يا حبايب ليس لي في الشعر أو النثر إلا ما ندر
فأحببت هذه القصيدة التي لم أعلم مصدرها أو بالأصح من قالها
فنقلتها لكم
يا رسول الله عذرا قالت الدنمرك كفرا
حاكها الأوباش ليلا
واستحلوا السّبّ جهرا
حاولوا النيل و لكن
قد جنوا ذلا و خسرا
كيف للنملة ترجو
أن تُطال النجم قدرا
هل يعيب الطهر قذف
ممن استُرضع خمرا
دولة نصفها شاذ
و لقيط جاء عُهرا
آآآآآآآآآه لو عرفوك حقا
لاستهاموا فيك دهرا
سيرة المختار نور
كيف لو يدرون سطرا
لو دروا من أنت يوما
لا استزادوا منك عطرا
قطرة منك فُيوض
تستحق العمر شكرا
يا رسول الله نحري
دون نحرك أنت أحرى
أنت في الأظلاع حي
لم تمت و الناس تترا
حبك الوردي يسري
في حنايا النفس نهرا
أنت لم تحتج دفاعي
أنت فوق الناس ذكرا
سيد للمرسلين
رحمة جاءت و بشرى
قدوة للعالمين
لو خبت لم نجني خيرا
يا رسول الله عذرا
قومنا للصمت أسرى
أي شيء قد دهاهم
يا سواد القوم سكرى
لم يعد للصمت معنى
مالهم يُثنون صدرا
إن حيينا بهوان
قد رأيت الصمت وزرا
يألم الأحرار سب
كان جوف الأرض قيرا
و يزيد الجرح أنّــــا
لرسول الله دهرا
نسكب الآلام شعرا
فمتى نقذف نارا
تدحر الأوغاد دحرا
يا جموع الكفر مهلا
يا رسول الله عذرا
إن بعد العسر يسرا
إن بعد العسر يسرا
إن بعد العسر يسرا
إن بعد العسر يسرا
عذرا رسول الله هذا ما جنيت منا
Bookmarks