أعلنت شركة إنتل عن طرح أول معالج لأجهزة الكمبيوتر المحمولة على مستوى العالم يتم تصميمه للعمل بسرعة قدرها 2 غيغا هيرتز أي ما يعادل ملياري دورة في الثانية الواحدة.
ومن شأن المعالج Pentium 4 processor-M أن يقدم أرقى درجات الأداء لأجهزة الكمبيوتر الدفترية المخصصة للاستخدامات التجارية مع توفير إنتاجية فائقة السرعة في أغراض الإعلام الرقمي والأنشطة العملية الأخرى.
وقال مدير عام شركة إنتل جلبير لاكروا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا انه"على الرغم من التقارير التي تظهر حالة من التراجع أو الركود في أنشطة تكنولوجيا المعلومات على المستوى العالمي إلا أننا لم نلاحظ مثل هذه الظاهرة على صعيد منطقة الشرق الأوسط ويعني ذلك حتماً أن المنطقة ما زالت تواصل الاستثمار في قطاع تكنولوجيا المعلومات بنفس الزخم ولذلك فإنها مرشحة لتعزيز قدراتها التنافسية عالمياً ويعدّ هذا التوجه مؤشراً جيداً بالنسبة إلى العالم العربي".
وأشار "جون وودغيت" مدير التسويق في شركة إنتل لمناطق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا "يعد طرح معالج "بنتيوم 4 إم" بهذه السرعة الفائقة محطة أساسية في تاريخ أجهزة الكمبيوتر الشخصية المحمولة وإذا أضفنا إلى ذلك الأسعار التنافسية للأجهزة وتوظيفها للتقنيات اللاسلكية الحديثة ستؤدي هذه العوامل مجتمعة إلى إكساب المعالج الجديد قدرة على تعزيز إمكاناته الإنتاجية التي تعتبر بدورها عنصراً أساسياً في البيئات التجارية المعاصرة".
ويواصل وودغيت حديثه بالقول "إن الأداء المتطور والسرعة الفائقة والذاكرة الهائلة وقدرة البطارية على العمل لساعات متواصلة هي بمثابة ملامح أساسية ينشدها العملاء التجاريون والتي يتعين توافرها في الأجهزة المحمولة المعاصرة لذا فإن الدخول إلى الحقبة الجديدة الممثلة بالسرعة الهائلة البالغة 2 غيغا هيرتز سيساعد حتماً الشركات المصنعة للأجهزة المحمولة على تحقيق الاحتياجات المتنامية في ظل زيادة الطلب على الاتصال عبر الشبكات المحلية اللاسلكية وعلى أجهزة الكمبيوتر الشخصية المحمولة".
Bookmarks