يبدو لي أن الشرح فيه الكثير من المعلومات المغلوطة ، والتي تفتقر للمصداقية.
وضع 90% كنسبة متعاطين للقات هو كلام غير صحيح بالمرة و مبالغ فيه لأبعد الحدود، و لا يمكن أيضا وضع هذه النسبة كوضع يومي لهؤلاء الناس إطلاقا.
ثم أنت تبدأ في وضع هؤلاء في النمط "البصري" و أن كل منهم يحاول أن يأتي بالمال لتأمين حاجته من القات، و تضعهم كلهم في خانة المجرمين و المرتشين من دون أي أرقام أو دلالات أو حتى استنتاجات منطقية.
ثم أنك تجعل هؤلاء في النمط "السمعي" متناسيا ربما أو جاهلا أن نسبة كبيرة من المخزنين هو عاملي في دوام مسائي ((يشمل هؤلاء العمال الحرفيين ، المحاسبين و أصحاب الأعمال الصغيرة ، سواقي الأجرة ، موظفي القطاع الخاص و بعض من موظفي الدولة)).
و تعود أخي الكريم لتشبه من يتعاطى القات ليلا بالمريض النفسي من حيث إكتئابه و ممارساته الغير طبيعية و كالعادة من غير أي دلائل أو أرقام أو مشاهدات من أرض الواقع.
أعتقد أننا عندما نتكلم عن شيء و نصبغ عليه صبغة علمي فأننا يجب علينا أن نتكلم بلغة الأرقام و المعادلات أكثر من إسقاط بعض المصطلحات على لغة الواقع.
ولا تنسى أن ملاحظتك عن الفرق بين خبير التنمية البشرية والطبيب هو أكبر دليل على أنه ما يطلق عليه بالتنمية البشرية و البرمجات العصبية هي ليست علوم ، بل لا تمت للعلم بصلة أبدا.
المعذرةا عن أي إزعاج .
Bookmarks