الحكومة الصفوية تكرم الضباط الذين اغتصبوا فتاة "حي العامل" السنية الثلاثاء3 من صفر1428هـ 20-2-2007م الساعة 01:34 م مكة المكرمة 10:34 ص جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي
مفكرة الإسلام (خاص): في خطوة إجرامية جديدة، أمر رئيس الوزراء العراقي الصفوي الموالي للاحتلال "نوري المالكي"، بتكريم الضباط الذين اغتصبوا الفتاة العراقية السنية "صابرين الجنابي", التي ظهرت على شاشات بعض الفضائيات يوم أمس.
وقال بيان صادر من مكتب الصفوي للمالكي: إن المدعوة "صابرين الجنابي" مطلوبة في ثلاث قضايا جنائية, وإن نتيجة الفحص الطبي تبين كذب ادعاءاتها, وأنها مدفوعة من قبل جهات معروفة على حد زعمه للتشويش على خطة بغداد الحالية.
ونقل مراسل "مفكرة الإسلام" في بغداد أن المالكي أمر بتكريم الضباط الستة الذين تناوبوا على اغتصاب الفتاة السنية بمنحهم مبلغ مليون دينار عراقي وإجازة لمده شهر بسبب ما زعم أنهم ضباط أكفاء حاولت المتهمة تشويهه سمعتهم، حسب زعمه.
وأثار القرار موجة غضب عارمة لدى أهل السنة في بغداد اليوم, واعتبروا أن القرار موجه ضدهم, وهو ما جعل فصائل من المقاومة العراقية - أبرزها الجيش الإسلامي – يهددون بأخذ حق الفتاة من كل أفراد القوات الصفوية.
وحول الحادث توجهه مراسل المفكرة إلى "حي العامل"، حيث منزل الفتاة السنية صابرين، حيث أكد الجيران أن الفتاة البالغة من العمر 20 عامًا وجدت بعد الاغتصاب مرمية على قارعه الطريق وقد تركها أفراد قوات حفظ النظام الصفوية
وتركوا معها رسالة شفوية إلى عشيرتها مفادها: ارفعوا رءوسكم إن كنتم رجالاً.. لقد اغتصبنا ابنتكم.
فيما وجه عدد من العلماء العراقيين رسالة إلى العالم الإسلامي تطالبهم بالكف عن السكوت إزاء هذه الجرائم, موضحين أن هذه الحادثة التي جرت لـ"الجنابي" ورد فعل الحكومة الصفوية تجاهها ما هي إلا دليل واضح على عمق المصيبة التي يتعرض لها أهل السنة في العراق.
لاحول ولا قوة الإ بالله العلي العظيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
لقد ضيعتم الامانه يا حكام المسلمين
فوالله لسوف تُسئلون عنها يوم القيامه
وما الله بغافلٍ عما تعملون
حسبنا الله ونعم الوكيل
لك الله يا أختنا صابرين وهو حسبك ونعم الوكيل
لمثل هذا يذوب القلب من كمدٍ === إن كان في القلب إسلامٌ وإيمان
أينكم يا دعاة الحق عن عرض أختكم ! أين تحرككم !
يا أمة المليار أين غضبتكم لعرض أختكم
أين شهامتكم وغضبتكم لحرمات ربكم
أنا وأنت أخي ماذا فعلنا تجاه هذه الحادثة وما فاطمة عنا ببعيد
الله الله ، لابد من التحرك كل على قدر استطاعته وعلى قدر مسؤليته
ولك الله يا أختنا صابرين وهو حسبك ونعم الوكيل
Bookmarks