأخذت تذكر الله وتدعوا الله خاصة وأنها في ساعة استجابة حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد ، ودعوة الصائم ، ودعوة المسافر )).

أما جعنان وأبنه عبود فإنهما أنقضا على الطعام انقضاض السبع على الفريسة وأكلا حتى أصيبا بالتخمة و خدوج لم تكن أقل منهما التهاما للأكل

أنيسة هي الوحيدة التي أكلت بعضا من الرطب وشربت قليلا من الماء وقامت لمصلاها تصلي المغرب وتذكر الله انتهت من صلاتها وعادت للمائدة فوجدت جعنان وعبود يتخاصمان على أخر قطعة من السمبوسة وقد أستأثر بها عبود أما خدوج فكانت منشغلة بشرب الشوربة ..

جلست أنيسة لتكمل طعامها وقالت : يا أبي لما لم تخرج أنت وعبود لصلاة في المسجد القريب

جعنان : يا أنيسة يا بنتي أقامة الصلاة وأنا لم اشبع بعد

أنيسة : كان الأجدر أن تأكل بعض الطعام ثم تقوم تصلي وبعد الصلاة تكمل طعامك الصلاة عماد الدين ما نفع الصيام بدون صلاة

جعنان : صدقتي يا أنيسة عبود قم فتوضأ لنصلي جماعة أنا وأنت

عبود : أسبقني يا أبي ريثما أنهي صحن السلتة الذي أمامي

انتهت العائلة من إفطارها وصلاتها انشغلت خدوج بلملمة المائدة هي وأنيسة وقد همت برمي الكثير من الطعام الزائد لولا أن قالت لها أنيسة : يا أمي لا ترمي هذا الطعام تصدقي به فنحن في شهر رمضان حيث يضاعف الأجر

خدوج : لكن هذه بقايا طعام من يرضى بأكلها

أنيسة : نحن ولله الحمد سخر الله لنا خالي ليرسل لنا بين الفينة والأخرى مساعدات تقيان الفقر والعوز لكن هنالك عائلات في قريتنا لم تجد إفطارا غير الماء والتمر

خدوج : إذا نادي على عبود لكي يذهب به لآل فلان وآل فلان .......

ذهبت أنيسة للبحث عن عبود فوجدته أمام شاشة التلفزيون يشاهد الكاميرة الخفية هو وجعنان وقد أعد جعنان متكأ القات الخاص به..

أنيسة : عبود أمي تريدك حالا

عبود: قولي لها أني سوف أنهي مشاهدة هذا البرنامج ثم أوافيها

أنيسة : قم الآن

عبود: أف لا أحد يستريح في هذا البيت أبدا

جعنان : قم يا عبود بسرعة

قام عبود متذمرا متأففا ملبيا لنداء أمه وخرج من المنزل محمل بأكوام الطعام يوزعها على الفقراء من أهل قريته وهو في طريق عودته لقي أحد أصدقائه واتجها نحو ملعب لكرة القدم أُعد بكشافات ليستطيعوا لعب الكرة في ليالي رمضان

أذن لصلاة العشاء و أقيمة الصلاة وجعنان على حالته في متكأه يمضغ في أعواد القات ويقلب في القنوات الفضائية صلى الناس التراويح وهو على حاله وبقي هكذا حتى موعد السحور

أما خدوج فقد أعدت ثلاجة الشاي وبعض الطعام الخفيف وخرجت لتجتمع هي وبعض نساء القرية في مسجد القرية حيث أعد مصلى للنساء لكنهن استخدمنه في جلسات القيل والقال .

أنيسة هي الوحيدة التي ألتزمت مصلاها تصلي وتدعو ربها.



نجد في آل طفشان صورة لمعظم الأسر اليمنية التي بالكاد تحصل على قوتها فإما أن يصرفه رب البيت في القات أو تصرفه ربة البيت ببذخ وإسراف



شهر رمضان للعبادة لكن للأسف الشديد أتخذه البعض للهو واللعب والأكل

فما أن نسمع أن رمضان أقترب حتى نجد الناس تتسابق على المركز الغذائية وكأنما جعل رمضان للأكل خاصة كما أننا لا نري بعض أصناف الطعام إلا في رمضان رسول الهدى عليه صلوات ربي يقول ((من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه))

نحن نقوم رمضان على موائد الطعام .



هنالك ظاهرت الشباب المستهتر الذي يفطر رمضان سرا و يعتقد أن رب العباد لا يراه ولم يعلم بأن الصيام هو العمل الوحيد الذي لا يعلم احد مقدار أجره عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف ما شاء الله يقول الله إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك .

ولا ننسى بعض ما تفعله النساء من جعل المصليات في المساجد أماكن للأكل والشرب والكلام

والمسابقات الكروية التي لا تقام إلا في رمضان .

[جني ومتحني]

ههههههههههههههههههههه

جعنان


ههههههههههههههههههههههه


ههههههههههههههههههههههه

جاري القراءه