(أيه الماركسى الزنديق ..كفاك كفرا" ...وعد الى المله ..والا أقمنا فيك حد الله ..)
(أتمنى أن أظفر بدم أحدكم ليكون لى قربانا الى الجنه)
ماجاء مقطتفات قصيره لرسائل ناريه تحمل الموت دأبت تلقيها عن طريق البريد الالكترونى واللهم لا شماته
هؤلاء من يدعون انهم اصحاب الطريق الحق نحو الجنه ..
وهولاء هم عباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا" واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما"
كنت أود الا أكتب فى قضايا دينيه ليقينى انى لست صاحب فكر دينى وطالما جنبت نفسى الخوض فى هكذا قضايا
ومع كل هذا أجد نفسى مجبرا" للرد على مثل هؤلاء
فيا هولاء
من نصبكم محاكم لتفتيش قلوب الناس لمعرفه مدى أيمانهم ؟؟
ومتى سلمكم الله صلاحياته ؟؟
واى دين هذا الذى يجعل من دماء الناس جسورا" للوصول الى الفردوس الموعود؟
لا شئ يحزن المرء كالتشكيك بمعتقداته الدينيه !!
سبق أمثال هؤلاء ان أطلقوا فتوى التكفير الشهيره أبان حرب صيف 94م
وأكاد أجزم ان لاشئ يحز فى نفوسنا" غيظا" وكرها" لهؤلاء سوى تلك الفتوى الظالمه التى فصلت لاغراض سياسيه دنيئه
واليوم مازالت أثار هذا الفتوى عالقه فى أذهاننا كجزء من حاله الاحتقار الدينى التى دأب متفيقهى الشمال الترويج لها
باسم الدين أسبتاحوا حرماتنا ..وباسم الدين دمروا مدننا ..وباسم الدين قتلوا وشردوا منا الالاف
وعلى ايديهم فقط أسلمنا ..ودخلنا فى دين الله أفواجا
على ايديهم ..أعدنا قراءه فاتحه الكتاب
وبفضلهم صرنا أكثر حريه ..وأكثر رخاء ..وصارت نساءنا أكثر تحشما"
وبفضلهم ودعنا وبلا رجعه قوارير الفودكا ليحل بدلا"عنها الويسكى البلدى كجزء من التشجيع للصناعه المحليه
بهم وليس غيرهم ..دخلنا بوابه التاريخ كشعب قابل للتحضر والرقى
وصار بامكاننا ان نلعن تروتسكى* وليننين* وفتاح *وأخر جحافل الزمره *
منذو مجيئكم تعلمنا كيف نحيل أصابعنا شموعا"لتنام مدن الله بسلام ..دون ضوضاء ..دون طلقه رصاص طائشه ..دون بياده عسكرى برائحتها النتنه..وبدون رائحه البارود ..ودون رؤيه قبيلى متمنطق بالكلاشينكوف عند سواحل عدن
منكم تعلمنا كيف ننام أخر الليل بعد موجه سُعار جنسى للاكثار ..وصار علينا ان نلعن وسائل التنظيم وعوازل البروتيك فى كل ليله
وهاقد أصبحنا بفضلكم مسلمين على الطريقه الكلاسيكيه القديمه (ثكلتك امك ايه الملحد)(وتبا"لكم أيه المارقيين)
فالله اسئله الفردوس الاعلى من جهنم لقاء افعالكم الوحشيه بحقنا
فكونوا على ثقه
اننا لن نزداد الا أيمانا" بعداله السماء
وسنظل مسلمين بأذن رب العزه ولن تسلبوا منا أيماننا الكبير بالخالق جل وعلا
فحتما" نلتقى يوم العرض الاكبر فتجزى كل نفس بما كسبت
ولا اله الا الله ..محمدا" رسول الله
Bookmarks