دثرني ولا تغفر لكاحليّ إثم السقوط في سويدائك
فأنا الجواد في عتمة الضباب
و أنت وحدك من يراهن على شتاتي
كلما اهتديتُ إلى درب
ابعَدتَ عني صوت الناي وضوء الغسق
وكلما اتسعت حدقة عيناي
صهل الموج في جيب بحاري
معلناً أوان الغرق
أتلك غواية مني؟
أم أنني سأرسم خاتمتي على ظهر الورق؟
ما بعد ذروة الحب ممر إلى الخلد
و ألف معبر إلى الجنون
فإنتقي ممراً أو معبرين؛
كي تقف على المساحة الفاصلة بين الحزن ودهشتي.
أعد إلي قلبي المهترئ
فقلب في الجيب،
خير من عشرة في علم الغيب
ها أنتذا قد أضعت ما بين يديك
وبددتني كما الحلم
فإذرف بدل الدمع أسئلة؛
لتعي قدر ما استنفذت من مدخراتك في النحيب
احترق بدل الفتيل حطباً؛
لتدرك أن النار، وقودها من مستصغر عذابك
إتلو جُل ما تعرفه من صلوات الحسرة
فلن تعود إلى قامتي بعد هذا الإنهزام مجدداً
نعم الآن أريد أن اعي كيف سقطت قرطبة
فانه يلزمني أن أتحرر منك،كي أكتب نهاية محتملة لهذه القصة
Bookmarks