سبحان الله ذكرتيني بقصة سمعتها قريب من شريط للشيخ خالد الراشد اسمه
التوبة الصادقة والله أتمنى الكل يسمعة كان فيه مجموعة بنات في الكلية وحده اسمها فاتنة كانت عازمتهم عندها في البيت بمناسبة عيد ميلادها المهم في وسط الحفله وفي عز البنات وهم متونسين جاتهم فاتنه وتقول لهم ها يا بنات حزروا ايش ناقص القعدةعاد كل وحدة قامت تطلع مواهبها المهم ما احد حزر ايش كانت تبغى تقول قامت قالت لهم ناقص القعدة زميلتنا القديمة عليا عاد جلسوا يضحكوا واستلموا البنت محشات لأنها التزمت وصارت ما تروح أعياد ميلاد وتلبس محشم وكانوا يقولون لها العجوز علشان لبسها محشم المهم دارت الأيام والسنين وتزوجت فاتنه وخلفت بنت وأبتلاها الله بسرطان في المعدة وجسمها تنفخ وصار شكلها كأنها عجوز من جد المهم كانت في المستشفى تصارع المرض وحالتها يرثى لها الا وجات طبيبه جديدة في المستشفى وكانت عليا زميلتها القديمة فراحت تمر على المرضى في المستشفى وراحت لفاتنه وهي ما تعرفها
وقالت لها كيفك يا خاله عاد فاتنه عرفت ان هذه عليا وهذا انتقام من رب العالمين،
طبعاً القصة بإختصار لكن لو سمعتوها من الشيخ صدقوني راح تأثر فيكم كثير.
الشاهد من القصة الغيبة طبعاً اللي تكاد لا تخلوا جلسة بنات او حريم او حتى رجال الا وفيها سلخ للبشر
وكله كوم ولمن يرجعوا من زواج كوم ..شفتي فلانه سمرة وحاطة روج أحمر شفتي علانه لابسه ضيق وكرشها طالعه وعلى هذه الحاله اسبوع الين تقول لأهل الحي كلهم.
وصدقوني لو عرفنا العقاب المترتب على هذه الغيبه كنا ما تفوهنا بكلام يودينا لتهلكه لحديث معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (( ألا أخبرك بملاك ذلك كله ، قلت: بلى يا نبي الله ، فأخذ بلسانه ، قال : كف عليك هذا ، فقلت: يا نبي الله ، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ
وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم)) .
وهناك فرق بين الغيبه
والبهتان فأما الغيبة فهو أن تقول في أخيك ما هو فيه ، وأما الإفك فأن تقول فيه ما بلغك عنه ، وأما البهتان فأن تقول فيه ما ليس فيه وقد بّين النبي صلى الله عليه وسلم الفرق بين الغيبة والبهتان* ففي الحديث "قيل: أرأيت إن كان فيه ما أقول؟ قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته* وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)).
وهناك طرق لتخلص من الغيبة:
1- تقوى الله عز وجل والاستحياء منه
2- تذكر مقدار الخسارة التي يخسرها المسلم من حسناته ويهديها لمن اغتابهم من أعدائه وسواهم.
3- أن يتذكر عيوبه وينشغل بها عن عيوب نفسه ، وأن يحذر من أن يبتليه الله بما يعيب به إخوانه.
4- مجالسة الصالحين ومفارقة مجالس البطالين.
5- قراءة سير الصالحين والنظر في سلوكهم وكيفية مجاهدتهم لأنفسهم.
6- أن يعاقب نفسه ويشارطها حتى تقلع عن الغيبة.
أعتذر إخواني للإطالــه
تحياتـــي لكاتــب الموضوع وللجميـــع
Bookmarks