السلام عليكم
مقدمة:
علشان ما يزعلوا مني الحريم ويبطلوا سبوب علي, قلت بنمدحهم قليل, قد عقولهم صغيرة ( هذه حقيقة ). مزحة
أول شئ بعض البنات أحسن من كثير من الشباب في الدراسة, ويتفوقوا عليهم دائماً ( بس صراحة العيال معهم عذر مش فاضين زي البنات ) ... بطلوا هذه الأعذار .. اللي بيسمعكم بيحسبكم حررتم فلسطين...
والله صدقوني حاولت أن أجد مواضيع في كتابي عن شجاعة وذكاء المرأة لكني لم أجد ما كنت أريده .... فلا تزعلوا مني
معي لكم قصة لإمرأة اسمها هند بنت النعمان كانت أحسن أهل زمانها فوصف للحجاج ( كلكم تعرفوا الحجاج بن يوسف ) حسنها فتزوجها ورحل بها الى العراق وكانت هند فصيحة وأديبة , ثم في أحد الأيام دخل عليها الحجاج وهي تنظر في المرآة ( يعني المراية )
وكانت تقول:
وما هند إلا مهرة عربية ************** سليلة أفراس تحللها بغل
فإن ولدت فحلاً فلله درها ************ وإن ولدت بغلاً فقد جاء به البغل
( معنى ذلك أنها جميلة وأصيلة وقد تزوجت حمار وهو الحجاج, فاذا أجا الولد يشبهه فدليل أنها تمام, واذا أجا شمات قده زي أبوه ) افتهملكم الآن والا تشتوا لغة ثانية..
المهم خلونا نواصل قصتنا
عندما سمعها الحجاج رجع ولم يدخل الغرفة . وأراد الحجاج طلاقها ( عنده عزة نفس )
فأرسل لها عبدالله بن طاهر ( طبعاً عبدالله هذا يشتغل عند الحجاج ) بمائتي ألف درهم ( تعتبر باللغة المصرية مؤخر صداق ) وقال له طلقها بكلمتين . فدخل عبدالله بن طاهر عليها فقال لها : يقول لك أبو محمد الحجاج: كنت فبنت ( شوفوا الفصاحة كيف ! مش زينا, طعاً يقصد أنتي طالق ) فقالت هند: اعلم يا ابن طاهر , انا والله كنا فما حمدنا وبنا فما ندمنا ( تقصد أنها لم تفرح بزواجها ولم تندم على طلاقها ) وقالت خذ المائتا ألف لك , بشرى لك لتخليصي من كلب ثقيف....
بعدبن ان شاء الله سأكمل لكم القصة ........ بتبهذل بالحجاج بهذلة
تابعوا الباقي بكرة الظهر ( معي كلية الساعة ثمانية )
وبنزيد نمدح في النساء لما يقرحوا
سلام
انظروا تحت لتكملة الموضوع
Bookmarks