بعــد ان قضيت فيها اكثر من اسبوعين اجدني اغادرها مكرهـه . ولااستطيع انكار قصة حب جميله جمعتني
بها منذ النظره الاولى واذا بي اطبع قبلاتي الحاره على بياض جبينها مع اشراقة كل صباح
مع اهزوجت شعر مع هبات نسيمات بحرها الاسر وتيار ريح ناعم يصطدم بجبالها بخجل وكانه يلفلف خصلات
شعر هاا ليكشف عن جمالها الفاتن الذي ياسر القلوب
هاانا اغــادر مدينة المكلا عاشقه وهائمه في جمالها الفتان المستمد من عبق تاريخها وجمال طبيعتها
وطبيعة اهلها وساحدث عدن وكل مدائن اليمن عن مملكة جمال المدن ولدت من جديد بعد ان ركب لها قلب
جديد نابض بالحياة والمحبه
نغادرها ونحن نحمل الذكريات عن بيوتها وسمائها وفضا تاريخها وموقعها حتى رجالها وابنائها السمر
الذين يحتفظون خلف ظلوعهم قلوبا اشد بياضا وتوهجا
لقد وجدت نفسي اكتب هذه الهواجس بعد ان حزمت امتعتي استعداد لمغادرة المدينه المكلاويه يوم
غدا وفي رحله قصيره الى حضرموت الداخل في طريق العوده الى عـــدن الحبيبه
سنغادرر المكلا صبيحة يوم الغد الاربعا وسنغادر حضرموت يوم الخميس جوا عبر مطار سيؤون
ايضا ماتبقى من برنامجي اليوم هي زيارة استطلاعيه اخيره لسوق المكلا الشعبي ونحن على موعد
لمسك ختام هذه الزياره وهي السهره الغنائيه التى سيحييها عدد من عمالقة الفن اليمني
الدكتور الفنا ن ابوبكر سالم بالفقيه الدكتور الفنان عبدالرب ادريس والفنان عبدالله الرويشد
Bookmarks