تقبل الحياة كما هي دون تذمر
من اهم الدروس التي تعلمتها في حياتي كلها ان الرايح نادرا
تاتي بما لا تشتهي السفن فهي لا تخضع لسيطرتنا * وكما تقبلنا هذه
الحقيقة حول الحياة كما هي زادت سعادتنا وقلت الضغوط التي علي عاتقنا
وهناك كثير من التعريفات المفهوم السعادة منها انها درجة الفرق
بين ما انت فيه وما تريد ان تكون او الفارق بين الواقع من جهة
والتوقعات من جهة اخرى وبعبارة اخري فانه عندما يحدث اي شئ
سواء اكان مشاجرة بين الاخوة او تعطيل جهاز * او لحظة
محرجة او نسرب مياه من السقف فانه ينبغي عليك ان تتخذ قرارا
مهما فهل سترفض وتحارب ماهو كائن ام ستتقبله وتتعامل معه؟
ولاعلاقه بين القبول واللامبالاة فلا يعني القبول ان تقول
ان لن اكترث ولن افعل شيئا حيال هذا الامر بل يعني انك تدرك انه لا
جدوى من الكفاح رغم انك كنت تتمني ان تكون الاشياء افضل ورغم ان
لك فضيلاتك الخاصة ان قبول الحياة كما هي يعتبر اعلى مجريات
الحكمة كما انه يعتبر من اعظم مايخفف الضغوط على الجنس البشري
والحياة رحلة بها قضيا مستمرة يتبغي التعامل معها وحلها ويحدث
فيها كثير من الاشياء التي لايمكن ان تتحكم فيها رغم رفضك لها
واذا كان هذا هوالحال فلماذ لاتتراجع للخلف للحظة وترى الحكمة
في قبول الحياة دون تذمر ؟ صدقني ان الحياة ستصبح اسهل كثيرا
حين تفعل ذالك واتمنا الكم التوفيق من الله سبحانه
تحياتي لكم .
Bookmarks