.....السابع والعشرون من شهر ابريل يوم العرس الديمقراطي
اليوم الذي ينتظرها كل الشباب بفارغ الصبر ليشاركون في ادلى اصواتهم في الانتخابات النيابية المقبلة بكل حماس وتنافس وديمقراطي حر وفي جو سياسي نقي متاحا للجميع. فكما نشاهد حيث وشباب اليمن في هذه الايام يعيشون مرتقبين ومنتظرين بكل جد واهتمام وتفاؤل للمرشحين الذين سيطلون علينا هذه المره والذي يعتبرها معظم الشباب بأنها المرحلة او الدورة الاولى بنسبة لهم لبلوغهم السن القانوني الذي صار من حقهم المشاركة في هذة المرحلة ويدلون باصواتهم الى من يراه مناسبا بكل حرية وديمقراطية بعيدة عن المعادلات . حيث وشعبنا اليمني شعب الحرية والديمقراطية وشعارها الوحدة اليمنية المباركة والذي يفتخر بها كل شاب ومواطن يمني لانها وحدة العزة والكرامة ولم الشمل فنحنوا الشباب نشعر باعتزاز كبير بما حققة اباؤنا لاكتساب الوحدة المباركة . فلقد مر وطننا اليمني بمحنة صعبة نتجة ذالك التآمر على الوحدة والديمقراطية ونحن نعتبر الديمقراطية وحرية التعبير والصحافة والتعددية من اهم مكاسب الوحدة .
ومر شعبنا اليمني في معاناه وتشطير وتجزئة وتكبدت خسائر كبيرة نتجة التأمر فالوحده كانت حلما في الماضي فعلا
وهي قدر الشعب اليمني وقد تحقق الحلم واصبح حقيقة واقعة.
والوحدة هي الغاية وهي اهم اهداف الثورة اليمنيه 26 سبتمبر و 14اكتوبر وتعتبر الوحدة تتويجا لمنجزات الثورة كلها باعتبارها كما قلت قدر الشعب ومصيرة ناضل من اجلها الاحرار والرواد الوطنيون منذ وقت طويل.
الوحدة اليمنية الآن حقيقه واقعة وثابتة ثبوت جبال اليمن راسخة في عمق الاعماق وهي فخر الشعب اليمني ومصدر عزتة.
في الماضي فعلا وهي قدر الشعب اليمني وقد تحقق الحلم واصبح حقيقة واقعة.
فقد استطاع شعبنا اليمني وبكل جداره من لم الشمل ولتكن يمن واحد وارادة مشتركة.
ورغم اننا نحنوا معظم الشباب لم نشهد ولم نشارك في تحقيق الوحدة ومعظمنا لم يكن موجود على هذه الحياة ولم يعيشوا حكم الامامة الظالم ولكن ترى شباب اليمن شباب واعي ومثقف وعرف ما دار في الماضي على حقيقتها وكانهم شاركوا فعلا في تحقيق الوحدة المباركة وعاشوا حكم الامامة وعاشروا واقع الظلم والتفرقة.
حيث وشبابنا عرف الفرق الاكبر بين حاضرنا وواقع ماضي اجدادنا فالفرق اننا نعيش الآن في عصر الحرية والثقافة والتعليم والتكنولوجيا والسياسة وحرية التعبير والمتاحة للجميع الذي لم يعرفها اجدادنا في الماضي فلم يعرفوا سوى الظلم والتفرقة والتشتيت وحكم غاصب ومعقد حكم اسود لايعرفون شيئا عن التعليم غير انهم ظلو اميون غير متعلمين ولايعرفون الثقافة والحرية والتنمية.
فهذا ما جعلنا نعرف واقعنا وواقعهم وجعلنا نتمسك بالوحدة المباركة والحرية والديمقراطية ويمنا السعيد.
حيث نعيش ايامنا هذه وزمنا هذا بجو سياسي نقي وحر وعصر الثقافة والتنمية الذي لم يعرفوها الاولين .
فأنتم الآن ايها الشباب وانا واحدا منكم (شباب اليوم وامل المستقبل).
وها نحنوا نعيش هذة الايام ايام التهيوا والاستعداد لاستقبال المرشحين المتنافسين الذين سيخوضون ممركة الانتخابات بمنافسة حرة وديمقراطية في الميدان.
وستكون يوم السابع والعشرون من شهر ابريل المقبل اليوم الحاسم والفاصل بين المرشحين والتى ستخلق واقع جديد ومستقبل افضل لشعبنا وشبابنا اليمنيين .
فنحنوا الشباب وابناء الشعب من سيصنعون من يمثلنا امام البرلمان وامام القيادة السياسية خير تمثيل.
فخلونا يا شباب اليمن ندعوا كافة المرشحين الذين ينون ترشح انفسه لعضوية البرلمان عليهم النزول الى الميدان في وقت مبكر واخضاع انفسهم الى تقيم الجمهور لايجاد روح التنافس ولكي يتسنى لنا التقيم واختيار الافضل وليثبت كل مرشح جدارتة في الميدان لجذب الجمهور ومن هنا يسطيع المرشح المراهنة على الجمهور الذين سيقفون بجانبة يوم الاقتراع.
وليس المراهنة على الحزب الذي سيختارة او بعض الشخصيات الاجتماعية .
فعلى كل مرشح اعراض نفسة الى جمهوره لتكن مرشح اعطيت جمهورك كل الاهمية وعرفونك بشخصيتك صورة وجسد فلا تكون مرشح عبارة عن اسما وصورة على الحائط لتكن بداية فشلك السياسي .
فعضوية البرلمان ملك الجمهور ورسالتهم وليس عضوية البرلمان وظيفة كما يعتقدها البعض .
فلا بد من كل مرشح ان يكون هدفة الاول الشباب الوقوف بجانبهم في السراء والضراء .
وايجاد روح المحبة والتكافل والاخاء والتسامح والالفة بين افراد المجتمع بما يوافق احكام ديننا الحنيف .
وتحياتي لكل الشباب
Bookmarks