ما زلتِ رغم الجراح حبيبتي

[زير المحبة]

عشرون ألف رسالة أرسلتْ
وأنت يا صديقتي صامتة.. لا تردي
عن توحش الأشواق كتبتْ
عن شراسة الحنينِ والوجدِ
عن جراحي التي خلفتها ورآك
وعن رجفتي في موسم الأمطاروالبردِ
أهديتك أشعارا
بماء الياسمين رسمتْها
و غطيتها بالأعشاب..والريحان... والوردِ
أرسلتْ قوارير دمعي وأحزاني إليك ..
علّ البكاء يا حبيبتي يجدي
أنا محتاج إليك..صرختْ
وأطلقتها في السماء كالرعدِ
إني احبك ..
يا من تغوص كالسيف العربي في حنجرتي
و تبحر كالرمح التتري في جلدي
افعلي ما شئت بي ..مزقيني الف مرة
احرقيني الف مرة
تسلطي عليا.. استبدي
لكنني أرجوكِ تعقلي
ولا تستمري في هذا التحدي
سألتك بالله لا تتركيني فانا
كما تعلمين أخاف
النوم في الظلماء وحدي
تعالي إليّ..وسافري مثل الغمامة تحت
أجنحتي
واتكئي كعصفورٍ إلى زندي
تعالي إلي ملهمتي ..
لأكتب ألف قصيدة وقصيدة
فأنا حين أراك واقفة أمامي
يصبح الحرف ملك يميني..
ويصير الشِعر في لحظة عبدي
وحين أرى عينيك أحس برغبة
جامحة للإبحار في جزرِ ومد ِ
تعالي إليّ..
فأنا مشتاق لرقص أناملك الملساء
كل مساء.. على خدي
مشتاق لنكهة الشفتين..
ولزرقة العينين ..
ولملمس النهدِ
عودي إليّ...
فمازلت أنت رغم الجراح حبيبتي
وأغلى أغلى ما عندي
وما زلت أنت ِفستقتي
ومشنقتي وسجني الفردي
لا تتركي هذا الهوى حبيبتي
عشرون عام ابنيه لكي
وبلحظة غضب.. تُهدي
هذا الهوى له أفضال علينا
لن تستطيعي إحصاءها مهما تعدي
هذا الهوى قمر يدلل طيشنا
و قدر جميل يرافقنا إلى اللحدِ
كيف أنساك وأنت ملهمتي؟
وعيناك مملكتي وحضارتي
ومجدي
ليس بيدي إلا أن اعشق سيدتي..
فأنا عاشق
ورثت العشق عن أبي
..وعن جدي
تحياتي عمر

[صعبة المنال]

" الصمت في حرم الجمال جمال "
ابدعت في كل حرف نسجته اناملك الحريرية
سلمت ايديك ويعطيك العافية

[زير المحبة]

" الصمت في حرم الجمال جمال "

ابدعت في كل حرف نسجته اناملك الحريرية

سلمت ايديك ويعطيك العافية

O

عشرون ألف رسالة أرسلتْ

وأنت يا صديقتي صامتة..لم تردي

عن توحش الأشواق كتبتْ

عن شراسة الحنينِ والوجدِ

عن جراحي التي خلفتها ورآك

وعن رجفتي في موسم الأمطار والبردِ

أهديتك أشعارا

بماء الياسمين رسمتْها

و غلفتها بالأعشابِ..والريحانِ... والوردِ

أرسلتْ إليك قوارير دمعي وأحزاني..

علّ البكاء يا حبيبتي يجدي

هل وصلتك رسائلي ..

التي كتبتها بنار حقدي

أنا آسف حقا

لم أكن اعني ما كتبتْ حبيبتي

فلقد جن جنوني حين سمعتْ

أنك اتخذت عشيق آخر بعدي

أنا محتاج إليك..

بأعلى صوت لدي صرختْ

وأطلقتها في السماء كالرعدِ

إني احبك جدا ..

يا من تغوص كالسيف العربي في حنجرتي

و تبحر كالرمح التتري في جلدي

افعلي ما شئت بي ..

مزقيني ألف مرة

واحرقيني ألف ألف مرة

العنيني ...اشتميني .. استبدي

لكنني أرجوكِ لا ..

لا تستمري في هذا التحدي

سألتك بالله لا تتركيني

فأنا كما تعلمين..

أخاف النوم في الظلماء وحدي

تعالي إليّ..

وسافري مثل الغمامة تحت أجنحتي ..

لفي ضفائرك الطويلة على عنقي

واغرسي أظافرك الجميلة في أعماق جلدي

العبي و اقفزي كطفلة حولي..

واتكئي كعصفور متعب.. إلى زندي

رشيني كالحل في زوايا عينيك

واتركيني على رمال صدرك..

بجانب الأرنبين الأسمرين مثل عقدِ

تعالي إلي ملهمتي ..

لأكتب ألف ألف قصيدةٍ

ولأوفي بألف ألف وعدِ

فحين أنت تقفين عارية أمامي

كسيف نحاس سُلَ من غمدِ

تصبح كل الحروف ملك يميني..

ويصير الشِعر في لحظة عبدي

تعالي إليّ..ولو زائرةً

فحين تزوروني عينيك جميلتي

أحس برغبة جامحة جداً

..للإبحار في جزرِ ومد ِ

تعالي إليّ..

فلطالما اشتقت لتساقط أناملك الملساء
ِ
كل مساء.. كالبرق على خدي

ولطالما اشتقت كثيراً

لنكهة الشفتين..

ولزرقة العينين

ولملمس النهدِ

عودي إليّ...

فمازلت أنت رغم الجراح حبيبتي

وأغلى أغلى ما عندي

وما زلت أنت رغم الفراق ِفستقتي

ومشنقتي..

وسجنيّ الفردي

لا تتركي هذا الهوى حبيبتي

خمسة أعوام رسمناه معاً

فكيف نمحوه في لحظةِ غضب

..بأيدينا على عمدِ

هذا الهوى له أفضال علينا

لن تستطيعي إحصاءها مهما تعُدي

فلكم شاركنا في احتسى دموعنا

ولكم غطاءنا في موسم الأمطار والبردِ

هذا الهوى ملاك يدور حولنا

و قدرٌ جميلٌ ..يرافقنا إلى اللحدِ

كيف أنساك وأنت ذاكرتي؟

وعيناكِ مملكتي..

وحضارتي..ومجدي

ليس بيدي إلا أن احبك سيدتي

فهذا الهوى كل كل ما عندي

هذا الهوى وطن يحتضن أحزاني

هذا الهوى حلمي الأزرق الوردي

هذا الهوى علمني إياه أبي

وأوصاني باعتناقه ..جدي

[الرياشي]

قمه في التعبير وجمال في التصوير
لبدعت اخي زير المحبه في تصوير مشاعرك فكانت حقاً تلامس
القلب لانها للقلب ومن القلب .
لك جل احترامي وتقديري .