أفادت وكالة الأنباء الألمانية أن وسائل الإعلام الصادرة في إقليم كتالونيا اليوم الأحد لم تتمكن من إخفاء سعادتها بفوز برشلونة خارج ملعبه على أشبيلية 2/3 مساء أمس السبت في المرحلة السابعة والثلاثين من الدوري الأسباني لكرة القدم* ليصبح الفريق على أعتاب الحفاظ على اللقب المحلي. وبعد الفوز المنعش أمس أصبح فريق جوسيب جوارديولا بحاجة إلى الفوز على بلد الوليد في كامب نو يوم الأحد المقبل لإعلانه رسميا بطلا للموسم الحالي* بافتراض أن ريال مدريد سيتغلب على مضيفه ملقه في اليوم نفسه. وبعد فوز برشلونة على أشبيلية وفوز ريال مدريد على أتليتك بيلباو 5/1 رفع النادي الكتالوني رصيد إلى 96 نقطة من 37 مباراة مقابل 95 نقطة لريال مدريد. وجاء عنوان صحيفة موندو ديبورتيفو كالتالي "ليكن الحسم على ملعب كامب نو". وأعربت الصحيفة اليومية عن سعادتها بفوز برشلونة "بمشاركة ثمانية لاعبين من قطاع الناشئين ضمن التشكيل الأساسي للفريق"* مشيرة الى أن الفوز على أشبيلية جاء مجددا بتوقيع الفرسان الثلاثة ليونيل ميسي وبيدرو وبويان كركيتش. وأوضحت محطة "تي في 3" التليفزيونية الكتالونية "لا يوجد أي شك في أنه نجاح فريق برشلونة يعود الى التشكيلة التي تلعب في الوقت الحالي* وأغلبها ذوي نكهة محلية* ينتمون الى لا ماسيا". ولاماسيا هي الاكاديمية الاسطورية للصاعدين في برشلونة* حيث يتم تعليمهم كيفية الاستحواذ على الكرة* والتي يشتهر بها برشلونة في جميع أنحاء العالم. وجاء مقال صحيفة "سبورت" تحت عنوان "خطوة واحدة على بلوغ المجد" * مؤكدة على أن بلد الوليد يحتاج إلى الفوز لتفادي الهبوط* "لن يكون ندا سهلا"* وعلى أن برشلونة سيضطر لخوض مباراته الختامية دون صانع ألعابه تشافي* الذي تعرض للإيقاف بعد حصوله على الإنذار الخامس خلال مباراة أشبيلية* وربما بدون لاعبي خط الوسط ماكسويل وسيدو كيتا بعد تعرضهما لإصابات طفيفة. ولا تختلف الأحداث الدرامية في قاع الترتيب بين الفرق التي تحاول النجاة من شبح الهبوط عما يحدث بين ريال مدريد وبرشلونة في الصراع على اللقب. وللمرة الأولى منذ أكثر من 20 عاما* لم يتأكد هبوط أي فريق حسابيا قبل الجولة الأخيرة من الموسم الحالي. ويمتلك خيريس متذيل الترتيب 33 نقطة ثم تأتي أربعة فرق برصيد 36 نقطة* وهي راسينج سانتاندير وتينيريفي وملقه وبلد الوليد. وانتابت وسائل الإعلام في مدريد حالة من الإحباط بعد فوز برشلونة على ملعب أشبيلية.
Bookmarks