نقول كفا اغماء العيون عن رئيت الحقائق ،، في الجنوب !!!!

كنت اتحدث مع صديق عزيز ،
فارشدني الى هذا المقال لاحد الاخوه الاكارم وهوا عقيد ويدعى ابو جهاد ،،
والذي شدني الى ذلك المقال هوا فصحات ذلك العقيد وقوة طرحه،،
وبهذا اتذكر كلام قاله لي احد القيادات المناضله في التجمع الديمقراطي الجنوب (( تاج )) حيث قال مخابطاً محدثكم ،، نحن نملك شعبيه عريضه داخل الوطن ،، ومن تلك الشعبيه من هوا في السلطه ومن هوا في الجيش ومن هوا في المخابرات والخ ،، ولقد سعدت كثيراً بما سمعته من ذلك المسؤل الكبير في تاج ،،
فهاهوا يثبت لنا الاخ العقيد ابو جهاد ،، كلام ذلك القيادي البارز ،،فتحياء الجنوب وتحياء رجالها الابرار المجاهدين ،،

فهل من يتعقل ويعقل ام سوف نستمر في اغماء اعيننا عن رئيت الواقع الجنوبي وحالة التململ
المتصاعده وتيرتها ،، لرفض مسماء الوحده الوحيده ،
التي بنيت على القهر والظلم والظم والالحاق والحرب والفيد والمغنم 00
للجميع التحيه والاحترام ،، ابو ابداع





عند مشاهدتنا مسرحيات وهستيرية الرئيس اليمني هذه الأيام من خلال زوبعته الهمجية والعبثية متهجم على معارضيه بتكرار نزوله الميداني والمكثف إلى عموم محافظات الجمهورية بقوله انه قد تجاوز الخوف ونجح الشعب في الانتخابات وبذلك يحاول إسكات معارضيه في أحزاب المعارضة اليمنية ويطالبهم بالذهاب إلى مستشفيات الأمراض النفسية وتخوينهم عبر التهديد والوعيد لأنه نسى نفسه انه هو مريض نفسيا بدليل تلك التهجمات التي تعود على تكرارها وتمرير ها بعنجهيته واستعلاءه على كل من يعارضه في أحزاب المشترك وغيره من القوى والأحزاب الحرة *
وبينما كان يتحدث كلإخطبوط ويرمي تلك التهديدات العبثية هنا وهناك وذكر في همس تهديد معارضة وحدة الإلحاق الضم حيث قال إن الوحدة قد تم الاستفتاء عليها في عدة انتخابات رئاسية ومحليه وهذا كلام يهدد به أبناء الجنوب المحتل .
و نقول لهذا الدكتاتور المتغطرس والمتخلف وحاشية جيشه المحتل لأرض الجنوب هيهات فلابد أن تفهم إنا جميع ابنا الجنوب قد عرفوك من خلال إقصى شريك الو حده الذي أعلن عنها وحده سلميه وذبحت بحرب أعلنت من ميدان السبعين في 1994م وتجاهل قرارات مجلس الأمن وتحويل المدن الجنوبية إلى معسكرات للجيش والأمن لاستمرار الاحتلال والعربدة بنهب الثروات لقد انتخبك جيشك و لم ينتخبك شعب الجنوب بل انتخبك الجيش اليمني الذي يحتل أراضي دولة الجنوب فمسرحية الانتخابات الهمجية والعبثية التي تمتدحها انته وجحافل شلة الفساد المستشري والتي هي إنجاز من صنع أجهزة الأمن والمؤسسة العسكرية التي تقودها بالفيف من شلة السرق والفاسدين والمستفيدين من غنائم حرب احتلال الجنوب وهذه الأمور أصبح يفهمها ويتداولها الناس بشكل مضحك وعلى الملا فهي تخص شعب الجمهورية العربية اليمنية ومعارضاته في مختلف الأحزاب والشخصيات اليمنية و خير دليل نسخة أساليب التزوير المتعمد بالتهديدات المكشوفة بقوة المؤسسة العسكرية الامنيه دون خجل
لهذا نقول للأشقاء في الجمهورية العربية اليمنية كفا قبول الهوان فلابد من عودة الأمور إلى نصابهاالحقيقي.
ونؤكد لكم بالمثل كفا لا تطمعوا بما ليس لكم حقا ولا نصيب في دولة الجنوب فبعد اليوم فمن حقكم امتداح رئيسكم والقبول به وليس لنا علاقة بذلك.
فإذا أبناء الجنوب قد غدر بهم في 22مايو 1990م بإعلان وحده بين الدولتين والنظامين المختلفين بإعلان اتفاقيات عدن بين الحزبين الحاكمين وبنتائج حرب 1994م المعلنة باحتلال الجنوب.
فقد أقصي الشريك و أفقدتها و ألغتها *
لذلك نقول الجنوب العربي هو قطر ملك لكل شعب الجنوب بتاريخه وحدوده ألجغرافيته على مدى التاريخ ليس لحزب أو قبيلة أو منطقة و إننا نحذر الجميع من مغبة التجاهل والاستهانة به رغم اعتراض المتخاذلين ممن يعتقدون إنهم مستفيدين أو سيستفيدون من تلك الاتجاهات الضارة لان هذه المرة* الأمور تختلف عن سابقاتها لأنها وقفه جادة في ظل وعي وطني جنوبي عارم متمسك بحقه في الحرية والاستقلال والسيادة الكاملة لوحدة الجنوب العربي .
فالجنوب قطر وجار عربي وشقيق لليمن والسعودية وعمان وهو سيكون حريصا على تعزيز علاقات الإخوة والجيرة في المصالح والمنافع المتبادلة لكل الأطراف ولا احد يريد اجترار الماضي المؤلم لان الانقسامات والأهواء والمشاحنات هي التي أدت بنا إلى هذه الأوضاع المحزنة . فالجنوبيين قومين عرب لهم تاريخهم وعاداتهم وعلاقاتهم على مدى التاريخ أحرار وكرامتهم غالية فبمكانتهم وعروبتهم وتاريخهم وصبرهم سينالون حقهم في تقرير مصيرهم وبنا دولتهم شأ من شأ وأبا من أبا .
أيضاً نقول بأننا ماضون بمطالبة المجتمع الدولي مؤكدين أيضاً بأن ظروف الأمس، قد تغيرت بسبب الكثير من العوامل، وإلى حد ما عوامل وأسباب الخلل في توازن القوى في مجلس الأمن والتي ربما أيضا كانت سبباً في إعاقة تنفيذ القرارات الدولية 924- 931 بحينها ليس لحسابات أو مجاملة في جانب على حساب جانب آخر، وإنما لظروف تطلبت أولويات أخرى ومحددة برزت على السطح مؤخرا واتضحت معالمها ،و بالرغم من إبقاء هذه القرارات عالقة لحين يأتي وقتها.
وإذا كان حظنا هو كل ما اقترب موعد استقلال الجنوب العربي تكثر السبل ويكثر الادعاء وتتعدد الوسائل.
فالحرية لا تعطى هبه بل تنتزع بإرادة وتصميم وعزيمة الشعوب فشعبنا الجنوبي قد عقد العزم ومصمم على انتزاع حريته وحقه من مغتصبيه المحتلين*
فالحقائق تقول نعم تاج الجنوب إلى التحرير والاستغلال وان طال الزمن شأ من شأ وأبا من أبا.

أخوكم العقيد \ أبو جهاد
17\10\2006م