الفصل فصل الصيف والشبح شبح الانفصال
كما يتضح من عنوان موضوعنا الحديث عن الوحدة والانفصال وكما هي الحال هذا حديث الساعة
نعم الفصل فصل الصيف والقاسم المشترك بين 94 و 2009 الوحدة والانفصال أو الانفصال والوحدة
مع اختلاف الأدوات ورجال الميدان وصناع الانفصال وغياب المدافع عن الوحدة .
في 94 انطلقت شرارة الانفصال من د هاليس الحزب الاشتراكي فتصدى لها الجميع بقيادة قوات الشرعية ومشاركة الجماهير من الشمال والجنوب وكانت المناصرة في الجنوب ابلغ فبسبب الوحدة تباين الأشقاء وأختلف الأصدقاء وسالت الدماء الجنوبية مابين مدافع عن الوحدة ومتراجع عنها ولكل منهم ما يدفعه .
واليوم على العكس فلم يعد هناك جيش جنوبي ولا قوة الحزب الاشتراكي وبدل ما كان الجماهير يجوبون الشوارع والميادين مناصر ين للوحدة داعمين لمن ينشدها ويتمسك بهاء ودعاة الانفصال قابعين في ثكناتهم وخلف أسورة معسكراتهم أصبح الأمر على العكس فما الذي حصل .....؟
اليوم من ينشد الانفصال ويطالب به هم الجماهير ومن يجوب الطرقات رافعين الهتافات متصدين للهر وات هم الجماهير وبالتحديد في المحافظات الجنوبية والتي كانت في الصيف السابق مسرح عمليات الصراع على الوحدة ودحر الانفصال . واليوم على العكس غابت الجيوش وشاركت الجماهير . ارتفعت الأصوات المطالبة با الانفصال وغاب عن الميدان المدافع عن الوحدة ولم نسمع سوى ما يذاع عبر الشاشات من تهديد ووعيد واستنكار وإنكار.
وللحديث بقيه معكم يا ساده ....
Bookmarks