يبدو أن الموظف داخل سيارة الاسعاف استجاب لطلبات بعض الناس الذين أتوا حتى يشمتون في موت الرئيس صدام حسين يرحمه الله، فكشف لهم عن الجثة والتي ظهرت عليها أثار الدماء ، كما يمكن الاستنتاج من هذا أن الحكومة العراقية لم تراعي المحافظة على كرامة الرئيس أوحراسة جثته بعد اعدامه، بل تركته بين أيدي موظفين أو رجال أمن بتلذذون في التقاط صور وأفلام تذكارية واطلاق التعليقات*
ولا يعرف على وجه التحديد كم من الافلام تم التقاطها وما اذا كانت الجثة قد تعرضت لأكثر من مجرد الشتائم، مع غياب الرقابة والحراسة، سواء من الجانب العراقي أوالأمريكي*
http://www.iraqirabita.org/ambulance.zip
الناقلة للخبر : المقهورة فيك الخير
تحياتي للجميع
Bookmarks