قتلوا احلامنا وواصاعوا ابداعنا واماتوا طموحاتنا وابادوا افكارنا وانسونا كل ماحفضناه وحعلونا نعيش فى سوق البطالة بعد سنوات من الجهد والتعب والبحث والاغتراب
والئك النفر من المفسدين فى الارض المجرمون فى حق الوطن المتربعو ن على المناصب من يعشون من اجل مصالحهم الشخصية وباعوا الوطن ومصلحةالوطن بثمن بخس درهم معدودة . وداسوا القوانين والأنظمة وكل الاوائح وبتدعوا قانون من عن انفسهم وسنوا سنة سيئة عندما جعلوا الحصول على وظيفة أو التعين فى مرافق الدولة بشرطان أساسيان لابدمن هما
اولهما . الوســــــــــــــاطة .وماادرك ما الوساطة انها تعنى الريادة والقيادة ومن حصل عليها فقد حصل على شىء عطيم وعاش فى نعيم
وثانهما , المـــــــــــــال او حق بن هادى فى لغة حمران العيون .
فمن تحقق فيه هذان شرطان فقد فازفهو بالوظيفة موعودفى سجلات الخدمة المدنية مولود.
ومن لم يتحقق فيه فثكلته امه فسوق البطالة مصيره ان كان يحمل اعلى الشهادات من اكفاء الكفاءات وله ماله من الخبرات يتكلم عدة لغات .لان روادالفساد وعديمى الذمم قد شرعوا شرعا وسنوا قانونا لاترجع عنه و ان سال الدم الى الركب .
قد لا يتصور الانسان حجم المأساة والمعاناةالتى يعيشها شاب فى مقتبل العمر تعب وكافح وسهر اليالى وغترب عن اهله وقاس الجوع والحرمان حتى تخرج وحاصل على الشهادة بعد كل ذالك يجد نفسه عاطل يعيش فى بطالة او يعمل حمال او فى مطعم هذا اذا كان سعيد الحظ
بل الاعظم من ذالك عندما يراء زملاءه من كان يدرس معه وربما كان مستواه العلمى افضل منهم قد حصلوا على وظيفة ووظيفتان وبل وثلاث وسبب فى ذلك لان زملاءة ورفاق دربه قد تحققة فيهم االقانون الذى شرعه حمران العيون من رواد الفساد
الذى اريد ان اقوله ان شباب اليمن يعيش فى محنة ويقاسقون الطلم لان ابدعادتهم وطموحهم وحماسهم فى خدمة الوطن قد تحطمت على صخرة الفساد والاهمال وعدم المساواة
ان الاجماع قد انعقد بين كل من يعشون هذة المحنه انهم لايردون من المتربعين على المناصب المستحيل انما يردون المساواة فى توزيع الدرجات الوظيفية حب الاولوية وكلا ينظر دوره كا يحدت فى كل العالم والغاء القانون الطالم المعمل به حاليا الذى سنه االفسدون الذينلا يهمهم مصلحة الوطن
انها صرخة من شاب يمنى فمن بعيد لشباب اليمن الامل
Bookmarks