نعم اعترف واطرح اعترافي كاملا باني لا افقه شيئا عن العالم الذي اعيش فيه وتكاد تكون معرفتي هي في وعن محيطي الصغير جدا الذي ارجو ان لا اخرج منه وان اقابل ربي وانا فيه .
هذه قصة حصلت امام عيني يا اخوتي واخواتي وقد شعرت انه وجب علي ان انقلها لكم ...ح
خرجت ليلة البارحة مع بعض الشباب اصدقائي الى مايسمى بالانترنت كوفي او مقى الانترنت بزعمهم ان به اتصال سريع جدا يصل الى 512 اي نصف ميقا قلت اروح منها للتعرف على السرعه العاليه وايضا لتحميل بعض البرامج التي احتاج اليها ...
المهم ذهبنا ووصلنا الى المقهى تقريبا الساعه 11 قبل نصف الليل ,, جلس كل منا على جهازه وسبحنا في فضائات الانترنت وبسرعة عاليه حامدين الله تعالى وراجين ان يجعل تحركنا في هذه الشبكه بما يرضيه سبحانه وما فيه الفائدة لنا ولأمتنا وبينما انا على تلك الحال اذا بصوت أمرأة بالكبينه الثالثه تقريبا ...طبعا الجو هادي .. والانوار خافته ... استغربت... وقلت وين احنا الان بالسعوديه ولا باوربا ,,, لكني تركت الامر كما هو لاعليك تابع ابحارك في النت لكن الضحكات الصاخبات التي كادت تفجر الاسماع لم تدع لي ان اترك الامر كما هو , اريد ان اتبين الامور من باب الفضول لا اكثر ... ناديت احد الزملا اتى الي ,, سألته ما الامر فضحك , قال ايه نسيت انك اول مره تجي هنا ,,, هذا شاب قلت له مستحيل قالي والله ..لم اصدقه ولكني قمت ورأيته بعيني نعم انه شاب يقلد صوت أمرأة بل صوت بنت بسن الورد .... فلا والله يقدر المرء ان يميز صوت ذاك الشاب ظ عن صوت البنت ,,, قال لي صديقي هذا كل ليله يأتي الى هنا لينصب على المغفلين قلت له كيف ؟ قال اسمع ... فاذا بي اسمع الشاب وهو يكلم الرجل بصوت طبعا مسموع لهما ويقول له انا زعلانه منك قاله ليش امري تدللي قال له وعدتني ببطاقة سوا ولم ترسل لي الرقم قال ابشري حبيبتي وهاك الرقم قليلا واذا بي اسمع الذي بجواري وهو يعمل نفس الطريقه والثالث من هناك .......
فصحت بصوت منخفظ يا الهي ماهذا ؟؟؟؟؟
اين نحن؟ ومن نحن؟ وكيف ؟ومتى؟ وليش؟ وكم هائل ع من الكلمات التي تنتهي بعلامة تسائل لم اجد جوابا فقط اتجهت الى البيت ولم انطق بكلمه واحده غير لاحولاولاقوة الابالله وحسبنا الله ونعم الوكيل...
تحياتي
Bookmarks