أي نوع من النساء أنت ؟؟؟؟؟؟
- إحذري اختي من صفة إن وجدت فيك ،فأنت مريضة وتحتاجين للعلاج .
- صفة قد لاتنتبهين لها ،لكن هي من اخطر الصفات . في تدمير البيوت.
- وأنت تتحدثين للأخرين عن حياتك ،قد تذكرينها وتجهلين أنها هي الخطأ بعينه .
- وأنت تتحدثين مع زوجك، قد تكررينها ليل ، نهار ......
- صفة قد حذرمنها الله سبحانه وتعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام .
- صفة ينبذها العرف وتستهجنها المجتمعات القديمة والحديثة .....
- إذا أردت أن تعرفي هذه الصفة ومدى تغييرها لمجرى الحياة الزوجية ،تابعي معي هذه القصة عن زوجة سيدنا إسماعيل عليه السلام .
ذات يوم زار إبراهيم -عليه السلام- ابنه إسماعيل، فلم يجده في بيته، ووجد زوجته وكانت لا تعرفه، فسألها إبراهيم عن زوجها إسماعيل، فقالت: خرج يبتغي لنا رزقًا، فسألها عن عيشهم، فقالت: إننا نعيش في ضيق وشدة، فقال إبراهيم : إذا جاء زوجك مريه أن يغير عتبة بابه، فلما عاد إسماعيل سأل زوجته: هل زارنا أحد اليوم؟ قالت له: نعم، زارنا شيخ صفته كذا وكذا، فقال إسماعيل: هل قال لك شيئًا؟قالت: سألني عنك وعن حالتنا وعيشتنا، فقال لها: وماذا قلت له؟ قالت: قلت له: إننا نعيش في ضيق وشدة، فقال إسماعيل: وهل أوصاك بشيء؟ قالت: قال لي: قولي لزوجك عندما يعود أن يغير عتبة بابه، فقال إسماعيل: ذاك أبي وقد أمرني أن أفارقك، فألحقي بأهلك فطلقها إسماعيل، وتزوج بغيرها.
ومرت فترة من الزمن، ثم عاد إبراهيم لزيارة ابنه إسماعيل، ولم يجده أيضًا، ووجد زوجته، وكانت هي أيضا لا تعرفه، فسألها أين زوجك إسماعيل؟ قالت له: خرج يبتغي لنا رزقًا، فقال إبراهيم: وكيف أنتم؟ قالت: نحن بخير وسعة، ففرح إبراهيم بهذه الزوجة، واطمأن لحالها، فقال لها: إذا جاء زوجك فاقرئي له مني السلام ومريه أن يثبت عتبة بابه، فلما جاء إسماعيل أخبرته زوجته بما حدث، وأثنت على إبراهيم، فقال إسماعيل: ذاك أبي وأمرني أن أمسكك. [البخاري].
لقد طلق سيدنا أسماعيل زوجته الاولى بإشارة من أبيه، لأن إبراهيم عليه السلام اختبرها فوجدها شاكية متضجرة من شظف العيش وشدَّته، ثم تزوج بأخرىوأمسكها . لأنها كانت احسن من الاولى في صبرها وتحملها لاحوال زوجها ،رغم الشدة وضيق العيش لم تشتكي ،فنجحت في الاختبار .
- هل عرفتي الصفة التي قد تغير مجرى حياتك الزوجية
- انها (( الشكوى والتذمر من ضيق العيش ))
الفرق شاسع بين
زوجة راضية .وزوجة شاكية
عند ما سأل زياد بن أبيه جلسائه :
(( من أنعمُ النّاس عيشهً ؟ قالوا : أمير المؤمنين قال : لا ، ولكن رجل مسلم له زوجٌه مسلمةٌ .لهما كفافٌ من العيش ، قد رضيت به ورضيّ بها ..))
إنها المرأة الصالحة
تحياتي
Bookmarks