للصوت حفيف اوراق ونذير طوفان لاندري هل ما نتمناه في لحظه الضعف
هو الموت أم هو من يتمنانا عند ضعفنا . هل هو خضوع الاراده وانقلاب
الكرامة . ليت للاماني أمسيات كتلك الأمسيات الشعرية كي نفيض عليها وتفيض
بنا دموع ليست للحسره اقرب ولكن للرفعه انسب .
طالما امتلكت من القناعة ما فيه كفاية لدفعي إلى المضي في مضمار الحياة
واستوقفتني تلك الخيارات المؤلمة وتلك الغامضة ولكن لابد من تجاوز كل
اللحظات المستفزة للشرفي قائمتنا المعنونة والتي لا تحمل سوابصمات مرقعه
لها من الأمل اقل ما تحمله من الجمل .
الضعف في أكثر المواقف لم يكن احد اعتقاداتي هكذا يقول كل من ينحني بعد العلو
والذي يسنده حلم وامل وثبات هل الحلم له صله وقرا بات وهل له أمنيات وشعارات
أنها سخريه الأيام من ملكت أمري لهكذا جمود وهكذا قوه لا ترحم ولا ترحم
سأجيب في معزوفتي الصغيرة هانت يا هذا من باع قوته لضعفه أنت يا هذا
من رمى بكل جميل واستبدله بكل قبيح لتصبح مقتنياتك من محرمات الزمان
ولعنه المكان والأسفار .
منتهى القسوة والإضلال ربما هكذا حديثي ولكن ليس ضميري فأنت الضعيف
البائس من جرتك تجاربك الحزينة وتمتماتك الرشيقة دونما معنى ودونما قبول
ودونما لحظات من عتاب السريره تمحي لوحه استغرقت منك سنوات لترسمها
وها أنت ألان تزيلها دونما رحمه تقتلع جذورها البريئة وترمي بها خلف قضبان سحيقة .
ليست مقدمه تلك التي ذكرت وليست خاتمه ما انوي كتابته ألان
ولكن
تكاد تكون ما نلمسه في حياتنا التي طالما تثير فضولنا لتعلم المزيد والمزيد
في طرقاتها الغامقة الألوان في كثير من أوقاتنا العصيبة وبالتأكيد ليست الجميلة .
السقوط إلى منعطفات مريرة بفعل أيادي خفيه هذا ما نظنه ويظنه الكثير ولكن
من نحن في زمن لا يلزمه غير معاني الحيرة والانفلات الأخلاقي معنويات
تكاد تصل إلى القاع الذي طالما نظرنا إليه بعزه الشرفاءمستبعدين مصيرنا الذي
قد يقودنا إلى ذلك المكان على غفلة منا .
أنها العزيمة التي بدلناها بكلمات ورقيه وعبارات لا تجدي ولا تزيدنا ألا ضعف
وانكسار من منا اليوم لازال يحتفظ بتلك القوه الخفية والتي ترفض أن يكون مكانها
الجديد خلف قضبان الهزيمة مازال الأمل يدعو لانتفاضه ليست للسلام تدعو
ولكن
هيا حرب الضمائر التي تحتاج منا إلى أنصاف عادل .
دمتم بكل ود .
Bookmarks