يكاد يتفق أعداء الاسلام
واعداء نبي الاسلام صلى الله عليه وسلم
حول شبهتين اثارهما بعض المستشرقين
وتلقاهما تلاميذهم ودقو الطبول حولها ومازال الى اليوم تلاميذهم الذين يتكلمون بلساننا العربي
يرددون ماقاله لهم وما كتبه لهم اساتذتهم المستشرقين المتحاملين على الاسلام وابنائه
باسم حريه التعبير وما أثارته الصحف الدنمركيه وتعاطف كثير من دول اوربا معها مثل المانيا وفرنسا وبريطانيا كانت الشبهتين كتالي
الشبهه الاولى
((الاسلام دين إرهابي ومحمد إرهابي ودموي
ودينه انتشر بالسيف ودين يحرض على القتل وسفك الدماء
ومحمد وأصحابه والمسلمون إرهابيون مصاصين دماء ودينهم دين إكراه وليس دين إقناع ))
الشبهه الثانيه
((محمد رجل جنسي شهواني تزوج 11 إمرأه
وظلم المرأه بالتعدد وأباح دينه التعدد
وظلم المراه فهي مظلومه والرجل وصي عليها
وهي محبوسه بين أربعه جدران ووووو الخ))
هذه الشبهتين هي ما يزمر ويطبل لهما العلمانيين واعداء الدين ويتهمون الاسلام ونبي الاسلام والان الى مناقشتهم وتفنيد شبهتهم لكي يعتز الملسم والمسلمه وخاصه الشباب منهم الذين ينظرون الى الواقع فيكادون يصدقون هذه الشبهه للواقع المزري للامه الاسلاميه
صدق الله العظيم عندما قال (( إن شانئك هو الابتر ))
نعم شانئك يامحمد المستهزء بك والمستهزء بدينك والساخر من تعاليم دينك هو الابتر اي المقطوع عن كل خير
انظرو الى الذين رسمو الكاريكاتير
وصورو محمد وفوقه قنبله وكأنه إرهابي
اولاً محمد لم ينشر دينه بالسيف؟؟
فهذه أكبر سخافه؟ وكذبه !!!
بل الصحيح أن محمد بداء وحيد....
وقد تعرض هو واصحابه للسيف عندما كانو مستضعفين في مكه..
وكان الذي يؤمن يعرض نفسه للتعذيب
ويعرف انه ربما سيموت من التعذيب
كما حصل لبعض اصحابه
فبالله عليكم هل دين محمد دين إكراه ؟؟؟؟
أجيبوني يا معشر العلمانيين ؟؟؟ يا معشر المستشرقين ؟؟؟
رجل يعرف أنه سينهب ماله...
ويعذب بل ربما يقتل ... ويعرض نفسه لكل هذا هل هذا اختيار منه أم اكراه ...
ويؤمن بدين وأفكار محمد دليل على ماذا ؟؟؟
دليل قوي على انه إستيقن وأقتنع إقتناع تام
وعقيده لاتتزلزل حتى لو تزلزلت الجبال
فهو معتقد وموقن بما آمن به وأرتاح عن رضى وقناعه بافكار محمد..
ويستهين بالعذاب
من أجل إيمانه وإسلامه ومبادئه ؟؟؟
وبعدآمن كثير وأقتنع كثير بافكاره أسس دوله الاسلام
و راح ينشر دينه لإنه مامور بإن يوصل تعاليمه للعالمين
ولم يعرض السيف إلا لمن وقف في وجه تعاليم دينه
ووقف امام الحجه والمنطق وصار حجر عثره في طريق الاسلام
وكان محمد يكره الحرب ويكره بل ويغير اسماء اصحابه الذين كان يدل اسمائهم على الحرب
وإذا حصلت حرب وكان هناك ضروره للحرب كان
يأمر أصحابه في الحرب بان لايقتلو إمراه ولا يهدمو بيت
ولا يقطعو شجر ولا يقتلو شيخ ولا طفل
بل لايقاتلو الا من يقاتلهم
ولا يمثلو بجثث الاموات
وفي خلال9 سنوات كانت هنالك 30 غزوه و60 سريه
راح من الطرفين 1017 قتيل من المسلمين وغيرهم
اما من يتهم محمد من الاوروبيين والمستشرقين فقد راح ضحيه الحرب العالميه الاولى والاخيره 36 مليون انسان
غير الجرحى وامطرت السماء بالقنابل على رؤس الناس
وشرد من شرد وهدمت بيوت وانتهكت اعراض وحصلت ازمات وامراض
والقيت قنابل نوويه فوق الناس في خلال 10 سنوات مده الحرب العالميتين هذا بدون التاريخ الاسود لهم من محاكم التفتيش
والحروب الدينيه
وغيرها وما يجري اليوم في عالم الحريات والديمقراطيه
لهو خير شاهد كم من ارض احتلت وكم من دماء سفكت وكم من اعراض انتهكت يا علمانيين ويا ديمقراطيين ويا مستشرقين
فمن الارهابي محمد وتعاليمه ام اوربا وفلسفتها
الشبهه الثانيه
أسخف من الاولى
فمحمد في قمه شبابه عمره 25 سنه تزوج إمراه عمرها 40
وقد تزوجت قبله رجلين
وظل معها 25 سنه لم يتزوج غيرها
فلو كان شهواني وجنسي فكيف سيتزوج امراه اكبر منه؟؟؟
وليست بكر بل ثيب وتزوجت قبله اثنين ؟؟؟؟
وبقيه نسائه تزوجهن ليس للمتعه بل لخدمه الدين
ولم يتزوج بكر الا عائشه وبقيه نسائه تزوجهن فواحده تزوجها ليلغي عاده التبني واخرى تزوجها لان زوجها تنصر وثالثه تزوجها لان زوجها قتل فيواسيها ورابعه تزوجها لانها اهدت نفسها له وغيرهن
فقد وكانت كل نسائه يعشن عيش الكفاف وقد خيرهن
إما حياه الكفاف أو الطلاق فاختارين حياه الكفاف
فلو كان شهواني وقد ملك جزيره العرب
كان سيجعل نسائه اغنى النساء من حلي وغيرها
أما التعدد فلاسلام لم ياتي بالتعدد بل الاصح الاسلام
جاء ليحدد وليس ليعدد
فكل الاديان قبله كان التعدد بلا حد ولا قيد فجاء الاسلام ليحدد اربع
فقط وأما لماذا لم يحرم الاسلام التعدد
فلانه دين واقعي وليس مثالي
فعدد النساء في كل زمان ومكان أكثر من عدد الرجال فلو حرم التعدد فسوف يظلم كثير من النساء
ولكن الاسلام وضع شرط العدل وهو اهم ما تطلبه المرأه
وخير للمراه أن تكون زوجه ثانيه من ان تكونعانس
وليس كل الناس مستطيعه الزواج
فهناك رجال اغنياء ويستطيعون الجمع باكثر من امراه
فخير للمراه ان تكون زوجه ثانيه خير لها من ان تكون عانس
والاسلام لم يظلم المراه بل هو اول دين رفع من شانها بل من حقها شرعا ان تتعلم وتصبح طبيبه ومعلمه وهي تربي وتحظن أعظم مخلوق وهو الانسان وجعل الرجل قوام عليها ليس لانه أفضل منها بل هو عبئ وتكليف على الرجل أن ينفق عليها وحق لها ان تشارك في الفتوى والعلم والجهاد كما كانت في زمان النبي صلى الله عليه وسلم
فهي ام وبنت وزوجه واخت معززه ومكرمه
بل في العصور الاخيره عصور التخلف حصلت عادات لاتمت للاسلام بشيء
وحكم الغرب على الاسلام من تصرفات لاتمت للاسلام بشيء
وهذا الغرب الذي يزعم انه حرم التعدد ورفع من شان المراه
هو اول من اهان المراه
فالزنى حلال ومباح وحريه شخصيه
فما الفرق بين التعدد والزنى ؟؟؟
الزنى تعدد بلا مسؤليه والتعدد مسؤليه على الرجل ؟؟؟؟
ومن خلال الحريات اوصل افلام الجنس وتجاره الجنس عبر الاقمار الصناعيه الى كل بيت
فمن هو الشهواني والجنسي محمد الذي في كتاب الاسلام سهل الزواج وحرم الزنى وحرم طرقه من خلوه وكشف العوره وحرم الخلوه والنظر بشهوه وووو الخ
ام الجنسي الذي صور المراه حتى في علب الكبريت
فكل الاعلانات في التلفاز جنسيه غالبيتها
وعسر طريق الحلال وهو الزواج
وسهل طريق الحرام وهي الزنى
بل البنت في الغرب اذا بلغت وتعدت سن العشرين وما زالت بكر وليس لها عشيق فهي عندهم مريضه وعندها عقده نفسيه !!!!!!
والغرب
قنن للشواذ قوانين واباح اللواط والسحاق باسم الحريه
وانتشر سرطان العصر وهو الايدز الذي يهدد العالم ؟؟؟
نريد الرجوع الى دين محمد
Bookmarks