عندما تصبح الخيانه مدواله بين اخ لينادي اخيه حين
نادى واستنكر اخيه بالظلم القامع فوقه من خمسة عشر عاما دون ان يحرك ساكنا
حفاضا على الاخوة التي يحكي عنها عسى يوما ينتفض لاجله اخوه للمطالبه بحقه الضائع لكن لا حيات لمن تنادي
بلــ يرى كلمة خيانه وتهم اخرى تكل عليه بالكيلوات لتتعب كاهله حين طالب بحقه بعد فقدان الامل باان ينتفض اخيه لاجله
هذا هو العجب ...
عجب السكوت حين يرى اخيه يظلم ويصمت
وعجب التهم حين طالب بحقه بلــ هنالك عجب اخر
وهو ان الاخو يريد ان يبقى اخوه مظلوما
اي الاخوة هذا ...؟
و حين راااى التهم لا تكفي لارجاعه عن حقه
يحاول ان يذكره بالاخوة التي تتلاشىء منه شيا فشيا لدرجة قد تمتحي في وقت قصير اذا بقي على ماهو عليه
اذا لم ينفض عنه الغبار الذي ملىء حياته واعمى عيونه وامسك لسانه عن قول الحق حتى ان كان
ذالك سيأذي الي شيىء لا يريده وينشد عكسه
ولا يكتفي بالقاء الخطابات والجمل الجميله عن الاخوة بلــ يعمل على تطبيقها في ارض الواقع ليواكب مايحس به اخوه المظلوم
تحياتي
Bookmarks