هكذا قد بدأت القصيد ... !!!
غريب حديثك يا صاحبي ... !!
تدثر بصمتك بالأردية ...
ولملم عليك سراب ... الآمال
وأسمالك البالية البالية ..
تعفف عن آثام الوبال
ولا تتردد ،
بصوت مجلل .. لا تنحني ..
و حطم معابد كفرك ... وضعفك
وحطم .. بصدق عنان الخيال ..
ولا تحسن الظن .. ياصاحبي
ولا تتردد
ولا ترفع اليوم هذا البنان
ولا تقتدي بشموخ الجبال
وقلها ... وسجل بعرض السماء
ولا تتردد
فإن التردد قتـَـل الرجال
كم قلت فيها القصيد الأصيل ..!!
فمات على ضفتيك الجمال ..!!
إنزع هواجس غموض شجونك
وحملق في قسمات الوجوه
واثأر لنفسك ....
ولا تتردد
فنبضك أكبر من غانية ...
وحبك أعمق من غاوية ..
من بالية ...
وعشقك ... رب
فلا تتحدر للـــهاوية ...
ولا تتردد ،
فقد سابقتك ( قصيدة ) حبك
.....وأضحت سراب بلا قافية ..
ونضبت معاني الجمال لديها
حمقاء كانت تطارد ... ملامح
ألا لعنة على هذا الخيال ..
ولكن صديقى ..
قد قلت قولي ولكني أعلم
أن بيوم ... اليك المآل
صديقى أشكو إليك جراحي
طربت لقولك
خشيت غرورك
آراك بقلبي ... غرير بظلمك
شغوف بشغفك ...
بطول الجبــــال
رهيب بنفسك
عزيز المنــــال
فـ / إلعن ....
و... إنقم ....
فلا شك أنك ياصاحبي ...
قد تستطيع صعود المحال ....
Bookmarks