لم تمنعه الاصابة التي لحقت به من الرد الشاعر امين ابو حيدر الذي يتنفس المفردات يقول في رده على قصيدة الرائعة بلقيس الجنابي والتي بعنوان " آن الاوان " /
سلوا قلبي غداة أحاق حائقْ
.................. وحاول ان يرد فعاق عائقْ
وقال العاذلون قد حساها
................... معتقة ليهجرها مفارقْ
وقالت آن أن تلد النوايا
................. نواياها وترمي بالزنابقْ
وتجهضني جنينا بابليا
................ وترمي بالهوى من رأس حالقْ
وقول من هنا وهنا تداعى
................ لماذا لا يجيب وفيه خافقْ
لماذا لا يجيب على كروم
................ معلقة بابل كالحدائقْ
سلاها ام قلاها ام بلاها
................. بكل جوى وفارقها حرائقْ
لماذا لا يرد وفيه روح
................ تنفسها وصوت الروح طارق
وكيف يجيبها من يحتسيها ؟
................ معتقة بأعيرة البنادقْ
وكيف تجيبها أعشارقلب ؟
................ مضرجة الشرائح كالشقائق
وكيف يجيبها والعيد مبكى ؟
..............ومستشفى وكرسي وسائقْ
وعيدي عيد من غدروه ظلما
................ ضمادات هنا مثل المشانقْ
أكرمة لا تلومي لا تلومي ؟
................فإنك في خليج دمي زوارقْ
وانك في سماء دمي نجوم
.................... واقمار واطياف بوارقْ
وانك في فضاء دمي رعود
............... وامطار وفي صمتي صواعق
وانك في صهيل دمي خيول
............. وفي عرصات سودائي بيارقْ
واني فيك ذبت هوى ووجدا
.............. وبعد الالف مشتاق وتائق
وانك تعلمين وان عذلتي
............... بان هواي كل هواي صادقْ
وانك في دمي لطف ورقيا
................ تجلى من كرامتها خوارقْ
وان الله ابقاني واحيا
............. بمحض دعائها من شر غاسقْ
وانك كرمتي اسمى واعلى
.................. من الشك المغالط للجقائقْ
واني لا الومك اذ تلومي
.................... وتثقلني جراحي ان اعانقْ
. .
Bookmarks