الله يرحم أموات المسلمين أجعين
عمتي - رحمها الله - رأت في المنام صديقة لها متوفاة ، لابسة أخضر ...وأعطتها ريحان ، وبعدها بأسبوع توفت عمتي .
أبن القيم يقول أن الأرواح قسمان : أرواح معذبة وأرواح منعمة...
أما المعذبة فهي في شغل بما هي فيه من العذاب عن التزاور والتلاقي....
أما المنعمة المرسلة غير المحبوسة فتتلاقى وتتزاور...وأيضا تتذاكر ما كان منها في الدنيا
هل تتلاقى أرواح الأحياء وأرواح الأموات ؟
يقول بن القيم أن أرواح الأحياء تلتقي بأرواح الأموات عبر المنام بل وتتحدث معهم وتخبرهم بأمور الدنيا...وضرب لنا قصة رائعة حيث يقول..
أن عوف بن مالك والصعب بن جثامة كانا صديقين فاتفقا أيهما يموت أولا فإن استطاع أن يأت للآخر في المنام فليفعل.....
فمات صعب بن جثامة فرآه عوف في المنام..فسأله عوف :ما فعل بك
فقال :غفر لنا ولله الحمد فرآى عوف بقعة سوداء في عنق بن جثامة
فقال ما هذا فقال : عشرة دنانير استلفتها من فلان يهودي ستجدها في جعبة في بيتي وشرح له مكانها..
واعلم أخي أنه لم يحدث في اهلي شيء بعد موتي إلا وقد لحق به خبره..
حتى هرة لنا ماتت منذ أيام..!...فاستيقظ عوف بن مالك من نومه متعجبا...وقال في نفسه أن يذهب ليتحقق من الأمر...
وفعلا ذهب لبيت صعب ووجد جعبة الدنانير في المكان الذي قال له ثم ذهب إلى اليهودي وسأله إن كان صعب استلف منه دنانير فقال: نعم استلف مني
10 دنانير...
فقام عوف و ردها إلى اليهودي....ثم عاد إلى أهل صعب فسألهم ألم يحدث في بيتكم حادث ؟..فقالت زوجة صعب : نعم توفيت لنا هرة منذ أيام
اللهم إجمعنا بمن نحب في جنتك ياكريم
Bookmarks