أحذر من لصوص الأحلام
بالرغم من أن مقاييسك الداخلية في غاية الأهمية . إلا انك تحتاج إلى التعليقات الخارجية من الآخرين على مدى تقدمك نحو أهدافك. فعندما تفعل ذلك تأكد من هؤلاء الناس بأنهم مهتمين في أن يشاهدونك بصدق وانت تنجح .
ولا تستقبل التعليقات من أصحابك المصلحيين * و الحاسدين والحاقدين * أو أي شخص ليس لديه ذلك الاهتمام الكبير بنجاحك داخل قلبه .
بل عليك أن تتلقى التعليقات من شخص دائما ما يكون بجانبك ورغم ذلك تجده صريح وصادق معك دون مجاملات .
لاحظت مرارا وتكرارا بان الرفاق يحبون أن تكون تعيسا ويخلقون الغيرة واعرف الكثير من الناس بائسين بشكل مفجع .
تفوق على الانجازات الخاصة بمجتمعك أو بزملاء عملك * وأنتبه لنظرات واشارات اولائك الذين يتمنون أن ينسفوك اينما كانوا .
عليك أن تتفادى تلك التعليقات الحقيرة والكلمات الخبيثة * فقط دع كل هذه الأمور الخبيثة تدور داخل انفسهم لتحرقهم ولا تسمح لها في أن تحرق نفسك أنت أيضا .
فقط انتبه لتعليقات هؤلاء الذي لديهم أهداف قصيرة المدى . أو الذين يعملون معك لكي يسرقوا منك أعمالك وينسبوها اليهم . أن الدوافع والمخاوف تدار في اعماق الانسان * عليك أن تدرس هذه الاحاسيس في الآخرين .
في النهاية لا احد آخر مسئول عن حياتك سواك أنت . لأحد آخر مسؤول عن اعمالك سواك أنت *
لذلك توقعات وآراء الآخرين حولك ليست أكثر أهمية من توقعاتك وآراءك حول نفسك أنت .
تأكد من اخذ هذه الأمور كأولويات في عقلك بصرف النظر عن الآخرين . وإذا احتجت لاستشارة شخص ما * فكر بحذر قبل أن تختار من هو هذا الشخص بالضبط .
ويقابلها أهمية * أن تكون مستعدا في بيع افكارك الخاصة بك في عالم غير مبالي وغيرمتعاطف لبضاعتك * وفي حقيقة أن بضاعتك وخدماتك ستأتي بالمنفعة * وان يكون لها منفعة في تغيير حياة الآخرين نحو الأفضل مع كل شخص تقابله * انك ستجد مقاومة في كل مرة تروي فيها قصتك .
الناس مهتمون جدا باحلامهم وأهدافهم الخاصة * لذلك تجد صعوبة في أن يعتقدوا بأنك وجدت طريقة أفضل من الطرق التي يعرفونها للوصول إلى أهدافهم .
لديهم ريبة وحذر عندما تحاول بيعهم أفكار جديدة أو تغير من آرائهم .
فبدلا من أن تمكن الآخرين من أن يسرقوا احلامك بكشف اوراقك لهم * اسأل الأسئلة وابحث عن أحلامهم قبل أن تطلق أي منتج جديد في السوق .
الناس يشترون ما يريدونه أولا ثم ما يحتاجونه * عليك أن تبحث عن الذي يثيرهم . قد لا تكون مثيرة بالنسبة لك * ولكن بمساعدة الآخرين تحصل على ما يريدون وبالتالي ستحصل على ما تريده أيضا .
وليد الشعيبي
Bookmarks