دمعتي هي المي
تغيرت كثيرا طريقة كتابتي ودون وعي مني
أصبحت أكتب عن مشاعر قد كنت أتناساها مع حاجتي لهــــــــــا...
أما اليوم لا أستطيع أن أتمالك نفسي وأتوقف عن كتابة ما أشعر به ..
لأن شخصـــاً ما دون أن يشعر أذاب الجليد المحاط بقلبي
وفتح الباب بهـــدوء ليس بقصد أن يتربع على العرش..
بل للنوم بداخلة نوما عميقـــاً طويـــلاً
استرخيت على فراشي تمدد ناظري فلم ارى سوا
دمعي على خدي حاولت ان افهم معنى الدموع
لكن لا جدوى من ذالك
تذكرت ان هناك سبب لدمعي
ايقنت في نفسي انه لا هروب من الالم
اظلمت بي الدنيا وتحول كل شي في غرفتي
الى كتل هامده حتي دميتي الصغيره
كنت احيانا اشكى لها بعض همومي
لكن ذاك اليوم ايقنت انها لم تسمعني
رميت بطانيتي بعيداُ عني
استقريت مكاني
حاولت اني اهدا نفسي
نظرت من نافذتي
نظرت من نافذتي
تذكرت في نفسي شيء
الي متى وانا على هذا الحال
الي متى تبحث في داخلك عن شيء جميل
فلا تجد الا الالم
تعاود الانين
ولكن في داخلك وتكتمه
لكن لا يحس به من حولك ولا يتأثربك
لانك تخاف على احاسيسهم ومشاعرهم
فتبتسم
رغم الالم والعذاب ولكنك تبتسم
الي متى ونحن نبتسم هكذا
تسقط ......وقد تموت ........ولا احد يساعدك
وانت بغفواتكـ تسمع اصوات من حولكــ
تقول
مسكين .....مسكين ما الذي جرى له....لا احد يلمسه
فقد يتهم بقتله
صوت وحيد خافت ....يهمس ...من يساعده
فقد يخفونه
ان لمسته فقد تدان بقتله ....ان مات...فتدعه
لوحده
تتالم وانت واقع على الارض..وتزداد جراحك
الى متى التغطرس والانانيه
تُطعن ..وياتي عليك كلام وانت بريئ ...
ولكنهم يصدقونك رغم وفائكــ لهم
ويلومك..... ويهجرونك
وانت تنظر اليهم....
نظرت الم ....وقهر
ولا تستطيع تبرئت نفسك
تحاول توضح الامر ..لهم ....لكن لا حياة
لمن تنادي
فتتألم وتتالم ......وتموت وانت حي ...موت
بلا موت
فلم يجد سوى الالم ينتهش ما تبقى من جسمي
الي متى ونحن صامتون
الي متى ونحن لا نقر ونعترف مافي داخلنا من عذاب
الي متى ونحن نصارع الم الايام
فمتى يفكر المرء بعقله قبل قلبه
لماذا لا يحكم عقله قبل ان يقع في الالم والاوجاع
اطلت عليكم ولي ان اكمل في الجزا الثاني
واعذروني اذا كان هناك اخطاء املائيه
ودمتم بالف خير
(قلمي اثير الصمت)
Bookmarks