افتقدك ولا اصل اليكِ واتوصل لك بالدعاء وطلب المغفرة
لكل من باعده الزمن وفرقته الاقدار عنها .. للغالية
هي ذات قلب مشــفقٍ متلهفٍ هي ذات صدر دافئ الأركانِ
هي ذات كف ناعم
هي من احبها هي من إليها تنهمر ادمعي
احبها نعم احبها ..
اينما كنت واينما ذهبت
فا هي دائما في خيالي وفكري …
أتاني الحنان وفارقني
يا من رسمت البهجة على قسماتِ وجوهنا الحزينة...
يا من ارتدت ثوب الحرِ واللهب كي تبرد أفئدتنا بكلماتها الحنون
يامن أسرعت كي تغيث الملهوف فينا وهي ألهف من
اراك ليلا وسط ضوء القمر …
ونهارا بين نور الشمس …
اراك نجما يتلألأ في سماء حياتي …
ودرة في عالمي
عجبت لزمان ألحقه فيسبقني
مازلت لاافهم هذه الحياة بدون عينيك
بدون قبلة على يديك
يا من تتراقص كلماتها في أذني كلما زارته تغير رحيقها والألوان.
رحلتي ايتها الرائعة! ..
أماه من يحس بجرحي و فرحي
أماه أيتها المخلوقة الجميلة ...اشتقت أليك أيتها العطوفة الحنون
فليحميك الله فلتحرسك ملائكته
ماذا أقول ليست للكلمة معنى
من يعوضني عنك
لا أنتِ حية أرتجيك و أتمرغ تحت قدميك
لكِ دموعا وشوقا كل ليل
أرى النجوم ماعادت تـنير دربي
أرى ظلا في عيني يلازمني
فأبكي ...!
علّي اطهر جرحي
قلبي في الحياة يعاني وترن كلماتي دون معاني
قد كنت أحيا في الحشا متنعمًا تحت الفؤاد وخفقه المـتواني
ولمستني بيدي فؤادك رحمة وتبسمتْ شفتاك عن إحسانِ
كم غازلت عيني عيونك خلسة ورأيت فيك جمال كل وإبداع
كم ضمة للصدر تفرح مهجــتي
كم قبلة رسمتها على جبيني أنارت خطوتي
وظللت أسعد بالحياة منعمًا حتى فارقتي زماني
فأفقت في بحر متلاطمة أمواجه حزين
أماه قد رحلتي عني والدمع بعدك خليلِ
كم أتوق لهمسك.. عناقكِ.. لرائحة أحضانك
أماه قد زاد شوقي لرأياك
.. فراقك حطمني
رحلتي براعمك لا تزال في حدائق دارك
أذكرك بالشوق يحلو لقاك
أذكرك أيتها الراحلة الحنونة الغالية
أماه ...
أرنو إليكِ بنظرة ملتاعة حبيبتي عودي لي
فقدتك أيتها الناي الحزين أماه أنتظر اللقاء بلهفة
أماه يا وردةً لا تذبل ولاتكل من العطاء ....
كم تمنيت أن تكوني في شرايين قلبي كي أريك كم أنا متيم بكِ
يا من أسدلت الستار على مشاعرها الحزينة كي تبتسم ألي
يا من أزالت الأرق والتعب عن جبينها كي تمدني بالراحة ....وهي أحوج لراحة .
يا من تلاطفني بحديثها وأنا مهموم حزين ...فتضحك وتعيد النصح ولا تكل .
اماه أيتها لكلمة الطيبه ....يا من يرددها كل البشر ....
أماه أيتها الطائر المهاجر الذي يغرد لنا كل يوم ...
فليحميك الله فلتحرسك ملائكته
يا من رافقتني في السراء والضراء وسقتني حلو الأيام
يا من أعطت الليل ظهرها وأنا أعاني عليل ورفعت يداها الكريمة إلى السماء داعية لي
أماه يا من لا تصفها كل اللغات احبك
امي..
ماذا عساي ان اقول.. لماذا هوصعب وصفك ام ان الخيال في وصفك اقل وصف بخيال الوصف فالكتابة عنك امر بالغ الصعوبة لأنه تعبير عن الحب والامتنان والعرفان والمكوث تحت قدميك مفتاح عتبة الجنة.. فحبي لك يا امي ليس شعوراً عقلانياً ولا هو عاطفة مستقلة انه ارتباط ابدي وهنا يكمن سره وسحره ومعجزته ماذا أكتب وماذت أقول ....هل أرسم اسمك على الجدران أو اغير هذه الفصول أماه لن اجزيكِ شكرا وأن شكرت
كتبتها من واقع مرير الله يصبر و يعين كل من فقد اعز مخلوقة بيديها مفاتيح الجنة
الله لا يحرمنا منها ابدا اللهم امين امين امين
احترامي
Bookmarks