Results 1 to 7 of 7

Thread: رسالة الى من يخاف الله في بناتنا ...قبل ايجازة الصيف!!!

  1. #1


    Join Date
    Apr 2007
    Posts
    63
    Rep Power
    229

    رسالة الى من يخاف الله في بناتنا ...قبل ايجازة الصيف!!!

    عبادَ الله، إنَّ الله جلّ وعلا أمر بالنِّكاح ورغَّب فيه ورتَّب عليه الجزاءَ العظيمَ، قال تعالى: وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ [النور:32]. وأمَر الفقيرَ العاجز بالعِفّةِ عن محارِم الله رجاءَ أن يسهِّل الله أمره: وَلْيَسْتَعْفِفْ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ [النور:33]. وأخبر أنَّ قاصدَ النكاح والجادَّ في طلبِه أحدُ الثلاثةِ الذين يعينُهم الله، ففي الحديث عنه : ((ثلاثةٌ حقّ على الله عونُهم)) ذكر منهم: ((المتزوّج يريد العفاف))[1]. وفي الزواجِ غضٌّ للبصر وتحصينٌ للفَرج وطمأنينة للنفس، ((يا معشر الشباب، منِ استطاع منكم الباءةَ فليتزوّج؛ فإنه أغضّ للبصر وأحصنُ للفرج))[2]، وفيه طمأنينةُ النفس وسكونها، هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا [الأعراف:189]، وفيه حصولُ الولد وامتداد حياةِ بني الإنسان إلى أن يأذنَ الله بآخِر نسمةٍ من صُلب آدم.




    أيها المسلم، وهذا النكاحُ الذي رغّب فيه الشرع وحثَّ عليه ورتَّب على حصوله المنافعَ العظيمة، هذا الأمر قد يعرِض له ما يعيقه ويسبّب عدمَ شيوعه ويقلِّله بين بعض أفراد المجتمع المسلم، ذلكم ـ يا إخواني ـ مشكلةُ ما يترتَّب على الزواج من تكاليفَ متعدّدة، أنواع مختلفة، منها: غلاء المهور أوّلاً، فغلاء المهور وكثرتها وتنافُسُ الناس فيما يدفَعون سبَّب عزوفَ بعض الشبابِ المسلم عن الإقدام على هذا الزواج؛ لأنه يرى نفسه عاجزًا وغيرَ قادر مهما بذل، ثم ما يُضاف إلى ذلك من التكاليفِ المتعدِّدة والولائم الكبيرة والتبعات التي بإمكان المجتمع المسلم التخفيف والتيسير فيها.

    أيّها المسلم، مشكلةُ غلاءِ المهورِ أو مشكلةُ تكاليفِ الزواج عمومًا هي لا شكَّ مشكلة، ولا شكَّ أنها نازلة، وعلاج هذا لا يكون إلا بتعاونِ أفرادِ المجتمع المسلم فيما بينَهم ليحقِّقوا لمجتمَعهم السعادةَ والهناء. المجتمع المسلم مِن خُلُقه أن يشعر كلٌّ بمصالح الآخرين، وإذا كان كلٌّ إنما ينظر لواقعه وشخصيّته ومحيطِه الخاصِّ به دون أن يكون هناك نظرة للعموم فهناك البلاء والعياذ بالله. الله جلّ وعلا أرشدَنا بقوله: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [المائدة:2].

    إنّ مِن التعاون على البرِّ سعيَ المجتمع المسلم في تخفيضِ التكلفاتِ في الزواج بأيّ أنواعها، إذا شعَر المسلم أن له أبناءً يريد تزويجَهم وأنّ له بناتٍ يريد أن يتزوَّجنَ ويعفّهن الله عن الحرام، إذا شعر المسلم بذلك دعاه إلى التيسير وسَلك طرق التيسير وإشاعة هذا الزواج وانتشاره.

    أيّها المسلم، إنَّ المجتمعَ المسلم عندَما يتكاتف على الخيرِ ويشعُر كلّ فرد بمصلحة الآخرين فعند ذلك يقع الخير بتوفيق من الله، أمّا أن يتغاضَى الإنسان عن الآخرين وإنما ينظر لواقعه الخاصّ دون نظر إلى واقع الآخرين فتلك مصيبةٌ عظمى.

    أيها المسلم إذا فكَّرت قليلاً ونظرتَ إلى بعض شبابِ من شبابنا وبعض الفتيات، بعضُ الشبابِ يريد الزواج، وبعضُ الفتيات والكل يريد الزواج، كلٌّ يريد الزواج من ذكورٍ أو إناث، علِمتَ أن هذه الفئةَ تحتاج إلى من يعينها ويلفِت النظرَ لها، ويساعد الجميع، فإنّك إذا نظرتَ هذا النظرَ الخاصّ دعاك إلى أن تبذلَ جهدَك وتدلي برأيك وتساهِم في تخفيف هذه التكلفات، لأنَّ إشاعة الزواج في المجتمع عنوان سعادتهِ وسلامتِه، إذ بقاءُ من لم يستطعِ الزواجَ ما بين عفيفٍ يبقى مكبوتًا في حياته، يعيش حسرةً وتألُّما، وما بين منحدر في رذائله، لا يلوي على شيء، وربما استلذَّ المعصية وأنس بالفساد وانتقل هنا وهناك، وأمضى وقته ومضى بعضُ عمره وما تحقَّقت له أمنيته.

    أيها المسلم، ليس علاجُ التكلفات بنظامٍ يفرَض على الأفراد لا يتجاوزونه، فتلك الأنظمةُ ربما يتخطّاها الناس سرًّا، ويتغلّبون عليها ولا يبالون بها، لكن إذا كان الأمرُ نابعًا من ضميرِ مسلم حيّ يحبّ الخيَر لأمته ويكره الشرَّ لمجتمعه ويسعى في تحقيق الصلاح والاطمئنان والقضاء على وسائل الجريمة والانحراف، كان هذا الأمر أمرًا نافعًا بتوفيقٍ من الله.

    أيّها المسلم، طبيعةُ المجتمعاتِ أن يقلِّد بعضهم بعضًا، ويحاكيَ بعضهم بعضًا، فالطبقةُ الوسطى تريد أن تماثلَ الطبقةَ التي أعلى منها، ومَن دونهم يريدون أن يحاكوا من فوقهم، وأصبحتِ المسألة تقليدًا ومباهاة ومجاراة، كلٌّ عسى أن يكون يظهر بالمظهر اللائق به من هذه التكلفات الزائدة التي لا تهمّ كثيرًا من الناس لكثرةِ ما عنده، ولا يبالي بما ينفق، فيكونُ البعض مقلّدًا للبعض على هذه التّكلفات الزائدة، حتى في الغالبِ لا تكادُ أن تفرِّق بين ولائمِ مَن كان متوسّط الحال وولائمِ مَن فوقه؛ لأنّ المجاراة والمحاكاة حكمت على المجتمع بهذا الأمر الخطير.

    أيّها المسلم، يكون البعضُ ذا ثراءٍ وغِنى وجِدة وسَعة، لو ينفق في الليلة الواحدة كذا ألفًا لا يهمّه ولا يكترث به، لأنّ الله قد أعطاه وأغناه، لكن هذه النفقةُ التي لا يبالي بها وتسهُل في يده لأنّ الله أوجد له الخير، هذه النفقة التي ينفِقها لو فكّر قليلاً وتدبّر أنَّ جزءًا منها لو صُرف لزواجِ العاجِز وإعانة العاجز لكان هذا خيرًا له ولشباب الأمة مستقبلاً.

    إن مَن ينفق الأموال الطائلة لكون أمواله كثيرةً لا ينقصه أن ينفقَ كذا ألفًا في ليلةٍ واحدة، ولا أن ينفق المئات الألوف في الليلة الواحدة، بينما الآخرون عاجزون لا يستطِيعون ولا يقوَون على هذا الأمر. فمِن واجب المجتمع المسلم أن ينظرَ إلى هذا الأمر نظرةً جدِّية فيها التعاونُ والتكاتف والتساعُد، وأن يكونَ لدى الناس تعاون على الخير وتشجيعٌ لمن يظهر هذا الأمر وإعانته والثناء عليه، حتى تأخذَ الأمّة هذا الطريقَ المستقيم، فتسهل عليهم المهمّة. إنّ الأمر يتعلَّق بالمجتمع المسلم، لا بد أن ينبعَ الأمر من قلوبٍ مستنيرة وقلوب حريصة على الخير، ونفوس يهمّها ما يصيبُ الآخرين من نقصٍ وأذى.

    أيها المسلمون، الصَّداق في القرآنِ والسنّة هو عِوَض يدفَع للزوجة، ليس عوضًا أنه قيمة لذاتها، فهي أغلى من ذلك، ولكنّه رمزُ المحبّة والاستئناس، فما يدفعه لها مقابلَ استمتاعه بها وارتباطه بهذا العقد الموثَّق العظيم الذي قال الله فيه: وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا [النساء:21]. هذا الصداقُ واجب للمرأة بنص القرآن والسنة، قال تعالى: وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً [النساء:4]، فهو واجبٌ بلا إشكال بنصِّ القرآن وفعلِ النبي وتقريرِه وإجماعِ المسلمين على ذلك، لكن سنّةُ محمّد التي سارَ عليها من جهة نسائِه أو بناتِه كانت سيرةً عادلة وكانت سيرةً نبيلة، إذ هو قدوةُ المسلمين وهو إمامهم، لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا [الأحزاب:21].

    فهو ضَرَب أروعَ الأمثال في ذلك، فزوجاتُه ما كانَ يدفع للواحدةِ منهن إلاّ اثنتي عشرةَ أوقية من الفضة، وما كان يقبّل لصدقات بناتِه إلا اثنتي عشرة أوقيّة من الفضة، أي: ما يقارب خمسمائة درهم بالدرهم الإسلامي، هكذا كان صداقُه لنسائه، وهكذا كان صداقُ بناته . هو ملتزمٌ بذلك، فما واحدة من نسائه أعطاها أكثرَ من ذلك، ولا واحدة من بناتِه أعطِيَت أكثرَ من ذلك، كان ملازمًا لهذا التيسير؛ لأنه قدوةٌ للمسلمين يتأسَّون به في الخير والهدى صلوات الله وسلامه عليه.

    بل الأمرُ في السنة جاء بالتيسير بما هو أعظم من ذلك، فإنّ امرأةً في عهد النبيّ طلبت ممن خطبها أن يسلِم، فلمَا أسلم تزوَّجته وجعلت مهرَها منه إسلامَه ودخولَه في الإسلام[3]. وامرأة زوَّجها النبيّ برجلٍ على أن يحفِّظها ما معَه من القرآن[4]. وقال لعبد الرحمن بن عوف: ((ماذا أصدقت امرأتَك؟)) قال: وزنُ نواةٍ من ذهب[5]. ثم يقول عمر رضي الله عنه مخاطبًا للناس يحثُّهم على عدم التغالي في المهور ويقول: (لو كان تقوًى للهِ أو مكرمةً للناس لكان أولى به منكم رسولُ الله )، وذكر أنَّ رسول الله ما أصدق امرأةً من نسائه أكثرَ من اثنتي عشرة أوقية، ولا أُصدِقت أحدٌ من بناته بأكثر من اثنتي عشرة أوقية[6].

    كلُّ هذا تيسير للناس وتسهيل، هو لا شكَّ أنه حقٌّ للمرأة، لكن ينبغي للمجتمعِ المسلم أن يترَبى على الخير وروح التعاون والمحبة بين المسلمين، ولذا قال العلماء: إنَّ من يريد الزواجَ إذا كان فقيرًا يعطَى من زكاة المال ما يعينه على مهمَّته. هو فقير أمامَه تكلفاتٌ كثيرة، وأمامَه وأمَامه.. فيصلُح أن يعطَى من الزكاة ما يعينه على هذه المهمّة، ليتخطَّى تلك العقبات الكأداء.

    إنَّ المجتمع المسلم متى شاع فيه هذه الروحُ الطيبة روح التعاون والمحبة والنظر إلى الفقيرِ والمسكينِ والعاجز ورحمتِه والإحسان إليه ومساعدته بكلّ ممكن، هذا الذي يحقِّق للمجتمعِ الخيرَ والصلاح ويقضِي على الجريمة والانحرافِ الخلُقي الذي يبتلَى به من يبتلَى به، فإنَّ هذه الغرائزَ إن لم تكافَح بالخير ويعان أهلُها على الخير يوشك أن يتسلَّط الشيطان على أولئك، فيزيِّن لهم الفواحشَ ويغريهم بالمنكرات، فتمضي أعمارُهم من باطل إلى باطل، تقسى القلوب، وتنفر النفوس عن هذا الأمر العظيم، وتستلذّ الراحةَ بهذه المعصية، فيخسَر المسلمون شبابهم، ويخسروا فتياتهم، تعنس النساء، ويذهَب الشباب، وتبقى الأمّة في نقصٍ عظيم. فلا بدَّ للمجتمع المسلم أن يعالجَ تلك علاجًا شرعيًا؛ تعاوُنًا وتساعدًا وحرصًا على القضاءِ على مظاهر السرَف والبذخ مظاهر السرَف والتجاوز أو التبذير بالإنفاق في الحرامِ مِن جلبِ المغنِّيات ونحو ذلك، فالمسلمون مطلوبٌ منهم أن يكونوا يدًا واحدة متآمرين بالمعروف متناهين عن المنكر، والله يقول: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ [آل عمران:104]. ولا شكّ أن مِن الأمر بالمعروف أن يسعَى المسلمون في تيسير أمر الزواج، وأنّ من المنكر أن يترَك الناس في هذا التنافُس الزائد والمجاراة العظيمة التي كلَّ عام تأتينا بشكلٍ ما كان عليه من قبل؛ إسرافًا ومجاوزة ومبالغة في الحدِّ، فالمسلمون مطلوبٌ منهم أن يتعاوَنوا على الخير والتقوى، أسأل الله للجميع التوفيقَ والسداد، إنه على كل شيء قدير.

    أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه وتوبوا إليه، إنه هو الغفور الرحيم.

  2. #2

    الصـامد's Avatar
    Join Date
    May 2006
    Location
    وطـ YeMeN ـني
    العمر
    39
    Posts
    19,274
    Rep Power
    1967

    رد: رسالة الى من يخاف الله في بناتنا ...قبل ايجازة الصيف!!!

    جزأك الله الف خير



    لي عوده
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أنا حلمي بس كلمة يظل عندي وطن
    لا حروب ولا خراب لا مصايب ولا محن
    خوذوا المناصب و المكاسب لكن خلولي الوطن

  3. #3

    الصـامد's Avatar
    Join Date
    May 2006
    Location
    وطـ YeMeN ـني
    العمر
    39
    Posts
    19,274
    Rep Power
    1967

    رد: رسالة الى من يخاف الله في بناتنا ...قبل ايجازة الصيف!!!

    أسف على تأخري وعجلتي في نفس الوقت


    شكراً لك اخي الكريم على ما تفضلت به من موضوع

    هادف وناصح لكل اخواننا المسلمين وجميع الاعضاء المتواجدين في هذا المكان


    اطال الله من عمرك وجعلك ذا فائده للإسلام والمسلمين


    تقبل مروري وفائق شكري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أنا حلمي بس كلمة يظل عندي وطن
    لا حروب ولا خراب لا مصايب ولا محن
    خوذوا المناصب و المكاسب لكن خلولي الوطن

  4. #4
    barywi's Avatar
    Join Date
    May 2005
    Posts
    73,465
    Rep Power
    2336

    رد: رسالة الى من يخاف الله في بناتنا ...قبل ايجازة الصيف!!!

    لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم "

    " اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت "

    " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "

    جزاك الله خير

    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5

    حورية الجنة's Avatar
    Join Date
    Apr 2007
    Posts
    1,105
    Rep Power
    652

    رد: رسالة الى من يخاف الله في بناتنا ...قبل ايجازة الصيف!!!

    فالمسلمون مطلوبٌ منهم أن يكونوا يدًا واحدة متآمرين بالمعروف متناهين عن المنكر، والله يقول: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ [آل عمران:104]. ولا شكّ أن مِن الأمر بالمعروف أن يسعَى المسلمون في تيسير أمر الزواج، وأنّ من المنكر أن يترَك الناس في هذا التنافُس الزائد والمجاراة العظيمة التي كلَّ عام تأتينا بشكلٍ ما كان عليه من قبل؛ إسرافًا ومجاوزة ومبالغة في الحدِّ، فالمسلمون مطلوبٌ منهم أن يتعاوَنوا على الخير والتقوى، أسأل الله للجميع التوفيقَ والسداد، إنه على كل شيء قدير.


    صدقت اخي فيما كتبته واجدت وافدت الجميع بطرحك القيم

    والواجب الديني والشرعي يحتم على المسلمون العمل بكل ماذكر هنا

    من تسهيل وتيسر ليس امور الزواج فحسب بل يجب ان تشمل جميع امورنا بالدنيا

    وان نتعامل بكلبساطة وتواضع مع بعضنا البعض

    اسوة برسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم

    برغم مكانته العظيمة وقدره بين المسلمين الأ انه كان بسيطاً متواضعاً

    ليس متعالي ولا متكبر .... ومين يصدق ان هذا الرجل العظيم

    كان يربط على بطنه بحجراً حتى لايشعر بالجوع ...

    برغم انه كان بامكانه ان يكون من اغنى رجال المسلمين مالاً ورخاء

    وبرغم جميع المسلمين كانوا يتمنون ضيافة الرسول صلى الله عليه وسلم في منازلهم

    ولكنه كان عظيم ونجح في الدعوة وايصال الرسالة كما ينبغي لها ان تصل لجميع

    الاقطار العربية والغربية .... والحمدالله رب العالمين ادرك الغرب اخيراً مكانة وقوة الاسلام

    بفضل من الله ثم بفضل الرسول صلى الله عليه وسلم .....

    أبعد هذا نطلب المزيد ونبني العراقيل امام شباب الأمة الاسلامية

    ام من اجل التباهي والتفاخر التي لا جدوى ولا نفع به بالدنيا ... بل الحساب عليها عسير

    يوم ينظر الله الينا بغضب شديد فنتحسر على مافرطنا فيه .....

    مطلوب منا كمسلمون ان نكون يداً واحدة ونتعاون على البر والتقوى ... لا على الاثم والعدوان


    احترامي وتقديري لهذا القلم الرائع اخي القدير ( الجنتل )

    وجزاك الله كل الخير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6

    أمـ من الشرق ـيرة's Avatar
    Join Date
    Dec 2004
    Posts
    3,108
    Rep Power
    396

    رد: رسالة الى من يخاف الله في بناتنا ...قبل ايجازة الصيف!!!

    اللهم استرني فوق الارض و تحت الارض و يوم العرض
    اللهم لك الحمد ولك الشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك


    أسأل الله عز وجل أن يتقبل منا أعمالنا وأن يجعلنا من أهل الفردوس إنه على ما يشاء قدير


    اللهم آمين

    ______________

    اخي الفاضل

    اشكر رائع طرحك القيم و المفيد

    وطرحك لمشكلة يشكو منها المجتمع حاليا وهي غلاء المهور وما ترتب عليها من مشاكل عديدة وعلى راسئها تاخر سن الزواج و العنوسة عند الفتيات

    شكرا لجميل النصح والارشاد

    وبانتظار مزيدك الرائع من الطرح

    وفقك الله دوما وابدا

    وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى

    احترامي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يا قارئ خطي لا تبكي على موتي..
    فاليوم أنا معك وغداً في التراب..
    فإن عشت فإني معك وإن مت فاللذكرى..!
    ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري..
    بالأمس كنت معك وغداً أنت معي..
    أمـــوت و يـبـقـى
    كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى
    فيـا ليت
    كـل من قـرأ خطـي دعا لي
    *************
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7


    Join Date
    Aug 2006
    Posts
    33
    Rep Power
    227

    مشاركة: رسالة الى من يخاف الله في بناتنا ...قبل ايجازة الصيف!!!

    شكرا جزيلا على تطرقك لهذا الموضوع يااخي
    ولكن نريد ان يعي المجتمع هذا الموضوع ويتم اسقاطه على الواقع
    ولكن المشكلة كل ام تريد ان يكونزروج بنتها افضل من بنت فلان
    وفي ظل هذا التنافس غير المحمود يكون الشاب والفتاة ضحية والله المستعان
    لا اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي هذا حال الأباء والامهات

Thread Information

Users Browsing this Thread

There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)

Similar Threads

  1. سمية الخشاب تبحث عن زوج يخاف الله
    By أخبار التغيير نت in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 17-11-2011, 08:11 PM
  2. Replies: 0
    Last Post: 15-06-2010, 10:00 PM
  3. بناتنا والإجازه
    By العطاب in forum ملتقى حياتنا الدينية
    Replies: 3
    Last Post: 12-05-2010, 12:03 AM
  4. طفلكي يخاف من الطبيب؟ لا يخاف من!! هناك حل !
    By المأمون in forum ملتقى الطـب
    Replies: 1
    Last Post: 23-11-2003, 08:58 PM

Bookmarks

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts
  •