يقال بأن هناك خيارين في الحياة لا ثالث لهما ..
<<< مع إعتذاري لرداءة التشبيه .. ولكن هذا ما يقال ..
أما ان تكون راعياً ..
او ترضى بأن تكون ضمن القطيع ..
وبالتأكيد ستتحمل جريرة أي خيار ستختاره ..
في البدايه ،،
حمل المسؤوليه بحاجه إلى الأختيار الصائب للشخص المسؤول
أي ان يوضع فيها من يمتلك مواصفات تؤهله لأن توضع في يده تلك الأمانه
فهناك من الأشخاص من يفتقرون إلى الشجاعه في اخذ القرارات المصيريه مثلاً **
وهناك من الأشخاص من تغفو ضمائرهم في سبات دائم ..
او من يصلون إلى المناصب بعد مرورهم بسيل من المحسوبيات
قد يكون في تحمل المسؤوليه سيل من الهموم والأزعاج ..
من ناحية محاولة إرضاء الضمير >>> هذا بإفتراض ان كان المسؤول يملك ضميراً ..
ومن ناحية محاوله إرضاء من يقعون تحت مسؤوليته ..
هو بالنهايه يحاول ان يصل إلى غايه " إرضاء الناس " التي لا تدرك
ومع هذا فهو على الأقل سيعمل بما يمليه عليه ضميره الحي
وبالتأكيد عليه ان يدفع ثمن التضحيه التي يدفعها كل صاحب عقيدة ومبدأ ..
المسؤوليه ستضع في يدك حرية التصرف لتسير الآمور من حولك ..
ولكنها في المقابل ستدفعك لأن تحتمل جريرة أي خطاء يصدر منك او ممن حولك ..
ولعلك ستحتمل آثام من سمحت لهم بالخطاء ..
لو وجد ان هناك أي تقصير منك
كذلك ..
ستشعر انك لا تمثل نفسك ..
بل ستكون مضطراً لأن تعكس الواجهه الحسنه لمسؤولياتك ..
ولعلك هنا ستشعر انك مقيداً ..
بالنهايه ..
اعتقد انه لا مفر من ان يحمل احدنا مسؤولية ما <<< بالتأكيد ستختلف في عظمها ..
ولكنها ستبقى نوع المسؤوليه ..
(( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعتيه، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، وكلكم راع ومسئول عن رعيته))
ردي هنا كان مبعثراً ..
ولكني حاولت ان اسكب كل ما يمر في فكري حول هذا الموضوع ..
ولعلي اعود إلى هنا بعد ان اجمع شتات فكري !!
Bookmarks