لا ثور و لا ثورة شباب و لا مشترك و لا يحزنون
قلنا مرارا و تكرارا : هناك مؤامرة خارجية تنفذ
بأياد عميلة محلية .. تستهدف تقسيم البلد ..
فبمجرد أن فجر أولاد الأحمر الوضع في العاصمة
تحرك تنظيم القاعدة في أبين سالكا نفس النهج
من قتل و تدمير و نهب و كأنهم على اتفاق ..
بعض فضائيات الفتنة وجدت لها مادة إخبارية مثيرة
فنقلت أخبارا مفادها : أن مجاهدي القاعدة سيطروا
على محافظة أبين و أعلنوها إمارة إسلامية و فصلوها
عن بقية المحافظات ، و مهما كانت نسبة الصدق في
مثل هذه الأخبار فإنها لا تسر أحدا سوى الأعداء ..
السؤال الذي يطرح نفسه : من الذي يمول هذه الحركات
المسلحة على اختلافها في كل اليمن ؟
من الذي له مصلحة في إثارة القلاقل و الفتن و الحروب
الأهلية و مخطط تقسيم اليمن ؟
لماذا تنعدم الصراحة ؟
و لماذا لا يعرف الشعب صديقه من عدوه ؟