كان صدام حسين الذي اعلنت القوات الاميركية والكردية================================================== ====================
اليوم
الاحد القاء القبض عليه، فارا منذ سقوط بغداد في التاسع من نيسان/ابريل، غير
انه
كان يعود كل فترة الى الظهور من خلال تسجيلات صوتية او اشرطة مصورة.
وقتل نجلاه عدي وقصي في 22 تموز/يوليو في الموصل (شمال) برصاص العسكريين
الاميركيين.
وسيطر الرئيس السابق البالغ من العمر حاليا 66 عاما على العراق من سنة 1979
الى سقوط نظامه في نيسان/ابريل 2003 على اثر الحملة العسكرية الاميركية.
وبعد ان كان رجل النظام القوي منذ ان استولى حزب البعث على السلطة عام 1968،
ترأس البلاد رسميا في 16 تموز/يوليو 1979، فجمع بين مهام رئيس الدولة ورئيس
الوزراء وامين عام حزب البعث ورئيس مجلس قيادة الثورة والقائد العام للقوات
المسلحة.
ولد صدام حسين في 28 نيسان/ابريل 1937 في العوجة على مسافة 175 كلم شمال
بغداد، في عائلة سنية من الفلاحين. وفقد والده في سن التاسعة.
وكان من اوائل ناشطي حزب البعث الذي دعا الى الوحدة العربية والاشتراكية.
وحكم
عليه غيابيا بالاعدام بعد مشاركته عام 1959 في اعتداء استهدف عبد الكريم قاسم،
الرجل الذي اطاح النظام الملكي قبل عام. واصيب في الاعتداء فهرب الى الخارج.
واعتقل عام 1964، غير انه تمكن من الفرار وشارك في تموز/يوليو 1968 في
الانقلاب الذي حمل حزب البعث الى السلطة.
وكان الرجل القوي للنظام في ظل الرئيس احمد حسن البكر، وقد ارسى سلطته بازاحة
اخصامه ومعارضيه بشكل منهجي.
وحل صدام حسين محل احمد حسن البكر حين استقال الرئيس لاسباب صحية في
تموز/يوليو 1979، فقاد البلاد بيد من حديد، منتهجا التعذيب والاضطهاد وحملات
التطهير والمجازر والرعب.
واستهدف هذا القمع بصورة خاصة الاكراد والشيعة. وتقدر منظمات الدفاع عن
حقوق
الانسان عدد المفقودين في عهده بعشرات الآلاف.
وخاض صدام حسين الحرب مع ايران بين 1980 و1988 مدعوما من القوى الغربية،
ليجد
نفسه عام 1988 على رأس بلاد انهكتها الحرب.
وفي 1990، اجتاحت قواته الكويت، ما ادى عام 1991 الى تدخل عسكري اميركي
بصورة
رئيسية برعاية الامم المتحدة. وبقي صدام حسين في السلطة بالرغم من العقوبات
الاقتصادية المفروضة على بلاده وسيطرة الاكراد على شمال العراق.
وفي 20 اذار/مارس 2003، دخلت القوات الاميركية العراق واطاحت صدام حسين،
ما
اثار عمليات مقاومة دامية ضد قوات التحالف اشتبه بانه كان يقودها.
علن مسؤول في البنتاغون طلب عدم ذكر اسمه اليوم الاحد
في
واشنطن انه القي القبض على الرئيس العراقي السابق صدام حسين حيا في منطقة تكريت
شمال بغداد.
وقال المسؤول ان صدام "اعتقل في تكريت في منطقة سكنية".
واوضح المصدر انه "كان ملتحيا لاخفاء وجهه".
وبحسب محطات التلفزيون الاميركية، فقد عثر على صدام حسين في قبو ولم يبد
اي
مقاومة.
وكان برفقة عدد من الاشخاص.
واوردت شبكة فوكس نيوز التلفزيونية ان الرئيس السابق كان يحمل "ملايين
الدولارات نقدا" وقت اعتقاله.
==============================
وهذا خبر اخر من قناة الجزيرة ::::
===================
أكد الحاكم الأميركي للعراق بول بريمر اعتقال الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين حيا في مدينة تكريت الليلة الماضية. وقال بريمر في مؤتمر صحفي ببغداد إن من وصفه بالطاغية قيد الاعتقال الآن.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير تصريحات لإحدى محطة التلفزة الأميركية أنه سعيد لتلقي هذا النبأ لأنه "أزاح غمامة عن شعب العراق، فصدام لن يعود".
كما أكد مسؤولون عراقيون نبأ الاعتقال، وقال رئيس المجلس عبد العزيز الحكيم أن اختبارات الحمض النووي أكدت أن المشتبه به المعتقل في العراق هو صدام حسين.
وقال الحكيم في مؤتمر صحفي مع وزيرة الخارجية الإسبانية آنا بالاثيو في مدريد إنه يسعده أن يعلن نيابة عن الشعب العراقي بأن صدام اعتقل.
أما زعيم حزب المؤتمر الوطني العراقي وعضو المجلس أحمد الجلبي فأكد أن صدام سيحاكم، موضحا أن القوات الأميركية أخرجته من قبو.
عراقيون مبتهجون باعتقال صدام (الفرنسية)
وأوضح المتحدث باسم الحزب انتفاض قنبر للجزيرة أنه تأكد مائة بالمائة أن صدام حسين تم الإمساك به في تكريت".
وأضاف "كان يضع لحية مستعارة تمت إزالتها عن وجهه وتعرفوا على وجهه وتم إجراء فحص
(DNA) للتأكد من أنه صدام". وتابع "كان مختبئا في أحد البيوت وذهبت القوات الأميركية لإلقاء القبض عليه.
وعندما دخلوا وجدوه يضع لحية اصطناعية بيضاء أزيلت عن وجهه وسأله الضابط المسؤول عن العملية: هل أنت صدام؟ فرد عليه: نعم. وأجريت عليه فحوصات DNA أكدت أنه فعلا صدام حسين".
وتعليقا على هذه الأنباء توقع المحلل السياسي المصري مصطفى بكري أن يشتد عود المقاومة وتمتد هجماتها في حال تأكد نبأ الاعتقال، مشيرا في تصريح للجزيرة إلى أنه لا أحد من العراقيين يقبل أن يعتقل رئيس دولته، على حد قوله.
وفور ورود نبأ اعتقال صدام أطلق مواطنون عراقيون أعيرة نارية في الهواء وخرجوا إلى شوارع بعض المدن في العراق ابتهاجا بهذا النبأ.
Bookmarks