لماذا يستمر العنف ضد المرأة؟
التمييز
يكمن السبب الرئيسي للعنف ضد المرأة في التمييز بسبب النوع, أي حرمان المرأة من المساواة مع الرجل في جميع مجالات الحياة.
وقد تُستهدف المرأة بسبب أصلها, أو طبقتها الاجتماعية, أو هويتها الثقافية, أو بسبب الهوية الجنسية, أو الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز), أو لأنها تنتمي إلى مجتمعات فقيرة أو مهمَّشة.
التحكم في سلوك المرأة
يُستخدم العنف من جانب الرجل لفرض هيمنته على المرأة, ولا سيما من خلال التحكم في السلوك الجنسي. وكثيراً ما تتعرض النساء اللاتي يتخطين الأعراف السائدة بخصوص الأنوثة للعقاب الشديد.
دور المجتمع
ليس العنف ضد المرأة أمراً "طبيعياً" أو "محتوماً", فهو يستمر لأن المجتمع يسمح باستمراره. وتنطوي جميع الثقافات في العالم تقريباً على أشكال من العنف ضد المرأة تكاد تكون غير مرئية لأنها تُعتبر "طبيعية".
النزاعات المسلحة
في كثير من الأحيان, يُستخدم العنف ضد المرأة في غضون النزاعات المسلحة كسلاح حربي بغرض إذلال النساء أنفسهن أو اضطهاد المجتمعات اللاتي ينتمين إليها.
أما النساء اللاتي يلجأن إلى الفرار من ديارهن هرباً من العنف أو النزاعات, أو يتركن أوطانهن بحثاً عن حياة أفضل, فكثيراً ما يجدن أنفسهن عرضةً للانتهاكات أو الاستغلال, دون أن تتوفر لهن حماية تُذكر أو أية حماية على الإطلاق.
الإفلات من العقاب
من الطبيعي أن يستمر العنف ضد المرأة ما دامت أطراف المجتمع والسلطات تخفي صور هذا العنف أو تقره أو تتغاضى عنه, وما دام الجناة لا يلقون العقاب عما يقترفونه.
[خالص تحياتي للفنان / رشاد السامع]
Bookmarks