بين التجاعيد الكثيرة في غدي المحفور
في اليم المصفد في ضلوع اليأس
أجريت المدى المشحون بالبسمات
والأمل النضير
رسمت أحلام الصبايا في جبين الفجر
أطلقت الخيول على زغاريد الطيور
كسرت حدوة حاضري المشلول،
صغت حوافرا تطأ السحاب لدى السرى
السوسن المخضر في أثداء أمي
والعقيق على روابيها الندية
وجهتي
وخطوطها الزرقاء تسكب في شرايينى الحياة فأنتشي
من أين جئت
؟
من المرايا الحميرية
من عناقيد الكروم المرمرية
من صليل الهندواني اليماني
يصدليني ماء وجه يثربي
من ثنايا الشمس
من ثغر المنى
المسجون في طي السياط البربرية
نيزكا ألقى به الثأر الحضاري القديم
ومن تكون؟
أنا جماع الآه
والوطن المكبل بالأسى المتوشح المأساة
يحني كاهلي جور (الوشاح)
خلعت صبري
سمني ما شئت
مجنونا تلحف معد يكرب في تهوره
وجاء يزوج الدستور بالقرآن
زنديقا تفلت من قناني النفط والقطران
سحارا وشعارا
تسرب سحره من فرقة القضبان
ناب الفأر
يخرق ثوبه ويلفه في العري
(ياجناه) قطرن نفسه وجميع من في القصر خيط سمعه
ورقى بتعويذات رائيه
ونور الشمس يشرق من سبأ
والليل يبلع ما تنير
كفاك لن يصغى إليك
كفاك
إني ثاثر؟
عبثا تثور
سأمتطي الإعصار
لاأنصار
خار الجمع أعلن ضعفه الملأ العظيم
أفق سيرديك الغرور
ورغبتي
(مت في ضلوعك ياضمير)
الدرب خازوق
وملهمة الشعور لديك تكسوها البثور
تعب سوط القهر في صمت
ومعصرة الدموع تشد أعناق القطيع
دم الزهور يغيب في رمل الحنايا المستكينة في جحور الخوف
أضلاعي أصابيع الشموع توهجت
أملا ونورا
صراخ إسرافيل تغريدي
لقد أسرفت في التغريد
في التصعيد في التهديد
لا شنفت آذانا
ولا أيقظت(عيبانا)
وما ذنبي((فلست بمسمع من في القبور)
أنا الشرارة
والشرارة لاتؤثر في الإباء المبتل بالخوف
المكبل بالخنوع
ولاتنير الدرب للعميان
لم تقرأ كفوفا للدمى
والحق مكتئب الخطى
فمتى سينطلق الزئير متى لتصحو ياضمير
Bookmarks