مرحباً يا أستاذ
باعتقادي أنها تعي!! ولهذا أرادت...
هذه هي أمريكا وستبقى وستظل.. وأظنك يا أستاذ تتذكر مقال الي حذفت أنت 20% منه.. و حذر ولكن بطريقة أخرى..
ولكنه كان قد نشر بمواقع عربية.. وهذه نسخة فيها نموذج من تطرفي:
لكي تعي أمريكا وتراجع خطتها.. قبل أن تتحول الكتابات كلها بهذا الشكل..
أمريكا والقاعدة.. أيهما الإرهاب!
بتاريخ: الجمعة 01-01-2010 01:39 مساء
[نسخة للطباعة] [pdf انشاء ملف]
هنا فلسطين -
لنعد إلى البداية، أمريكا لا تحبنا، أمريكا عدونا الأول، أمريكا تحالفت مع إيران لغزو العراق وقتلت مليون ونصف المليون عراقي بمبرر الحرب على الإرهاب.. ولا مقارنة بين إرهاب أمريكا وإرهاب القاعدة.. أمريكا هي منبع الإرهاب والقتل والجريمة الأول، وهي الراعي الأكبر للاحتلال الصهيوني الذي يقتل الأطفال والنساء في فلسطين..
وأمريكا هي من يدعم الحوثي وإيران لقتل المسلمين في اليمن والعراق وأفغانستان وباكستان، وأمريكا قتلت نسائنا وأطفالنا في أبين وشبوة... الخ..
أتسأل: لماذا لا يتحالف العالم لإعلان الحرب على فرنسا التي قتلت أكثر من 155 مدنياً في طائرة إيرباص اليمنية قبل أشهر لا لشيء، إلا لأنها تستطيع قتلهم.. ولا ندري أين ذهبت دولتنا الرشيدة بهذه المأساة..
قد نخاف أحياناً من حديث كهذا عن فرنسا التي تمدنا بـ"الجميلات" وتطعننا من الخلف، أو عن أمريكا التي قامت بغزو العراق وتدميره وبيعه لإيران وإعادته آلاف السنين إلى الوراء، لأن موازين القوى في هذا الأيام تفرض علينا ذلك، لكننا بلاشك نثق بمكر الله وأن الأيام دوال، وسيأتي اليوم الذي نشهد فيه سقوط الإرهاب الأمريكي والفرنسي سواءً شهدناه نحن أم أحفادنا... الخ..
أنا لا أدافع عن القاعدة، لكني أتحدث عن حقائق، ولكم فرحنا وطبلنا لأوباما ذلك الرجل الأسود الذي إن كان له ثأر، فهو ثأر من الإرهاب التسلطي العالمي المتمثل بأمريكا، لكنه عندما فرغ من إصلاح المشاكل الداخلية للبيت الأبيض أثبت لنا أنه بلا صلاحيات، وأن أمريكا هي أمريكا..
القاعدة في اليمن: في اليمن هناك قواعد وليس قاعدة، قاعدة تابعة لأمريكا، وثانية لإيران، وثالثة لعلي عبدالله صالح، ورابعة لبن لادن، والأخيرة شبه معدومة. وإن كانت هي المنتشرة في وسائل الإعلام..
ومن حيث المبدأ فإن ما كل ما تدعو إليه القاعدة هو عين العقل.. بغض النظر عن وسائلها وأهدافها، فتحطيم وطرد أمريكا وحلفاؤها من الوطن العربي هو ما يريده كل مواطن عربي شريف، سواء اتفق مع القاعدة أو اختلف..
أمريكا في اليمن: تسعى أمريكا من خلال عملياتها الأخيرة في اليمن إلى ما يلي: - إنقاذ الحوثي، وتحويل المعركة من الشمال إلى الجنوب.. - الثأر لجنودها الذي غدر بهم الميجور نضال من خلال قتل المواطن اليمني أنور العولقي، ومع اختلافي مع رأيه، إلا أنني أحذر من استهدافه، لأنه ليس جهادياً، وأي استهداف للعولقي سوف يخلق قاعدة شعبية كبيرة للانتقام من أمريكا، وستكون هناك نتائج مؤلمة ولو بعد حين.
- تشعر أمريكا أن الحكومة اليمنية تقوم باستفزازها واستجلاب دعمها بمبرر أن القاعدة هي البديل الجاهز للنظام، لذلك حضرت بنفسها لإنهاء القاعدة، ومثلها فعلت السعودية ولكن على الجانب الحوثي
Bookmarks