أن الانسان كما اشتق اسمه من الانس كذلك جبل عليه مسماه
وأن المجتمع الإنساني عقد يتحلى به صدر الزمان نظامه التالف
وواسطته التعارف
فهذان الأمران هما قطب المدار في هذه الدار لهذا العالم من لدن آدم
وليس إلابهما يحسن الحال وينعم البال وتدر ضروع المنافع وتتفجر عيون الفوائد
ومن ثم كان أوفر حظاً من مغنم الانسانية
من يألف ويولف
ولاخير فيمن لا ولا
وناهيك بخلق امتن الله به على عباده
إذ قال عز من قائل (وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا )
Bookmarks