قراءة متأملة لـ علم الجمــــــــــــــــــــــــــال!
بـقلم :- تركي القاضي
"الله جميل يحب الجمال"
قد يستغرب الكثير عندما يدرك ان الجمال ه علم قائم بذاتة يسمى "علم الجمال "و علم الجماليات كفرع مهم جدا من فروع العلوم الانسانية الحياتية وتذوق الجمال جزء من كيان الانسان النفسي وتركيبة الداخلي تجاة المحيط بة من طبيعه وفن وموسيقى واناسن وامرأة
بل ان الجمال هو المحرك الاساسي للتعبير والابداع كجزء من الذوق وتذوق الجمال:جمال المرأة ..الطبيعه ..فن الكلام…النحت..الموسيقى !
...قراءت لللمفكر الراحل عباس محمود العقاد عن الجمال الذي اراد ان يؤلف كتاب عن علم الجمال ولم يحقق القدر مناة قولة: ىان الجمال هو الحرية…فالجسم الجميل هو الجسم الذي تتخطى النظر الية ليبهرك اعماق جمالية روحية لهذا الكائن و بحرية شعورية يفسرها الائتلاف الروحي المتبادل ..فلا تتوقف عند الصدر او عند الارداف او العيون الجميلة …انما تمشي الحياة حرة دون ان يوقفها شي ..والصوت الجميل هو الذي لاينحاش في الحلق او تاسرك بحة انسيابة بل صوت تشعر بانة ينساب من اعماق المتكلم وروحة بوضوح لا يهتز ..والبشرة الجميلة هي التي تمشي على نعومتها الاصابع دون ان تتوقف او تتعثر وياسرك اكثر عندما يسري تاملك باعماق محتواه الروحي بسهولة ووضوح دون تعقيد وغموض ……
عندما وصف العقاد جبهه الاديبة العظيمة والجميلة مي زيادة قال :انها جبه حرة! بمعنة ناعمة وبمنتتهى الجمال…
حـرة!…....تحمل عمق جمالي كبير يكمن في الجمال الحر الذي لا يتوقف عند جزئية جميلة وفقط فالمراءة في نظر بندنتو كروتشة *صاحب كتاب"علم الجمال" كالطبيعه جمالها ينبع من خارها وداخلها الجمال الخارجي المتمثل بجمال الجسم بجمال الصدر والعينان والرشاقة والطول والفم الصغير والشفايف الممتلية المقلوبة الشهية .زوجمال داخلي متمثل بالذكاء والبداهه والثقافة والحس الادبي والشاعري والشقاوة والمرح والرزانة وغيرها من مواصافات الشخصية المختلفة من ذوق الى اخر تبعا للتبادل الجمالي بين الكائنات ويظهر الجمال الداخلي باطارة الخارجي فالشقاوة تترجمها نظرات العيون والثقافة يترجمعا فن الكلام واسلوب التحدث والتصرف والذكاء يترجمة السلوك الخارجي والمرح والرزانة يترجمة التصرف الخارجي للكائن الانساني…!
الشي المهم هو التبادل الجمالي فكما قال ا"الارواح جنود مجندة ما تلف منها اتلف وما اختلف منها اختلف" الحقيقة الفلسفية والروحية تتجلى في صحة هذا الشي والرئيسي بعلم الجمال وهذه حقيقة لم يتوصل احد لفلسفتها وتفسيرها حتى بعلم الجمال ونسمع كثيرا الحب من اول نظرة وهذا واقع ومجرب ومعروف هو الوقوع في الاتلاف الروحي لتالف بين الجمال الروحي والجمال الخارجي للاثنين رجل وفتاة التقيتا عيناهما واحبا بعض ثم قصة لها حكاية طويلة بدايتها نظرة يفسرها الجمال كعلم ان الانسان الذي تتوافق صفاتة مع اخر صفاتة الجسمانية من تقارب في الشكل كالطول والعيون ولون البشرة ومن توافق روحاني كالثقافة والتطلعات والذكاء والشقاوة والطيبة او العكس في المكر و الكذب والقصر والبدانة فكا يحدث توافق باجمال الايجابي يحدث توافق بالجمال السلبي ..ولا غرابة في اطلاف لفظ جمال على السلبية اذ للجمال شقية كما تناولة رينية لا لو بكتابة "علم الجماليات "ايضا وترجم كتابة انيس منصور …
الجمال ناطق... كما يقولون ... فحديث وفكر وثقافة شخص ما تبرز مدى جمال او ذكاء او شقاوة هذا الشخص كما ان هذا جزء من تكوينة الجمال ومن هذا المنطلق ندرك سر تشبية العقاد المراءة بالطبيعه والجمال بالحرية الطبيعه الجميلة بخارجها الجميلة بداخهلها من احساس ومشاعر وطمائنية ونسيم وخضرة وجداول داخل ارجائها باجمل معنى للحرية الكامنة داخل جمل الطبيعه ومنها ينتقل القياس للمراة المخلوق الجميل بفطرتة المعبر او غير المعبر عن هذا الجمال بمنطق الجمال الخارجي .....فالجمال بكل تأكيد ..علم ...فلسفة... وذوق"
"واللة جميل يحب الجمال"
............
Bookmarks