بسم الله الرحمــــــن الرحيـــــــــم
في الزخم الحياتي.. نتنقل بين الأخبار العالمية التي صارت تقطع القلب و نقول يا روح مابعدك روح...
ناس نقابلهم في قطار الحياة نصعد القطار نقابل ناس نجلس في القطار نقابل ناس و إحنا نازلين نقابل أخرين...
تبقى الذكريات و الأمال و الأحلام... و نسأل أنفسنا الآف المرات ان كان كل الناس مثلنا منخرطين في هذه الحيــــــاة... و المصيبة الكبرى ناس عرفناهم لأيام و ليالي لشهور و سنين...
يتغيروا بكـــل بساطة
بدون سابق إنذار
يحيرنا تغيرهم التام
هل زخم الحياة غيرهم؟
يبقى السؤال في العقل يحير و يدور في حلقات مفرغة لا تنتهي
هؤلاء ناس أحببنانهم كنا أنصافهم... و عرفناهم بحلوهم و مرهم
وضننا أنه مهما طال الزمان و تغير المكان سنبقى نعرفهم و يعرفونا الى الأبد
و لكن يأتي ذلك اليوم الذي يكونون أمام أعيننا نسمع أصواتهم
ولكنهم ينظرون إلينا نظرة خاوية و كأنه لا ذكرى لا أمل لا حياة
و نتسأل هل هم تغيروا أم أحنا تغيرنا؟؟
في دوامة الصراع الحياتية
أسأل نفسي كل يوم حين أنهض صباحا
ماذا يحدث لو لم أذهب الى العمل
لو جلست في المنزل أتصل بكل الناس الذين كانوا في حياتي و أسألهم عن أحوالهم
لا لا
ماذا يحدث لو سألوا عني؟
لا أتحدث عن كل الناس
انما من هم أقرب الناس
من ظننا أنهم أقرب لناس لقلوبنا
أظن نحتـــــاج إجازة من الحياة أوقات من زخم الحياة
عشان نلتفت لمن هم حولنا للأصدقاء و الأحباء
و لا لماذا يتغيــــــر الناس الأعزاء؟؟؟
تحياتي
Bookmarks