نقش على الصفصاف
ذهب الفرح المتساقط من أشجار الصفصاف ورائي
يوم رحلتي ..
ماتت البسمة حينها
وهناك ظلت سوافي الرياح تكسر همات الصفصاف
وعلى المدى تتحدى السور وهي شامخة
يا بحر احملني لها
فأنا لا أرى سوى جمال مقلتيهاوعلى مر السعات سأمشي حافً
فوق الشوك الساقط
ورذاذ الماء يواكبني
من جانب ارضٍ لا تهوى دموع فردوس السماء
شمس الليل الغارب في عينيها
استيقظي ...
فمن عذوبة الكلمات سأصنع خمراٌ
وأطوف به على أرضينا ..وبه أنا مخمور
يا شوق أحزاني .. أنا العطشان
لبسمة طار بها العقل
أيامي بائسة وسمائي من قوس الألوان
محبو بتي وجهها جميلٌ كالبحر
وروائحها عبق الزهر يسود في ليالي الربيع المقمرة
إن طال الليل قصر منه بطيفها
وهذا أنا امشي في الأرض
و إملاء كفي بحصى وطن و أوراق صفصاف
وأنام على أن لا استيقظ
إلا على هذيرك
فاشرب ما نام العطشان
اكتب بنار حروفك ولتكوني عبر الأزمان
drawGradient()
Bookmarks