(بداية أحب ان أرسل هذه رسالتي للأخ مرحول)
يوم الأثنين القادم يخوض زعيمنا مباراة مصيريه مع شقيقه نادي الشباب لتحديد هوية المتأهل من خلالها
لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين الملك / عبدالله بن عبدالعزيز آل سعودحفظه الله ورعاه
يخوضها بعد أن خسر مباراة الذهاب على أرضه ب 3/0 ورغم صعوبة المهمه إلا أن التعويض لايبدو مستحيلا
فالكرة مليئة بالمفاجأت فربما تعاندك مره وتتبسم في وجهك مرات وعلينا التمسك بأمل هذه المقوله ولانستسلم
لليأس لأن الكره تخدم من يحترمها
خصمنا عنيد جدا وهو من ناحية الإستقرار الفني والنتيجه السابقه أفضل مننا بالطبع ولكن لو قدر لنا بمباغتته بهدف
مبكر ربما يقلب الموازين ويريحنا كثيرا خلال هذا الشوط للبحث عن هدف آخر حتى لو على مشارف نهايته
ويمكن أن يلخبط أوراق الشبابين والمعروف عنهم أن قوتهم في الوسط والهجوم وأما خط الدفاع برغم الأسماء
التي فيه فهو أضعف الخطوط ومعرض للضرب في أي لحظه
ممايسبب تشتيت ذهني فلايستطيعون المغامره في الهجوم والبحث عن هدف والإبتعاد بالفارق وهم يدركون مدى
خطورة ذلك على خط دفاعهم ولا هم يستطيعون التراجع لمساعدة الدفاع لأنهم يؤمنون بمقولة كثر الدق يفك الحديد
يجب أن نبحث عن الوسائل المتاحه للوصول لمرماهم ولتغيير منهج وطريقة أدائهم بمايظمن تسيير الأمور مصلحتنا
فكثرة إرتكاب الأخطاء الفادحه من قبل هذا الخط وخصوصا ظهيري الجنب ينبغي التركيز عليهما أكثر ربما تعطي ثمارها
أكثر وأعتقد الثلاثي ولي وسول والصويلح لديهم القدره للقيام بمثل هذه المهمه فسول وولي يمتلكان السرعه
والصويلح يمتلك المشاغبه لقلبي الدفاع ومبارتنا السابقه مع الفريق الإيراني أعطتنا نوع من الإرتياح الكبير بأننا
قادرون على تجاوز مثل هذه المباراة وأعتقد مدربنا القدير عبداللطيف الحسيني عارف أسرار هذه المباراة ولن
تفوته في مثل هذه المباراة وهو يعرف خفايا الفريق الشباب
عنصر المفاجأه مهم فأتمنى الزج يخيرات بجانب هوساوي والصويلح من البدايه والإعتماد على الشلهوب والمبارك
في الشوط الثاني وحسب ماتقتضيه مجريات المباراه أعرف أن النقص مؤثر علينا ولكن لايجب أن نركن لمثل هذه
المسلمات فقد سبق وإن حققنا نتيجه إيجابيه من أمام الشباب بالصف الثاني وأغلبه شباب والركون لليأس
غير مقبول وجهة نظر خاصه معرضه للقبول والرفض فالحسيني قدير ولايحتاج لمن يوجهه
تمنياتي للزعيم بالفوز وتجاوز هذه المباراة واللعب على النهائي بحول الله تعالى
تحياتي
Bookmarks