جميل أن يعيش الإنسان الأمل ، ويعمل من آجل تحقيقه حتى وان كان بدا الأول بعيدا عن الواقع أو منفصلا عنه ، فلا اعتقد أن شيئا قد يؤثر على مسيرة تحقيقه طالما العمل والجهد والجد يترجمون الأول لتحويلة إلى نتيجة يتم تحقيقها كما أن الأمل آو التأمل يتملك الإنسان ويحدد له هدفا في الحياة لذا فهو ضرورة في حياة الإنسان والإنسان الذي يعيش بلا أمل ولا هدف يعيش عشوائيا فاقد التركيز متزعزعا ينتقل من عيشة إلى أخرى كما تراه تائها يتخبط بين أهواء النفس وكأنة يبحث عن ملجأ يحتضنه ويحدد له اتجاهاته ويترجم أعماله في سبيل الاستفادة منها لرفعته شخصيا وضمان واقعة .
Bookmarks