إذا غنيتُ فيكِ
أعوذُ بالكلمات
من شرّ انشغالي فيكِ
ومن إسرافِ انتظاري
وما مشطتُ في
أهدابِ الفجر الشقراء
أحلام كانت يتيمة تتوق لأن
تتربى بين يديكِ فتصبح عمرا لعمري
إذا غنيتُ فيكِ
كوني سماء بامتداد العمر / الحلم
عمر ترحّلي
بيني وبين حقيقتي نورٌ
ولحظة آمنت أني حين قالوا بأني
صببتُ الماء على الطين فغدى طريقكِ إليّ انزلاق
وإليها أنا تعرّيت من غمام الصدق
فهربتُ قائلا لها
حُقّ لكِ الخوف والإبتعاد
فيا ليتكِ الآن تختصري مسافاتي
فليس سواكِ معراجي
إذا رأيتُ فيكِ ميعاد سفر الحلم
وانبثاق الفجر بعد ليل طويل
وبكِ الشعر يُكتبُ بلا وزنٍ أو قافية
اختصارا للمسافة في الوصول
إلى عينيكِ دون وقوف على شروح الإنتقاء
واختيار ما كان أجمل وصفا فيكِ
ويا ليتني قبل الدمعة كلما أراكِ أو أرى حروفكِ
تتسلق سكون روحي الحزينة
أكون نسيا منسيا
لا شيء يشبهك سيدتي
مازلتُ أرتوي نهركِ العذب
وحروفكِ التي تحدَُ كل المسافاتِ
شرقاً وطولاً...
تُحسنُ جمع شتاتي
وتشتّتُ حين أقرأ سُبات عينيها في ناري..
ما ظننتُ انا هناك امرأةٌ
تُجيد النقش على ملامحِ القلب
نحتاً ورسماً....
وتسيغُ المعلقات ،،، أكواباً من مجون...
فدعي صلاتي بينَ عينيكـِ
تَ
س
تَ
قِ
رْ
،،،
ح ـــمدي
Bookmarks